الضالع نيوز/مراد العريفي

محمد جابر الرازحي محافظاً لمحافظة صعدة، كان هذا الاسم في قائمة المشمولين بالتعيينات الجديدة ضمن سبعة محافظين صدر بهم قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الثلاثاء.



في الأرشيف؛ وعلى مدى سنوات ارتبط الرازحي - والذي يعد العقلية الاقتصادية لجماعة الحوثيين التي تتخذ من صعدة معقلاً لها - بتجارة المواد المحظورة إلى السعودية ودول أخرى، ذلك ما أكدت عليه مصادر خاصة.



ليس في الأمر غرابة أن يكون تعيين المحافظ الجديد لصعدة، ينشط اقتصادياً في تجارة السلاح والقات وممنوعات أخرى، فقد كان سلفه فارس مناع ينشط في الممنوعات والسلاح خصوصاً، ولم يشكل ذلك حرجاً على الجماعة التي تدعي أنها تحارب الخمور.



في ربيع 2010، اعتقلت السلطات الأمنية أربعة من كبار تجار السلاح، كان من ضمنهم «محمد جابر الرازحي»، ولاحقت آخرين من كبار تجار قائمة السلاح المطلوبين أمنياً.



نفى الرازحي حينها ان يكون اعتقاله بسبب تجارة السلاح، أو أن يكون له صلة بذلك، بينما ارتبط اسم الرازحي وبقوة مطلع العام الجاري باسم السفينة الإيرانية جيهان 1، حسبما قالت المصادر.



في سيرة الرازحي أيضاً، هو عضو لجنة الوساطة بين الحوثيين والدولة في الحرب السادسة عام 2009، وأحد القيادات الميدانية والاجتماعية التي تدين بالولاء الشديد لقائد جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي.



ظل المسؤول الفعلي لمديريات وبلدات رازح وغمر وشدا والظاهر الحدودية مع المملكة العربية السعودية من بعد الحرب السادسة.



وتعرض منزله في تلك الحرب، للقصف من قِبل الطيران السعودي، بيد إن الرازحي الذي لا يمتلك في سجله التعليمي أي مؤهلات علمية نجا.



في مايو المنصرم، أفادت تقارير حقوقية إن مسلحين حوثيين اعتقلوا أخوين هما عدنان وعبدالعالم، دون توضيح تهمة الاعتقال سوى أنها توجيهات من القيادي الحوثي محمد جابر عوض الرازحي