الضالع.. مدينة منكوبة.. إحصائية للوضع الانساني والمعيشي بالأرقام

اجمالي نازحي الضالع (4352)أسرة لأكثر من 26الف شخص  

02 - مايو - 2015 , السبت 06:17 مسائا
2633 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ الضالع.. مدينة منكوبة.. إحصائية للوضع الانساني والمعيشي بالأرقام

الضالع نيوز/احمد الضحياني




تزداد معاناة أبناء الضالع في ظل الحرب والعدوان الحوثي وقوات المخلوع علي صالح يوما بعد يوم، حيث خلفت 86 شهيدا و 82 جريحا ﻭإﺻﺎﺑﺔ 296 ﻣﻨﺰﻻ، 54 منزلا منها ﺗﻌﺮض للتدمير ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، كما ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ13ﻣﺴﺠﺪﺍ ﻭ9 ﻣﺪﺍﺭﺱ و 18 ﻣﻨﺸﺌﺔ ﻭﻧﺎﺩيا. كما تعرض 6 ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ لقصف عشوائي ﻘﺘﻞ على إثرها ﻤﺴﻌفان ميدانيان وتم الاعتداء على 3 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ إﺳﻌﺎﻑ، ﻭﻣﻨﻊ إﺳﻌﺎﻑ عدد من المصابين.

نازحون

تعاني ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ التي أوت إليها الأسر النازحة من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب تزايد أعداد ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯحة ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ منذ عدة أيام حسب منظمات المجتمع المدني، حيث أن المواطنين معتمدين ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ الذي أوشك ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ الغذاء ﺑﺴﺒﺐ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻭإﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻬﻢ..
بلغ عدد النازحين من مدينة الضالع والقرى المجاورة لها إلى مديريات المحافظة حسب تقرير وإحصائية أوردتها منظمة محلية 4352 أسرة أي ما يقرب من 26 ألف شخص، وتوزعت أسر النازحين على مديريات المحافظة بحيث أخذت كل مديرية نصيبها من النازحين، وعلى رأسها جحاف التي احتضنت أكبر تجمع للنازحين 1103 أسرة، وحجر وحبيل السوق وماجاورها 750 أسرة، واحتضنت مديرية الأزارق 579، قعطبة 556، الضبيات 520، الحصين 350 والشعيب 149 أسرة، مع استمرار النزوح.
المياه والصحة

تمر الضالع بأزمة ﻣﻴﺎه خانقة بسبب شحة ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎه ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ، فيما يعتمد المواطنون على خزاناتهم الشخصية لتجميع مياه الأمطار إلى الموسم الذي يليه لعدة أشهر، لذلك فقد زاد تأثير الجفاف بسبب ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ وتوشك ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ - ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ أصلا - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻓﻲ أﻗﺮﺏ الأﻭﻗﺎت.


ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﺰﺍﺭﻉ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ والمجرمين من إصلاحية الضالع.
يضاف إلى ذلك بحسب معلومات معظم تلك ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ أنها ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ صحية ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺒﻲ، أما الموجود فغرف عادية ومختبرات دون كادر صحي أو معدات طبية!!

ﺍلكهرباء ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ

ﻟﻠﻴﻮﻡ السادس والثلاثين ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻤﺎ أﺩﻯ إﻟﻰ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ الأعمال التي تعتمد 85 ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ..
ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ حيث لا تزال منقطعة تماما منذ عشرة أيام، بالإضافة إلى كارثة انعدام المشتقات النفطية حيث أغلقت المحطات كبائنها معلنة نضوب خزاناتها، وكذا ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ أسعار ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ.. أما الحديث عن توقف التعليم في أغلب مديريات الضالع فمجرد تحصيل حاصل.. كما أن الحديث عن ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ في بعض ﻤﻨﺎﻃﻖ استضافة النازحين التي لم تصل إليها هذه الخدمات الخارجة عن الجاهزية ضرب من السخرية..

مرتبات الموظفين

ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ أكدوا أن ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ لم يستلموا ﻣﺮﺗﺒﺎتهم، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺩﺭ ﻣﺤﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺄﻱ ﺇﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺻﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎءﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء.. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﺤﺘﺸﺪﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ، ﻭﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﻌﺪ!.

المقاومة

إلى ذلك تخوض المقاومة الشعبية في محافظة الضالع بمختلف إنتماءاتها وشرائحها الاجتماعية حربا ضروسا ضد مليشيات الحوثي وصالح رغم الوضع الصعب وقلة السلاح والمؤن، مكبدة المليشيات خسائر بشرية بالمئات قتلى وجرحى.
وخلال اليومين الاخيرة من نهاية شهر ابريل تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على مبنى كلية التربية ومبنى الخياطة والمجمع الحكومي ومبنى ادارة الامن العام.. وشنت هجمات واسعة على معسكر الامن المركزي الذي تتمركز فيه مليشيات الحوثي وصالح وعلى موقع المظلوم المطل على قرية الحود القريبة من مدينة الضالع.
تتعمد مليشيات الحوثي وصالح بشكل يومي قصف منازل المواطنين في مدينة الضالع والقرى المجاورة لها ومنطقة الجليلية والوعرة وقرى الحصين والقراعي وسناح واللكمة وغيرها من المناطق وهو ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين ودمار لمنازلهم..

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات