ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ : ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ

10 - مايو - 2015 , الأحد 08:43 صباحا
3194 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ : ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ

الضالع نيوز-الشرق الاوسط
ﻟﻘﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺃﻣﺲ، ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺷﺒﻮﺓ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ . ﻓﻔﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻤﺼﻔﺎﺓ ﺗﻜﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻏﺮﺏ ﻋﺪﻥ، ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺴﺒﺖ ‏) ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺎﺀ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻘﺎﺑﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ، ﺃﻣﺲ، ﻣﻦ ﺻﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ‏« ﻗﺮﻭ ‏» ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺩﺣﺮﻫﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺟﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﺮﺍﺟﻤﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺻﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺿﺮﺏ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺩﺣﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺧﺴﺮﺕ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺇﺛﺮ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﺑﻠﻐﻢ ﺃﺭﺿﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺪﺍﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻥ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻴﻦ : ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﻫﻂ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﻬﻠﺖ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺟﻤﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺟﻨﻮﺑﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ ﺑﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻭﺭﺍﺟﻤﺎﺕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻗﺼﻔﻬﺎ؛ ﺇﺫ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﺩﺣﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻓﻀﻞ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ، ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ ﺳﺎﺑﻖ، ﺗﻤﻜﻨﺖ، ﺃﻣﺲ، ﻣﻦ ﺃﺳﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻟﻄﻘﻤﻴﻦ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﻣﺪﺭﻋﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ ﺷﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ، ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ، ﺇﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ، ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺴﺒﺖ ‏) ، ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﺳﺔ ﻭﻛﺒﺪﺕ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﻌﺎﻛﺴﺎ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏) ﻭﺣﺘﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺴﺒﺖ ‏) ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﻣﺒﻨﻰ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﺻﺪﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺩﺣﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻉ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ . ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻬﺎ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺧﺎﺿﺖ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺴﺒﺖ ‏) ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﻊ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻮﺿﻌﺔ ﺷﺮﻕ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻤﺪﺍﺭﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻃﺎﻝ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﺡ ﻣﻨﻪ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ، ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻓﺮﻉ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ، ﺃﻥ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻟﺤﺞ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺳﺒﺒﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻛﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻟﻠﺘﺨﺮﻳﺐ ﺑﻔﻌﻞ ﻃﻠﻘﺎﺕ 23 ﻣﻀﺎﺩ ﺟﻮﻱ . ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺬﻟﻮﺍ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ، ﺇﺫ ﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺘﻴﻦ، ﻋﺼﺮ ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺴﺒﺖ ‏) ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻜﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻗﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻣﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ، ﺟﻨﻮﺏ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ، ﺃﻣﺲ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺣﻴﺎﺯ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﺷﻤﺎﻻ، ﻭﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﺩﺕ ﻣﺼﺮﻉ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ . ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﻜﺜﻔﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﻀﺒﺔ ﺣﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻥ ﻗﺼﻔﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﺒﺪ، ﺃﻳﻀﺎ، ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻱ، ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺏ ﻋﺮﺑﺔ ‏« ﺑﻲ ﺇﻡ ﺑﻲ ‏» ﻭﺇﺣﺮﺍﻕ ﻃﻘﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﺘﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻭﺗﻮﺳﻌﺖ ﺭﻗﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ، ﻣﻨﻬﺎ : ﺍﻟﻮﺑﺢ، ﻭﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ، ﻭﺳﻨﺎﺡ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻴﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻗﺎﺳﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ، ﻫﻢ : ﺻﺒﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ، ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺋﻒ، ﻭﻧﺎﺟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺟﻲ . ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﺤﺘﺪﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻣﺪﻓﻌﻴﺘﻬﺎ، ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﻀﺒﺔ ﺣﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ؛ ﺇﺫ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻒ ﻗﺮﻳﺔ ﻏﻮﻝ ﺳﺒﻮﻟﺔ ﺷﺮﻕ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ .
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﺩﻋﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ ﻧﻌﻤﺎﻥ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ، ﺇﻧﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ‏« ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟـ ‏( ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ‏( ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ ‏) ﺗﺒﺮﺯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ‏» ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ‏« ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ‏( ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ – ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ‏) ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : ﻗﺘﻞ، ﻭﺟﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺘﺸﺮﻳﺪ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، ﻭﺑﺮﻭﺯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﻠﻬﻢ ﻭﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺪﻧﻬﻢ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﺃﻣﻼﻛﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﻢ ﻷﻱ ﻋﻤﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺗﻴﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ‏» .

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات