الضالع نيوز-خاص

أفاد مصدر مسئول في الدائرة الإعلامية للإصلاح بمديرية دمت ان ما جرى في المدينة من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار منتصف ليل أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء كانت بدايته عندما ذهب احد المواطنين من ابناء قرية المعزوب بسيارته الى محطة الغاز ( محطة العودي ) ومعه مجموعة من الشباب لغرض تعبئة أسطوانات الغاز لدار القرآن وفور وصولهم المحطة استأذن السائق حراسة البوابة وسمح لهم بالدخول بمعرفة الشباب من ابناء قرية الحقب المرافقين للسائق .
وأضاف المصدر المسئول بانه وعند دخول السيارة بوابة المحطة فقد تفاجأ السائق بمنعهم من قبل مسلحي الحوثي حيث قاموا بالتهجم على السائق وعلى الشباب الذين برفقته وقاموا بمنعهم من الدخول بالقوة وصعد أحد المسلحين إلى صندوق السيارة وإشهر السلاح بوجه السائق ومرافقيه ومحاولة اقتيادهم إلى جهة مجهولة .
وأضاف المصدر قائلاً : لكنهم اي الشباب رفضوا الانصياع له ونزلوا لمواجهته ، فما كان من هذا المعتوه إلا أن أطلق النار على إطارات السيارة وتفجيرها فضلا عن الإطلاق العشوائي للرصاص على الشباب ، غير آبه بتدخلات الحاضرين والعقلاء وإطلاق السباب والشتائم وكان يقول ... إنه سيذهب بالشباب ليضعهم دروع بشرية في الأماكن التي يمكن أن تقصفها طيران التحالف .
وأضاف المصدر ان هذا المسلح الحوثي اتصل بمسئول الحوثيين وطلب بالهاتف تعزيزات من المليشيات .. قائلاً تعالوا بسرعة هنا موجودين دواعش !!!
وأكد المصدر ان أصحابه لم يردوا على مسلحي الحوثي بأي سباب او شتائم وفضلوا الانسحاب رغم غضب الشباب المرافقين للسائق الا انه تم التواصل معهم والذهاب اليهم على الفور وتم أمرهم بالعودة .
وأضاف المصدر انه قام شباب من قرية المعزوب ( القرية التي ينتمي اليها السائق ) بأستحداث نقطة امام المؤسسة الساعة الحادية عشر ليلاً يوم أمس الاثنين على خلفية قيام الحوثيين صباح يوم الاثنين بإطلاق النار على اطارات سيارة تابعه لأحد أهالي قرية المعزوب مدعيين ان القضية تخص اهالي قرية المعزوب وهم يبحثوا عن الذي قام بإطلاق النار على اطارات سيارة صاحبهم وكان هذا دون علم قيادة الاصلاح بذلك ؛
وتابع المصدر قائلاً : وبعد مضي نصف ساعة اتى طقم يتبع الحوثيين يأمر برفع النقطة فكان الجواب من شباب المعزوب انهم يريدون الذي اطلق رصاص على اطارات سيارة صاحبهم صباحا ثم غادر طقم الحوثيين و بعدها ببضع دقائق تم اطلاق نار على النقطة فقام الشباب بالرد على مصدر النيران ثم ارتفعت النقطة مباشرة وغادر شباب المعزوب قريتهم .
وبعد ذلك بعشر دقائق اتى عبد الحميد عقبات ( مقرب من الحوثيين ) ليكون وسيط لوقف اطلاق النار فتكلم مع احد شباب حارة الدار على ان يتم التحكيم من الطرفين وأن يتم وقف اطلاق النار دون شروط حتى الصباح وقبل ان يغادر عبد الحميد عقبات حارة الدار بدأ اطلاق النار على حارة الدار فكان الوسيط عقبات يطلب من المتواجدين في حارة الدار عدم الرد وأنه يضمن وقف اطلاق النار من قبل الطرف الآخر وأنه على اتصال مع ابو طه ( مسئول ميداني مليشيات الحوثي في دمت ) و بعدها بخمس دقائق تم وقف اطلاق النار لفترة قصيرة لا تتجاوز نصف ساعة ثم بدأ اطلاق مجدداً النار مجددا بشكل متقطع حتى الساعة الرابعة إلا ربع فجراً ؛ ثم وقف إطلاق النار حتى الساعة الخامسة فحراً .
وقال المصدر المسئول أننا تفاجئنا بعد صلاة الفجر باطلاق النار مجددا بشكل كثيف ومتواصل ومن جميع الاتجاهات والمداخل لدار القرآن ومقر الاصلاح حتى الساعة الثامنة صباحاً ، مؤكداً ان الشباب ومعهم شباب الحارة قاموا بالرد على جميع مصادر النيران ودافعوا بقوة وببسالة عن بيوتهم وأعراضهم وأنفسهم .
وبعد ألساعه الثامنة صباحاً توقف اطلاق النار نتيجة تدخل وساطة من عقال وسياسيين على ان يكون هناك اجتماع لمشايخ وعقال ووجها وسياسيي دمت بعد الظهر للبث حول اسباب وحلول للمشكلة ،
واختتم المصدر قوله : نحمل لجنة الوساطة والجهات الرسمية والوجاهات والمشائخ الموقعين على كل الاتفاقيات للسلام المسئولية الكاملة عن اي خرق للإتفاقيات السابقة ومن يقوم ويسعى لتفجير الوضع في المديرية فقد اتضح للجميع بممارساتهم الانقلابية من استفزازات ومضايقات ،.