(تقرير) احمد الضحياني

70يوما مرت منذ حرب الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح على الضالع.. القت بضلالها على انقطاع الخدمات الاساسية وانقطاع تام للكهرباء وانعدام للمياه في مدينة الضالع بالاضافة الى انعدام للمشتقات النفطية وازدهارها في السوق السوداء في بعض المديريات.

كماشرد الحوثيون وقوات علي صالح في حربهم على الضالع الاالاف من الاسر وفقا لاحصائيا وعمليات مسح قامت بها المنظمات والجمعيات المحلية..
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻳﺪﻋﻮ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ

ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﺍﻷﻏﺎﺛﻲ بمدينة الضالع ﺃﻧﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ في مؤتمر صحفي الاحد الماصي ﺇﻥ ﺳﺘﻮﻥ ﺇﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺒﻞ ﺇﻥ ﺗﻘﻊ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﺫ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺮﻣﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﻧﻘﺺ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻟﻠﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺮﻣﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ،ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .

ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺇﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. كما منعت مليشيات الحوثي وصالح وفقا لسكان محليون منعت وصول الموادالعذائية والاغاثية المخصصة من الغذاء العالمي لسكان مدينة الضالع وقامت باحتجاز12قاطرة خارج مدينة قعطبة.
كما تعاني المستشفيات الخاصة والعامة من شحة الادوية وتقول انها قاربت على النفاذ . وفي سياق متصل تفرض مليشيات الحوثي وصالح حصارا خانقا على الضالع وتمنع التجار من توريد المواد الغذائية من اتجاه قعطبه وتصادرها على المواطنين .
كما تقوم المليشيات الحوثية منعت دخول الخضروات بكل أنواعها كما تم منع دخول الأغنام و الدواجن .
تفاقم وضع النازحين
ويتفاقم وضع النازحين في اماكن النزوح خاصة بعد استمرار الحصار من قبل جماعة الحوثيين المسلحةو قوات صالح ومنعها لدخول المواد الغذائية والاغاثية والتموينية..خاصة مع نفاذ مخزون الغذاء للاسر المضيفة للنازحين في متاطاق النزوح. ويخشى احد النازحين من استمرار وطول فترة نزوحهم مع اقتراب شهر رمضان ويقول" المواد الغذائية نفذت ووضعنا الصحي والمعيشي صعب جدا..ورمضان اقترب ونحن نراوح اماكن نزوحنا..ولم نرى اي اعانة لنا من المنظمات الدولية او الامم المتحدة".
أحد السكان المحليون يقول"كانت المشتقات النفطية منعدمة وبعد هدنة مايو التي استثمرها الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح اصبحت متواجده بالسوق السوداء باسعار خيالية ..الدبة الديزل سعة20لتربعشرين الف ريال والبترول 18الف ريال . ".