ذكرت مصادر إعلامية إن قيادات في ميليشيات الحوثي في محافظة الضالع، هددت بوقف عملياتها في المحافظة، في حال لم تصلها تعزيزات من العاصمة صنعاء.
وأكدت أن قيادة الميليشيات بعد الهزائم التي تلقتها في الضالع وما رافقها من خسائر كبيرة تكبدتها في صفوف مقاتليها وفي المعدات العسكرية، هددت بإيقاف العمليات إذ لم تتلق تعزيزات من صنعاء، في إشارة إلى أن طلبها بإرسال تعزيزات لم يجد استجابة، أو أنه لقي عرقلة من المخلوع علي عبدالله صالح.
وفي غضون ذلك نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عما أسمته مصدراً يمنيا هزم الانقلابيين الحوثيين إغلاق باب المندب، وتحويل ممر الملاحة الدولية للسفن التجارية إلى مضيق هرمز، بسبب ما يسميه الحوثيون الصمت الدولي على الأعمال العسكرية للتحالف.
وأكد المصدر أن إعلاق باب المندب بات أمراً حتمياً بهدف حصار العالم وتكبيده خسائر اقتصادية أضعاف أضعاف الخسائر التي تكبدها الانقلابيين.
وهدد المصدر الحوثي إنه إذا لم تسارع الأمم المتحدة إلى رفع الحصار وإيقاف وإدانة التحالف فانهم سيضطرون إلى اغلاق مضيق باب المندب وستكون مصر أول المتضررين، ناهيك عن خسارة اقتصاديات دول العالم.
يذكر أن قائد القوات البحرية الإيرانية أعلن الأربعاء الماضي، أن إيران تنوي ارسال مجموعة مدمرات إلى باب المندب بهدف حماية الملاحة البحرية.
وحذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء الماضي، من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكداً تقديمه عدة نقاط لحل الأزمة هدفها وقف إطلاق النار وانسحاب ميليشيات الحوثي من المدن اليمنية.