ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ‏) ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ... ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ

23 - يوليو - 2015 , الخميس 02:15 صباحا
3092 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ‏) ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ... ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ

الضالع نيوز-ماجد الشعيبي
ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ - 172 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﺷﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ - ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ،ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﺮﺿﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺣﺼﺎﺭﺍً ﺧﺎﻧﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻨﻌﺖ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻱ ﻧﺼﺮٍ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﻭﻣﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻓﻲ /25 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ‏( 90 % ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .
ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻨﻔﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( %90 ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻔﺎﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺰﻭﻧﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺀﺍً ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﻳﻨﺬﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻄﺖ ﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻗﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ .
ﻭﺗﻤﻨﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻔﺬ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﻭﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ ﺇﻥ ‏( 62788 " ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻭﺳﺒﻊ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻮﻥ " ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻨﻬﻢ ‏( 11275 ‏) ﺃﺳﺮﺓ ﻧﺎﺯﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻀﺒﻴﺎﺕ ﻭﺟﺤﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺐ ﻭﺍﻻﺯﺍﺭﻕ .
ﺇﺻﺎﺑﺔ 5 ﻧﺴﺎﺀ ﻭﻣﻘﺘﻞ 4 ﺃﻃﻔﺎﻝ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﺳﻌﻔﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﺕ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ .
ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ " ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺤﻄﺎﻥ " ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﻫﺎﻭﻥ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻗﺒﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻟﻜﻤﺔ ﺻﻼﺡ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ " ﻋﺒﻴﺮ ﻋﺎﺩﻝ " ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺘﺼﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻤﺔ ﻟﺸﻌﻮﺏ , ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ " ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺤﻤﺪ " ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺑﻄﻨﻬﺎ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻃﻔﻼً ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ 4 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ .
ﻣﻜﺘﺐ ﺇﻏﺎﺛﻲ ﺑﻼ ﺃﻏﺎﺛﺔ :
ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟــ 15 ﻣﻦ ﺇﺑﺮﻳﻞ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﻛﺤﺎﺟﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻭﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻀﺎﻟﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﺃﻧﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ : ﺇﻥ ‏( 62788 " ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻭﺳﺒﻊ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻮﻥ " ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻨﻬﻢ ‏( 11275 ‏) ﺃﺳﺮﺓ ﻧﺎﺯﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ‏( 4100 ‏) ﺃﺳﺮﺓ ﻧﺎﺯﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ , ﻭ ‏( 47413 ‏) ﺃﺳﺮﺓ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 275 ‏) ﺷﻬﻴﺪﺍً , ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 1015 ‏) ﺟﺮﻳﺤﺎً ﻭﻭﻓﺎﺓ ‏( 80 ‏) ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ‏( 1237 ‏) ﻣﻨﺰﻻ ﻭ ‏( 55 ‏) ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﺧﺎﻧﻖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺒﻞ ﺣﺪﻭﺙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺃﻧﻴﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ , ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺗﺂﻟﻔﺔ ﺟﺪﺍً :
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻛﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻦ ‏( 70 % ‏) ﻣﻦ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻻ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺪ ﻭﻭﻗﺖ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻠﻀﺎﻟﻊ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺮﻣﻞ : ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﻧﻘﺺ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺮﻣﻞ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 76 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﺃﺧﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻹﻏﻼﻕ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 550 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‏( 187 ‏) ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ , ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 1330 ‏) ﻓﻠﻢ ﺃﺷﻌﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 94 ‏) ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ‏( 306 ‏) ﺭﻃﻞ ﺩﻡ ﻣﻨﺬ /25 ﻣﺎﺭﺱ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻨﻈﻤﺔ " ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ."
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﺑﻮﺍﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ..
ﻭﺗﻮﺿﺢ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺠﺮﺍﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻢ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ , ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .
ﺣﺼﺎﺭ ﻭﺩﻣﺎﺭ ...
ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﺤﺘﺠﺰﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ : ﺇﻥ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺻﺎﺩﺭﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ " ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﻴﻦ " - ﻣﺎﺩﺓ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﺒﺪ - ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﺻﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻳﻤﻨﻲ , ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 700 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺎﺀ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺮﺣﻰ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 1237 ‏) ﻣﻨﺰﻻً ﻭ ‏( 55 ‏) ﻣﻨﺸﺎﺓ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ؛ ﻟﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻃﻼﻝ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺒﺎﻥٍ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻛﻠﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺛﻜﻨﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﺤﺼﻦ ﺑﻬﺎ .
ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺤﺼﺪ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ :
ﻗﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺭﺻﺪ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 80 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺭﺻﺪﺕ ﺧﻼﻝ /23 ﻣﺎﺭﺱ - /25 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ 2015 ﻡ ﺗﻮﻓﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ : ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ - ﺍﻷﺯﺍﺭﻕ - ﺟﺤﺎﻑ - ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‏( 17 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺇﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ‏( 9 ‏) ﺣﺎﻻﺕ ﻭ ‏( 12 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ، ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﻛﻠﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻋﻨﺪ ﺇﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺇﻟﻰ ‏( 10 ‏) ﻋﺸﺮ ﺣﺎﻻﺕ ﻭ ‏( 7 ‏) ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭ ‏( 21 ‏) ﻃﻔﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺳﻬﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻭﻫﻨﺎﻙ ‏( 25 ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻮﺑﺢ .
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ , ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻣﻮﺕ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺟﺮﺣﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺫﻭﻱ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ... ﻓﺼﻮﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﺤﺴﺐ، ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺻﺎﻣﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات