مريس ... قلعة نضال ،وميدان بطولة .
الضالع نيوز | كتب /محمد صالح المريسي .
مريس منطقة تتبع محافظة الضالع -حسب التوزيع الإداري للمحافظة مابعد 90م
تتكون من أكثر من 50قرية موزعة بثلاث عزل ،العامرية ،عساف ،المجانح ،يبلغ عدد سكانها مايقارب 50الف نسمة حسب اخر احصائية للتعداد السكاني .
كسبت مريس أهميتها من موقعها فهيا الدرع الشمالي والشرقي لمديريات قعطبة والحصين والضالع .

مريس . وتاريخها الماضي .
شهدت هذه المنطقة صراعات متعددة واحدث وكان لجبلها الشامخ جبل مريس الدور الواضح في تدريب احرار الجبهة القومية بقيادة علي عنتر اثناء مواجهة الإحتلال البريطاني لجنوب الوطن
كما انتقل وسكن فيها المناضل صالح مصلح وولد فيها الإستاذ محمد غالب احمد القيادي في الحزب الإشتراكي.
لم تكن مريس سليمة من صراعات المناطق الوسطى وتحركات الجبهة فقد نالت نصيبها من هذه الصرعات وسقط العشرات من ابناءها بين قتيل ومخفي .
من أبرز ابطالها القدامى الفقيد علي ناجي جعوال والشهيد حزام محمد القاضي والعقيد غالب المريسي ولاعب كرة القدم اليمني علي محسن المريسي والكثير مختلف من النماذج في مختلف الكفاءات ...
اليوم ..


مريس... في خندق المقاومة .


لم يكن الإنتصار الذي حقتته المقاومة يوم السبت 8-8-2015 وليد ساعة او يوم -كمايقول المغرضون- ؛بل حصيلة نضال وجهود وتضحيات سارت عليها المقاومة بالمنطقة قياده وجنود تمثلت في مواقف واحداث ...
في البداية سعت قيادة المقاومة بالمنطقة لحشد وتوحيد كل ابناء المنطقة تحت رايه واحده ،مشائخ ،احزاب، كل الفئات لكي لا يسهل للحوثي والمخلوع من ايجاد نعرات ومشاكل تشتت نيسج المنطقة ورتبت الكثير من الإجتماعات لكل وجهاء واعيان المنطقة في مدينة الجباره وإن كانت بعض هذه الإجتماعات غير موفقه لكنها اقنعت الكثير بضرورة اتخاذ موقف حازم من تلك المليشيات المتواجدة بالمنطقة وتذهب لقتل اخواننا في مدينة الضالع والحصين ، تمخضت كل هذة الاجتماعات في انشاء تكتل وطني لرفض الانقلاب ودعم المقاومة بعدها








قررت المقاومة بالمنطقة وبتنسيق مع ابناء المناطق المجاورة على تشكيل تكتل واحد يضم ابناء هذه المناطق (جبن ،دمت مريس )والإستعداد لمعركة مع هذة المليشيات القادمة من خارج المحافظة والرافضة لشرعية الدولة .

الطريق للمواجهة .

بداءت المقاومة التحرك ونفذت كمائن عدة في نقيل الشيم واخر في نجد الريمان وفي ظل
الحصار الخانق الذي كانت تشهدة مدينة الضالع والحصين والشعيب من قبل الحوثين ،كانت مريس تغذي نسبة كبيرة من هذة المديريات عبر طريق عساف -الشعيب بالمواد الغذائية والطبية وباقي الخدمات .
حاول الحوثيون اكثر من مرة منعها لهذة المناطق ؛لكنها قوبلت بالرفض والمقاومة من قبل ابناء المنطقة وحدثت اكثر من مره مواجهات ، جعل الحوثيون يقبلون بشروط المقاومة بعدم احتجاز اي مواد تمر من المنطقة او اي مواطن من ابناء هذة المناطق المجاورة ووضعت المقاومة العشرات من ابطالها على مدى ثلاثة اشهر في حماية الخط .
ومع الضربات الموجعه التي كان يتلاقها الحوثين بالمناطق الشمالية والغربيه لمدينة الضالع كالعقله واللكمة والحجوف والسراو ....، تحركت اليات من معسكر الصدرين كانو يريدو نصبها بالجبال المطله على تلك المناطق في قرية ظفي لكن ابطال المقاومة اجبرو ها على العودة من وادي الجرب القريب من المعسكر ...




هناك احداث وموافق كثيرة صنعها ابطال مريس لن اسردها فالجميع يعرف ..ذكرت بعضها،فضلاً عن الدعم بالمال والسلاح والمساعدات للمقاومةبمدينة الضالع وقد ذكر الصحفي وليد احمد الخطيب بعضها لكن ؛مااريد اكده في نهاية سطوري أن الأنتصار الذي حققتة المقاومة بالمنطقة جاء نتيجة نضال وجهود وتضحية كتب الله النصر للمقاومة بإقل الخسائر ...