ناطق اللواء 33 مدرع يروي لـ ( الضالع نيوز ) تفاصيل إحباط محاولة تفجير المجمع الحكومي لمحافظة الضالع

الضالع نيوز | الضالع
تمكنت الحراسة العسكرية والأمنية المكلفة بحماية المجمع الحكومي بمحافظه الضالع من إحباط محاولة تفجير المجمع الحكومي والهجوم عليه من قبل عناصر أسمتها بـ"خارجة عن النظام والقانون بالمحافظة".

وقال مصدر محلي مسئول "إن العناصر التخريبية بالمحافظة قامت عند الساعة الخامسة من صباح اليوم باستخدام شاحنه من نوع دينا كانت محمله ومليئة بالمتفجرات والعبوات الناسفة من طراز تي إن تي محلية الصنع والتي كانت تعتزم مهاجمة المجمع الحكومي وتفجيره بهذه المتفجرات والأسلحة الشديدة الانفجار" .

وأضاف المصدر أن اليقظة الأمنية من قبل الحراسات العسكرية والأمنية للمجمع قد أدت إلى إفشال هذا المخطط الإجرامي لتلك العناصر التي قالت أنها "باعت نفسها وضميرها للشيطان" مقابل تأجيج الوضع بهدف تحقيق مصالحها الرخيصة على حساب الوطن ومكتسباته ووحدته.

ولفت المصدر إلى أن الشاحنة انفجرت واحترقت على بعد 200متر من المجمع الحكومي نتيجة التعامل معها من قبل حراسات المجمع الحكومي حيث أسفر عن تدمير الشاحنة بشكل كامل دون أن يتضح أن كان هناك ضحايا من العناصر التي كانت تنوى ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.

وأشاد المصدر باليقظة والحس الأمني للحراسات التابعة للمجمع وتعاملها السليم مع الحادث ولفت المصدر أن العناصر التخريبية والإجرامية بالضالع تقوم منذ أكثر من شهر بقطع الطرقات والاعتداء على المكاتب الحكومية والخدمية ومحاصرة ومنع الموظفين من الذهاب إلى أعمالهم في المجمع الحكومي والاعتداء عليه بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بشكل يومي الأمر الذي تسبب في إتلاف بعض محتويات المجمع والذي يعتبر من المجمعات الحكومية النموذجية في الطراز المعماري على مستوى محافظات الجمهورية.

الى ذالك اكد الناطق باسم اللواء 33 مدرع لـ الضالع نيوز ان الشاحنة كانت تحاول الدخول من عدد من الطرقات الفرعية الى مبنى المحافظة منذ الساعة الثالثة من فجر اليوم وهو ما اثار شكوك الحراسة الامنية من تحركاتها ولاحقا اتضح انها كانت مليئة بالمتفجرات .
كما نفى الناطق باسم اللواء سقوط اي ضحايا من الجنود خلال المواجهات التي جرت مع مسلحي الحراك في الايام الماضية .

وكان الضالع نيوز قد نشر في وقت مبكر من صباح اليوم احتراق شاحنة دينا في منطقة سناح بالقرب من مبنى محافظة الضالع ولم تتضح التفاصيل في حينها .
وكانت شكوك تدور حول تبعية الشاحنة لملاك معمل الخردة البلاستيكية الذي فجرت الشاحنة بجواره الا ان صاحب المصنع نفى لـ الضالع نيوز ان تكون الشاحنة تابعة للمصنع وقال انه لا يعرفها ولا تتبعة مطلقا وهو ما يؤكد صحة الرواية الرسمية حول محاولة الشاحنة تفجير المجمع الحكومي .
يذكر ان ناشطون في الحراك الجنوبي كانو قد نشرو على صفحات الفيسبوك ان ما اطلقو عليها المقاومة قامت بتدمير تلك الشاحنة وقيل انها تحمل اسلحة وهو ما لا يتسق مع تفاصيل الواقعة .

المصدر | الضالع نيوز