ميليشيات الشيعة وحمام الدماء الوشيك في الموصل

21 - أكتوبر - 2016 , الجمعة 06:48 مسائا
1844 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ ميليشيات الشيعة وحمام الدماء الوشيك في الموصل

الضالع نيوز/ميدل ايست مونيتور – التقرير




قال أحد قادة جيش الحشد الشعبي الذي يسيطر عليه الشيعة خلال عاشوراء، إن استعادة الموصل سيكون بمثابة عمل انتقامي وعقاب على قتل الحسين، وهذا الخطاب الطائفي تم تجاهله بشكل كبير من الإعلام الغربي الذي يسعى الآن للإطاحة بحكم داعش من الموصل شمال العراق.

ولم يغب تعليق “قيس الخزعلي”، قائد ميليشيات أهل الحق التي تدعمها إيران، عن يوم عاشوراء، عن المراقبين الذي يشعرون بالقلق من آثار الطائفية الإيرانية في البلاد، ويقوم أهل السنة بالصوم يوم عاشوراء كتعبير عن شكرهم لله لإنقاذ نبي الله موسى من فرعون، ولكن هذا اليوم يمثل للشيعة حدادًا على موت حسين بن على حفيد سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)، والذي توفي في معركة كربلاء منذ 1400 عام، ويلوم الشيعة الرديكاليين شخصيات سنية تاريخية على موت الحسين ويدعون للانتقام منهم، على الرغم من موتهم من فترة تزيد عن الألف عام.

لذا، إلى أين يوجه المتطرفون من الشيعة هذا الانتقام؟، والإجابة أنهم يوجهونه للسنة الحاليين والذين لا ذنب لهم في تلك الأحداث الدرامية التي حدثت من ألف سنة، وفي خطاب حديث – حيث أكد الخزعلي على مشاركة الحشد الشعبي في عملية الموصل المقبلة – قال إن الرئيس التركي أردوغان، والقائد العراقي الكردي مسعود بارزاني، واثيل النجيفي المسؤول السنى السابق عن مدينة نينوى، هم أحفاد “يزيد بن معاوية”، ويعتبر يزيد بن معاوية شخصية إسلامية محبوبة من أتباع السنة باعتباره رفيق النبي، والذي يلومه الخزعلي وأهل الشيعة على موت الحسين.

ولكن، هل يدرك العالم أن الخزعلي وأمثاله سيشاركون في معركة الموصل، حيث يعيش حوالي 1.2 أو 1.5 مليون مسلم؟ هل لا يدرك أحد أن أمريكا تقرض قواتها لأجندات طائفة أنتجت وسُوقت وبيعت من قبل إيران من خلال وكلائها الإرهابيين، والتي تُعد ميليشيات أهل الحق واحدة منهم؟، هل الناس لا يعلمون حقيقة أن هذا يعني مسؤولية أمريكا غير المباشرة عن أي أعمال وحشية، وجرائم حرب أو انتهاكات حقوق الإنسان والتي سترتكبها بالتأكيد قوات الحشد الشعبي في الموصل.

الحشد الشعبي وقوات الأمن العراقية ارتكبوا جرائم حرب واسعة ومرعبة وجرائم ضد الإنسانية، وفي تكريت تظهر الصور (التي تم حظرها من مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر)، اثنين رجال من أهل السنة تم قطع رأسهما من الميلشيات وسلخهم من بعض الأشخاص.

وفي القتال على معمل تكرير بترول في بيجي شمال العراق، تواجدت الميليشيات الشيعية التي كسبت تأييد الإعلام الغربي لقتال داعش، وتم تصوير “أبو عزرائيل” وهو يستخدم سيف لقطع قطعة من جثة متفحمة لرجل سني لعمل “شاورما”.

وحديثًا، في العملية التي تمت لإعادة فلوجة، فإن قوات الحشد الشعبي والأمن العراقي أحاطوا بمجموعة من السنيين الذين تم ضربهم بعد ذلك وتعذيبهم، وتعرضوا لسوء معاملة مروعة مثل مشاهدة زملائهم المسجونين يذبحون ثم أجبروا بعد ذلك على شرب دمائهم.

وفي الوقت الذي ينشغل فيه أوباما بإبرام صفقات نووية مع طهران وتحسين صورة طهران في نظر المجتمع الدولي، فإنه يتحول لأعمى بشأن الجرائم التي يرتكبها رفاقه من خلال ميليشياتهم الإرهابية في العراق، وكل ذلك تحت اسم محاربة داعش.

وقالت إيران بنفسها إنها أطلقت ما يسمى بجيش التحرير الشيعي، والذي يعتبر العالم العربي كمنطقة لعملياته، ويعمل هذا الجيش تحت مسؤولية مباشرة من العميد قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإسلامي، ووفقًا لتعليقات من الجنرال محمد علي فلكي في وكالة إخبارية إيرانية؛ فإن جيش التحرير الشيعي يعمل الآن في العراق واليمن وسوريا.

ويعتبر سليماني الأكثر نشاطًا، ومن أعلى الإيرانيين الفعالين في المنطقة، وتم وصفه بـ”الأعلي فعالية في الشرق الأوسط اليوم” من قبل مسؤولين سابقين في وكالة المخابرات الأمريكية، ومن السهل معرفة السبب، وكقائد للحرس الثوري فإنه مسؤول عن العمليات العسكرية الخارجية ومنها المحافظة على توسيع شبكة المنظمات الإرهابية والتي تمتد من العراق وحتى سوريا ولبنان، وهذا يشمل حزب الله وجماعات مثل ميليشيات أهل الحق في العراق.

مع هذا المزيج من الجماعات الطائفية السامة التي ستنتشر قريبًا في الموصل، لن يكون مفاجئًا عندما ينظر الناس في اشمئزاز لشيء كان يجب عليهم رؤيته قادمًا بسبب وضوح بوادره، واستمرار الإبادة الجماعية ضد المجتمع السني في العراق من خلال تدمير الموصل.

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات