الدكتور الشرجبي : في الحروب الداخلية لا يمكن أن ينتصر طرف إذا كانت علاقته بالشعب سيئةوانتصارات الحوثي مؤقتة

07 - فبراير - 2014 , الجمعة 10:43 صباحا
2523 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الدكتور الشرجبي : في الحروب الداخلية لا يمكن أن ينتصر طرف إذا كانت علاقته بالشعب سيئةوانتصارات الحوثي مؤقتة

عادل الشرجبي
الدكتور الشرجبي : في الحروب الداخلية لا يمكن أن ينتصر طرف إذا كانت علاقته بالشعب سيئةوانتصارات الحوثي مؤقتة


| الضالع نيوز| خاص


♦قال أستاذ علم الإجتماع في جامعة صنعاء الدكتور عادل الشرجبي إن «المتحاربين في اليمن يعتقدون أن النصر دائماً حليف من يمتلك المال والسلاح، ويسقطون من حساباتهم قوة الشعب»، مشيرا إلى أنه في الحروب الداخلية لا يمكن أن ينتصر طرف إذا كانت علاقته بالشعب سيئة.

وأضاف الدكتور الشرجبي في صفحته على «فيسبوك» إن «الشعب قد ذاق كل أنواع القهر والإفقار والنهب من النخب القديمة، لذلك لم يناصرها في حروبها الأخيرة، فهزم علي عبد الله صالح لأنه سخَّر موارد الدولة للمشايخ، وهزم المشايخ لأنهم غلبوا مصالحهم على مصالح أبناء قبائلهم والمواطنين عموماً، وهزم السلفيين لأنهم وفروا الغطاء الإيديولوجي للحاكم الظالم، وكفروا كل من يخالفه أو يخالفهم».

وأردف : «أما الانتصارات التي حققتها حركة أنصار الله فترجع إلى أنها مكون جديد، يقدم نفسه باعتباره مدافع عن نفسه، في مواجهة مكونات النظام السابق (العسكرية والقبلية والإيديولوجية)، التي لم تعترف بحقه في الوجود، وأنها تنتصر لحقوقها وحقوق المظلومين».

واستطرد الشرجبي : «وإذا كانت هذه المبررات قد قبلت لدى قطاع واسع من اليمنيين خلال السنوات الماضية، فإنها بالتأكيد لن تكون مقبولة خلال السنوات القادمة.

ونصح جماعة الحوثي أن تضع لنفسها خطة وخارطة طريق للتحول من جماعة مسلحة إلى جماعة مدنية، تنافس على السلطة بأساليب ديمقراطية، مضيفا : «أما إذا استمر زهوها بالسلاح، فإن انتصاراتها ستكون مؤقتة، وسيلحق بها ما لحق بالأخرين، على يد قوة جديدة قد تتشكل في المستقبل. والأيام دول».

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات