صحيفة عربية :قرار مرتقب لمجلس الأمن ضد «صالح» و«البيض» واعتقال عناصر من حزب الله في اليمن

07 - فبراير - 2014 , الجمعة 10:49 صباحا
2882 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ صحيفة عربية :قرار مرتقب لمجلس الأمن ضد «صالح» و«البيض» واعتقال عناصر من حزب الله في اليمن


علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض
صحيفة عربية :قرار مرتقب لمجلس الأمن ضد «صالح» و«البيض» واعتقال عناصر من حزب الله في اليمن

| الضالع نيوز | صنعاء

♦أفاد ديبلوماسيون في نيويورك بأن بريطانيا تعد مشروع قرار جديداً في مجلس الأمن لدفع العملية السياسية الجارية في اليمن ولوضع آلية ضغوط على جهات تعرقل تطبيق خلاصات الحوار الوطني، بينها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس سابقاً علي عبد الله صالح وقناة تلفزيونية يملكها الرئيس سابقاً علي سالم البيض تبث من الضاحية الجنوبية لبيروت. ويستبعد أن يتطرق مشروع القرار إلى اعتقال السلطات اليمنية “بضعة عناصر من حزب الله” اللبناني.

وأوضح ديبلوماسي أن البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة تجري مشاورات حالياً لإعداد مشروع قرار جديد عن اليمن بناء على إحاطة قدمها أخيراً المستشار الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية لشؤون اليمن جمال بن عمر عن التقدم الذي أحرز في تطبيق قراري مجلس الأمن 2014 و2051، وخصوصاً بعد نجاح تجربة الحوار الوطني، قائلاً أن “ثمة حاجة الى قرار جديد يواكب تطبيق خلاصات هذا الحوار ويتعامل مع الجهات التي عرقلت ولا تزال تعرقل عملية الإنتقال السلمي للسلطة”.

وذكر بأن “الموقف الموحد لمجلس الأمن في التعامل مع المسألة اليمنية ساعد كثيراً في خيار اليمنيين اللجوء الى الحوار بعدما كانوا على شفير حرب أهلية شبيهة بالمستنقع السوري”، مضيفاً أن جميع الأطراف في اليمن، بمن فيهم قوى الشمال والحراك الجنوبي والحوثيون وغيرهم “اتفقوا على اقامة دولة جديدة على أساس فيديرالي وديموقراطي”.

وذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن هذا الإختراق المهم “لم يبدد نهائياً عوامل الإنفجار” في الجنوب حيث تتصاعد المطالب بالإنفصال.

ولفت الديبلوماسي، بحسب الصحيفة، الى أن “هناك محطة تلفزيونية (عدن لايف) أنشأها الرئيس سابقاً علي سالم البيض وتبث من جنوب بيروت ويشاهدها اليمنيون الجنوبيون كل يوم. وهي تشجع على الكفاح المسلح”، ملاحظاً أن “هذه المحطة تبث من ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله”.

وأشار الى “أحداث تطرح علامات استفهام” عن سيطرة الحوثيين ليس فقط على أقصى شمال البلاد، بل أيضاً عن “توسعهم دراماتيكياً منذ أشهر حتى بسطوا سلطتهم على مناطق لا وجود فيها للحوثيين” الذين يملكون “أسلحة ثقيلة ودبابات لا يعقل أن يكونوا حصلوا عليها من ايران”، وثمة “ادعاءات عن حصولهم عليها من مخازن وقواعد عسكرية نهبها أنصار الرئيس علي عبد الله صالح خلال العملية الإنتقالية”.

وتساءل : كيف تمكن “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” من السيطرة على محافظة كاملة وجزء من محافظة محاذية في الجنوب، وعما إذا كان ذلك حصل من دون التعاون المساعد من البعض في السلطة. كذلك تساءل عن الهجمات التي تحصل كل أسبوع تقريباً على منشآت الغاز والنفط والكهرباء في محافظة مأرب، مما تسبب بخسائر تصل الى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار خلال السنوات الاخيرة، وعما إذا كان “أفراد من النظام السابق يقومون بهذه الأعمال ليقولوا إن هذه العملية الإنتقالية غير نافعة وإن الرئيس عبد ربه منصور هادي غير قادر على ضبط الأمن والنظام، وإن الشخص الوحيد القادر على حكم اليمن هو علي عبد الله صالح”.

ولا يزال علي صالح يعيش في صنعاء، ويؤكد مصدر أن “لديه الكثير من المال والكثير من وسائل الإعلام: محطتين تلفزيونيتين وأكثر من عشرة مواقع ألكترونية”، وهو “يظهر على التلفزيونات بصفة دائمة في حملة هدفها اسقاط حكومة الرئيس الحالي”. وتحدث عن “أناس يتخوفون من أن تكون الأحداث في سوريا شجعت علي صالح على الذهاب في هذا الإتجاه” لأنه “يعتقد أن (الرئيس السوري بشار) الأسد تمكن من قلب الوضع لمصلحته. وبالنسبة اليه أيضاً، ما حصل في مصر يوحي اليه بأن في امكانه اعادة عقرب الساعة الى الوراء”. وأجاب ديبلوماسي عن سؤال بأن لجنة الخبراء التي أرسلها مجلس الأمن للتحقيق في الإدعاءات عن شحنة أسلحة آتية من ايران لمجموعات في اليمن “لم تتوصل الى الإجماع على خلاصات حاسمة”. لكن الحكومة اليمنية “وجهت رسائل تتذمر فيها من التدخل الخارجي ومن شحنات أسلحة ومال من ايران للحوثيين”.

إلى ذلك نقل ديبلوماسي عن مصدر حكومي يمني أن السلطات اليمنية “اعتقلت بضعة عناصر من حزب الله في اليمن، يعتقد أنهم مدربون عسكريون”.

المصدر | النهار اللبنانية

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات