الضالع نيوز| تقرير | تقي الدين محمد | تصوير | محمد الحسني

قال خطيب ساحة الحرية بمحافظة تعز الناشط الإعلامي احمد الجبري مخاطبا الجيش اليمني إنه ليحز في نفوس اليمنيين أن تكون أسدا في الضالع ومتفرجا في دماج وحوث وأرحب.

وأضاف في خطبة الجمعة التي اطلق عليها شباب الثورة " 11 فبراير يوما وطنيا " أيها الجيش والأمن أوقف هذا التهريج وابسط هيبتك وتحمل مسئوليتك والشعب كله معك أيها الجيش والأمن هل تعلم ما يحدث في صعدة وعمران هناك دبابا ومصفحات الحوثي لا تلتزم بقانون المرور هناك ولا تقف في النقاط العسكرية للتفتيش وما لم تستطع إنجازه بالعفاطة حققته بالوساطة ونطالب فقط بتطبيق قانون الدرجات النارية المطبق في صنعاء على هذه الدبابات والمصفحات .

واستعرض مراحل الثورة التي كانت بدايتها من الحادي عشر من فبراير والتي توافق ذكرها الثالثة هذه الأيام.

وقال : ثلاث سنوات عبرت بها ثورتكم المباركة باليمن بكشفي حساب ضخم يحوي العديد من محطات الإنجازات والعديد من التحديات وكنتم قبل الثورة المباركة ضقتم بالاستبداد وضاق بكم وكنتم تعدون العدة لإسقاط نظامه الأسري وكان هو يعد العدة لتأميم البلد لعائلته ويعقد الصفقات المجحفة لتبديد ثروة اليمن من اجل تحقيق التجاهل الدولي عن افعاله القبيحة.

وتابع قائلا : ثلاث سنوات وأنتم تقولون نريد اليمن الجديد القوي الموحد المالك لإرادته وسيادته وثرواته القائم على أساس العدل والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع تقولون للعالم هذا اليمن الذي ننشده هو لليمنيين جميعا دون تفرقة أو استثناء فترد مشاريع العنف وما الأرض إلا لنا وحدنا ولكنهم غالطونا بها ورغم توقيعهم على مخرجات الحوار إذا بهم يكشفون أثناء الحوار وبعده عن سلوكيات تهدد السلم الاجتماعي وتمزق اللحمة الوطنية وترخص من قيمة الإنسان اليمني وثورته وتضحيته مشاريع منها ما يحلم بالعودة باليمن إلى ما قبل 11فبراير 2011م ومنها ما يحلم بالعودة إلى ما قبل 22مايو1990م ومنها ما يحلم بالعودة إلى ما قبل 26من سبتمبر 1962م .


وطالب الرئيس عبد ربه منصور هادي اعتماد يوم 11فبراير يوما وطنيا والذي قال أنه كان يؤمل فيه أن تحتضنه او تنص عليه مخرجات الحوار الوطني لكن التوافق حال دون ذلك , مشيدا بالتحسن الأمني الذي تشده محافظة تعز .
وأثنى على جهود مدير الامن في متابعة وملاحقة العابثين في الامن في متابعة وملاحقة العابثين بالأمن وحث الجميع إلى الوقوف إلى جانبه ومساندة ومؤازرته.