الشهيد الربية .. حياة حافلة بالعطاء توجت بالشهادة

11 - أبريل - 2017 , الثلاثاء 07:18 مسائا
3602 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعــلـي الأســمــر ⇐ الشهيد الربية .. حياة حافلة بالعطاء توجت بالشهادة

الشهيد الربية .. حياة حافلة بالعطاء توجت بالشهادة
....

لم اكن اعرفه من قبل حتى عرفتني به معركة تحرير معسكر الصدرين التي كان الشهيد العميد نصر الربية قائدها ، ومعارك مدينة دمت .

معركة تحرير معسكر الصدرين تكشف عن القدرة والحنكة التي كان يتصف بها الشهيد ، معركة تحرير الصدرين كشفت عن داهية عسكرية ، انجاز باقل التكاليف ،


يكفي التساؤل عن عدد المعارك التي كانت المقاومة بحاجة الى خوضها وحجم التضحيات لتحرير منطقة سناح ، واكثر من ذلك يكفي معرفة معلومة مهمة لا احد يعلم كم عدد المعارك التي خاضتها المقاومة لتحرير موقع منشار الشوتري فقط وذلك لكثرتها .
معركة تحرير معسكر الصدرين التي كان العميد الشهيد الربية بطلها بحق كانت ضربة معلم فقد اضطرت مليشيا الحوثي والمخلوع عقب تحرير المعسكر الى الانسحاب ولم تسترجع انفاسها الا في محافظة اب .
تلك الحقيقة العسكرية المهمة اضنها السبب الابرز وراء محاولات مليشيا الحوثي والمخلوع اغتيال العميد الربية والتي تحقق لهم مرادهم في مثل هذا اليوم من العام الماضي .


لا عجب فرجل تشرب معاني الرجولة والتضحية في سبيل الاهداف التي يؤمن بها مؤكد انه لن يكون الا نجم يحوم في السماء مبتعدا عن فتات الارض .


قبل ان يكون قائدا عسكريا كان الشهيد قائدا تربويا وقل من يجمع بين الاثنتين معا الا رجال بحجم الشهيد الربية .
حين اقدمت المليشيات على تفجير منزله طلبت من تعليقا فلم يزد عن ان قال كان ذلك وكل ما نقدمه لن يساوي نعلي شهيد روى بدمه ثرى الوطن ،


لم يكن الشهيد الربية مضحيا بماله فحسب فلقد كان وما زال ابنائه في مقدمة صفوف المقاومة وحين تجتمع التضحية الفردية ودفع الاهل لها فتلك قمة التضحية .
خلف الشهيد الربية رجال ابناء كأبيهم تماما ورجال في ميادين التربية والمعارك ومن يحقق ذلك لم يمت ناهيك عن الشهادة كانت تتويجا لحياة حافلة بالعطاء .

ما سر صمود وانتصار مريس ؟ علي الأسمر ثمة لحظات قد تندفع فيها العاطفة او قد تحدث نزوة حماس او ردة فعل عن اذية تتعرض لها بعض مناطق الوطن، فتنفجر شرارة المقاومة ضد مليشيا الحوثي كما حدث في بعض المناطق. لكنها لم تلبث ان تخمد شرارة المقاومة فلا يستمر الصمود اما بمصالحة او باستخدام القوة من قبل تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات