الحوارات المزدوجة بين بين عُمان وعمَّان هل تنجح مسارات السلام في اليمن؟

30 - مايو - 2017 , الثلاثاء 02:04 صباحا
1421 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الحوارات المزدوجة بين بين عُمان وعمَّان هل تنجح مسارات السلام في اليمن؟

الضالع نيو/متابعة خاصة

جهود المبعوث الأممي إلى اليمن لوقف الحرب واستئناف المفاوضات السياسية ذهبت أدراج الاعتداء على موكبه بصنعاء العاصمة قبل أكثر من أسبوع لتنشب "حرب" بيانات ومواقف دولية حادة منددة ومطالبة بالتحقيق والمحاسبة. إلا أن جهودا جانبية باتت تأخذ المبادرة باتجاه المفاوضات المعطلة والأطراف المتمترسة وراء الاشتراطات المكابرة والرغبة الكامنة في بديل سياسي يحجم شطط الحرب وخسائرها الفاحشة. على هامش الحرب الطاحنة تتسرب همساً معلومات شحيحة حول مساع خجولة لإعادة جمع أطراف الحرب وممثلي الشرعية والانقلاب مجددا على مائدة مفاوضات كانت الكويت أبدت استعدادها لاستضافة جولة أخرى منها بشرط التتويج باتفاق.

اتفاق لا يبدو وشيكا في ظل انصراف جولة ولد الشيخ دون نتائج تذكر وبروز مؤشرات على تحركات جانبية على مسارين سياسي وعسكري وباتجاهين خليجي عربي وأوروبي أمريكي توزع بين عُمان وعمَّان بالتزامن. وزير الخارجية العماني الذي أعلن أن بلاده "تبذل جهودا من خلال الامم المتحدة لإعادة الاستقرار في اليمن"، أكد خلال مباحثات أجراها مع وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في العاصمة مسقط يوم الاثنين 29 مايو دعم سلطنة عمان للحكومة الشرعية في اليمن باعتبارها " ضمان استمرارية الدولة" وأن "خروج جماعات عنها يعني بالضرورة عدم الاستقرار"، وهي رسالة مهمة فهم منها رغبة عمانية في التصالح مع السلطة الشرعية التي كانت سجلت امتعاضا إزاء الموقف الوسط للسلطنة كوسيط يفتح أبوابه أمام ممثلي الانقلاب في صنعاء.

تصريحات الوزير يوسف بن علوي خلال اللقاء مع الوزير المخلافي تزامنت مع معلومات خاصة للمشهد اليمني عن "مفاوضات تحاط بالسرية تجري في مسقط برعاية سلطنة عمان بين ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي من جهة ووزير الخارجية في الحكومة الشرعية عبدالملك المخلافي".


وعلى خلفية حديث بن علوي عن جهود تبذلها السلطنة من خلال الأمم المتحدة، قالت مصادر المشهد اليمني إن سلطنة عمان تشارك في هذه المشاورات إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ومكتب المبعوث الاممي الى اليمن. بالتزامن مع التحركات السياسية في عُمان تحدث بيان بريطاني لافت عن لقاء عسكري أمريكي أوروبي يمني استضافته العاصمة الأردنية عمَّان. بيان السفارة البريطانية في اليمن، اشار إلى انعقاد اجتماع ضم 20 مسؤولاً من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي مع ثلاثة قادة عسكريين يمنيين "لبحث الأزمة اليمنية، وعملية نزع السلاح من المجموعات المسلحة في اليمن".

اللقاء غير المعلن عنه مسبقا خلا من الأسماء لكنه تحدث خصوصا عن اجتماع ذي طابع عسكري ما يفتح الباب أمام تأويلات على صلة بمساع مسكوت عنها تنخرط فيها ألمانيا خصوصا في واجهة تحركات أوروبية أمريكية بمباركة خليجية عربية وعلى مسار مواز للمجهودات الحربية والعسكرية لقوات التحالف العربي باتجاه تحريك ملف المشاورات السياسية المتعثرة في ظل تصاعد حدة مآسي وتداعيات الحرب المدمرة والمعاناة الإنسانية الرهيبة ما يهدد بتحولها إلى كارثة صحية مع تفشي وباء الكوليرا بصورة غير مسبوقة. البيان البريطاني أوضح إن اللقاء الذي عقد بهدف " مساعدة المقاتلين على أن يكونوا جزءًا من عملية السلام" بحث "نزع السلاح، والتسريح، وإعادة الإدماج هي عبارة عن جهود دولية تساعد على تسريح الجماعات المسلحة في اليمن وإعادة دمجها في المجتمع".

وحيث قال البيان البريطاني إن "القادة العسكريين السابقين ِفي الحكومة اليمنية، شاركوا بصفتهم الشخصية، في عَمَّان" إلا أنه لم يشر صراحة إلى أن القادة العسكريين السابقين من الحكومة اليمنية السابقة ما يعني أنهم يمثلون الأطراف المتحاربة راهنا وترك الباب مشرعا أمام التفسيرات. جدول أعمال الاجتماع بحسب البيان البريطاني ينطوي على عناوين ومحددات كبرى يصعب الحديث حولها إلا بمشاركة ممثلين عسكريين للطرفين معا حيث "ناقش الاجتماع السبُل لتنفيذ برامج المجموعة في اليمن وإنهاء الصراع، ومن ضمن الأشياء الأساسية التي قاموا بمناقشتها، وهي تجنيد الأطفال، ومبادرة تتعلق بمدينة الحديدة، والوضع الإنساني في اليمن... كما ناقش عدة تقارير عن تعز".


وانتهى الاجتماع بجدولة ورش عمل مستقبلية في اسبانيا والمملكة المتحدة ودول التعاون الخليجي ومجموعة الدول الـ18، على أن يكون الاجتماع القادم بتاريخ 17 يوليو للعام الجاري بحسب بيان السفارة البريطانية.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات