الكوليرا في اليمن. .انتشار مخيف في مناطق سيطرة الانقلابيين وانحسار في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية (تقرير)

28 - يونيو - 2017 , الأربعاء 08:19 مسائا
3838 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الكوليرا في اليمن. .انتشار مخيف في مناطق سيطرة الانقلابيين وانحسار في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية (تقرير)

الضالع نيوز/ خاص/احمد الضحياني


تتزايد أرقام الإصابة والوفاة بمرض وباء الكوليرا في محافظات يمنية عدة يوم بعد آخر، حيث تشكو المستشفيات والمراكز الطبية من ارتفاع المرضى المصابين بوباء الكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين وقوات المخلوع صالح ومناطق سيطرة القوات الحكومية للشرعية اليمنية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت 24يونيو2017م أن حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى 1310 حالة منذ 27 أبريل/نيسان الماضي.

وقالت المنظمة في تغريدة عبر حساب مكتبها في اليمن على تويتر، إن عدد حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في اليمن تجاوز 200 ألف حالة، بالإضافة إلى 1310 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.



تشخيص المرض واسباب العدوى

يعتبر وباء الكوليرا من أحد الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي ، ضمات الكوليرا تفرز سُما داخليا يؤدي إلى زيادة إفراز خلايا الأمعاء للأملاح والماء مؤدية إلى حدوث جفاف يعقبها هبوط في الدورة الدموية.

اجراءت الوقاية

ويقول اطباء حضانة المرض من عدة ساعات إلى خمسة أيام ،يحدث فيها للمريض إسهال شديد غير مصحوب بمغص و قيء شديد بعد الإسهال ويكون القيء غير مصحوب بغثيان ،ويصاحب ذلك عطش شديد نتيجة الإسهال والقيء الشديدين .كما يتعرض المصاب الى جفاف نتيجة الإسهال والقيء الشديدين مؤديا إلى هبوط في الدورة لدموية . كما يشكو المريض من تقلصات مؤلمة في الأطراف أو البطن أو الصدر بسبب نقص أملاح الكلوريدات والكالسيوم .
-

ويؤكد اطباء يمنيون استقبلوا حالات مصابة بالكوليرا ان علامات المرض تظهر على المريض فتكون العينان غائرتين داخل المقلتين وعند شد جلد اليد أو البطن فإنه لا يعود إلى مكانه الطبيعي كما يحدث في الشخص الطبيعي ويكون اللسان جافا .

ويقول الاطباء ان العدوى تنتقل عبر شرب الماء أو الطعام الملوث بالبكتريا المعدية، براز المريض، وعبر الأماكن التي تنتشر بها الأوساخ والمخلفات. و تنتقل العدوى أيضاً عند السفر إلي أماكن ينتشر بها هذا الوباء .

من جانبه يوضح الاطباء، أن أبرز الاجراءات الطبية التي تقوم بها الكوادر الطبية هي »محاولة عزل المريض في حال توفرت أسرة في المشفى، أو عزله في منزله، واتخاذ إجراءات الوقاية بالنسبة للكادر الطبي كالتعقيم المستمر ووضع الكمامات، وإعطاء المريض الادوية المضادة للالتهاب ، فمعظم المرضى الذين يصلون إلى المشافي أو النقاط الطبية يكونون في حالة حرجة جداً، ويعانون من من اسهالات وتقيء شديد «.

حملات تحذير من المرض


وتنتشر التحذيرات من المرض عبر مختلف وسائل التواصل في اليمن، إذ قام عدد من الناشطين بتحذير السكان من مرض وباء الكوليرا، وخطره، عبر مواقع التواصل الاجتماعي .


عداد الكوليرا في اليمن مفتوح



وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الثلاثاء)27يونيو2017م ، إنها شهدت بعض الانخفاض في عدد حالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن على مدى الأسبوع الماضي، ولكنها شددت في بيان صحفي على أنها تتعامل مع هذا الأمر بحذر شديد، خصوصا أن الكثير من الناس يسافرون في عطلة العيد، ما يمكن أن يمنعهم من الذهاب إلى المستشفيات.

ونقل المركز الإخباري للأمم المتحدة عن الدكتور أحمد زويتن، كبير مستشاري الطوارئ بالمنظمة، قوله إنه بعد شهرين من اندلاع الموجة الثانية للكوليرا في اليمن في 27 أبريل وحتى اليوم تخطى عدد الحالات المسجلة 218 ألف حالة، ولكن بالرغم من ارتفاع عدد الوفيات إلى 1400 حالة، أي بمعدل 0.6%، إلّا أنه أضحى أقل من الحد المقبول للكوليرا بنسبة 1%.

ووفقًا للمنظمة، فإنه يبدو أن الجهود التي تمت الموافقة عليها كجزء من الاستجابة للكوليرا بدأت تسفر عن نتائج، لاسيما مع تراجع معدل الوفيات أسبوعيًا، واستجابة السكان بشكل أكثر فعالية للكوليرا.

والكوليرا مرض يسبب إسهالا حادا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يخضع للعلاج. ويتعرض الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن خمس سنوات بشكل خاص؛ لخطر الإصابة بالمرض.

وتزيد من صعوبة مواجهة الوباء الحرب الدائرة في البلاد منذ مارس/آذار 2015 بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية المدعومة بتحالف عربي، وبين تحالف الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.


المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين

حجة

وفي محافظة حجة (شمال غرب البلاد) لسيطرة الانقلابيين (تحالف الحوثي والمخلوع صالح) هي الاكثر تسجيلا لحالات الوفاء من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم حيث سجل 201حالة وفاة ومئات حالات الإصابة بوباء الكوليرا.

حيث اودى الوباء بحياة اكثر من عشرين مواطن وأصاب المئات خلال اليومين الاولى لعيد الفطر المبارك ، وسط غياب للجهات المعنية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع.
حيث انتشر المرض في مديريات كشرو المحابشة والشاهل وبني عوام ومبين وبني قيس.

وفقا للاحصيات الطبية الصادرة عن مكاتب الصحة والمشافي والمراكز الطبية بالمحافظات فان اجمالي حالات الوفاة بمرض الكوليرا بلغت 842حالة،

إب

وتسجل محافظة إب ثاني محافظة من حيث تسجيل حالات الوفاة من المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين (تحالف الحوثيين والمخلوع صالح)بواقع 165 حالة وفاة ارتفعت حصيلة الوفيات بوباء الكوليرا، ، إلى 165 حالة وفاة، وفق إحصائيات رسمية من مكتب صحة المحافظة.

ووفقاً للإحصائية الرسمية، فإن 165 حالة وفاة تم تسجيلها في المحافظة، منذ انتشار الوباء وحتى تأريخ التاسع من الشهر الجاري.

الإحصائية الصادرة عن غرفة عمليات مكتب الصحة في محافظة إب الخاضعة لسلطات الانقلابيين، والمنشورة في وسائل الإعلام، كشفت عن تسجيل نحو(7793)حالة إصابة بالإسهالات الحادة المشتبه أن تكون حالات إصابة بالوباء.

وتوزعت الحالات المصابة وحالات الوفاة على كل مديريات المحافظة الـ 20 بأرقام ونسب متفاوتة حيث جاءت مديرية "القفر" الأكثر عددا بالنسبة للوفيات والتي بلغت 24 حالة فيما سجلت مديرية الظهار الأكثر إصابة حيث بلغت 1024حالة إصابة.

وتعكس هذه الأرقام مدى الإهمال المتعمد من قبل مليشيات الانقلاب التي تُحكم سيطرتها على المحافظة، من خلال عدم توفير مراكز خاصة لمواجهة الوباء، وسط ارتفاع متزايد في معدلات الوفيات كما أفاد بذلك مصدر في مكتب الصحة.

وتشكو الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي من قيام مليشيا صالح والحوثي، بالاستيلاء على المساعدات العلاجية والمعونات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها وغيرها من المنظمات الدولية وبيعها في السوق السوداء.

وفي إطار سعيها إلى التخفيف من وطأة الوباء المنتشر في المحافظة، أقامت منظمة أطباء بلا حدود مخيما طبيا في مجمع الغيثي وسط المدينة ويقوم بدور كبير في إنقاذ بعض المصابين مجانا.


حيث تفتقد المراكز الطبية في ذات المديريات للمستلزمات والمخيمات الطبية و تكتظ بعشرات المواطنين وسط انتشار المرض بشكل مخيف في مختلف مناطق المديريات ونقص في الادوية والمحاليل الطبية .

عمران

اكد مصدر طبي بمديرية المدان شمال محافظة عمران ارتفاع عدد الحالات المشتبهة بمرض #الكوليرا الى اكثر من 120 حالة وفاة و 80 حالة إصابة ..يتزامن ذلك مع انعدام تام للأدوية الخاصة بمكافحة مرض #الكوليرا
كما اكد المصدر بان المنظمات الدولية غادرت المديرية قبل ثلاثة ايام و اضاف بقوله نناشد الجهات المعنية وعلي رأسها مكتب الصحة بالمحافظة والمنظمات الدولية التدخل العاجل وتوفير الادوية الكافية لمكافحة المرض.

الحديدة

محافظة الحديدة الساحلية (غربا)، والتي يطالب التحالف العربي، بقيادة السعودية (داعم للحكومة الشرعية)، الحوثيين بالانسحاب منها مقابل وقف العمليات العسكرية، هي رابع أكثر محافظة في تسجيل عدد الوفيات بواقع 110 حالات وفاة، مقابل 20 ألفا و182 حالة اشتباه، كثاني أكثر محافظة في حالات الاشتباه بعد صنعاء.

حجة 201-إب 165-عمران120-الحديدة110-تعز92-ذمار80-ريمة2-الضالع20-ابين 1-مارب5-عدن37-لحج8-



تعز


وفي محافظة تعز (جنوب غرب البلاد)، والتي لا تزال منقسمة بين القوات الحكومية والحوثيين، سجلت منظمة الصحة العالمية 92 حالة وفاة، أغلبها في مديريات "شرعب الرونة" و"التعزية" و"مقبنة"، وجميعها تحت سيطرة الحوثيين.


ذمار

محافظة ذمار وسط #اليمن هي سادس محافظة خاضعة لسيطرة الانقلابيين تم حالات الوفاة بمرض الكوليرا حيث ذكرت مصادر طبية "للضالع نيوز" ان 80مواطن توفيوا نتيجة الاصابة بمرض الكوليرا خلال شهر يونيو بالإضافة إلى إصابة أكثر من 7000 حالة خاضعه للعلاج.
وقالت مصادر طبية في وصاب الأسفل بأن قرية مقرانة أصبحت قرية منكوبة بوباء الكوليرا، رصدت فيها عديد من حالة الاصابة بشكل يومي اضافة الى تسجيل حالات وفاة .
وذكرت المصادر ان العشرات من الحالات اسعفت الى مستشفيات مدينة الحديدة، فيما بعض الأهالي لم يتمكنوا من إسعاف مرضاهم لكون القرية من أفقر قرى وصاب.
وناشد السكان الجمعيات والمؤسسات الخيرية ورجال المال والأعمال من أبناء وصاب، سرعة التوجه لقرية مقرانة وانقاذ ارواح سكانها وتوفير العلاجات والادوية اللازمة لهم.
يأتي هذا وسط انهيار تام للنظام الصحي في كافة مناطق سيطرة المليشيا الانقلابية التي لا تزال تخوض حروبها العبثية وتقابل بتعنت كل محاولات المجتمع الدولي لوضع حد لمعاناة اليمنيين واحلال السلام.

ريمة

وفي محافظة ريمة انتشر وباء الكوليرا في مديرية مزهر عزلة الأبارة. وافاد مصدر طبي" للضالع نيوز" تسجيل وفاة حالتين ووصول عدد المصابين إلى أكثر من خمس عشر حالة بالوباء يوم 26يونيو.

وناشد أبناء المنطقة الهيئات والمنظمات الانسانية الداعمة لمجال الصحة سرعة التدخل وذلك للحد من انتشار وباء الكوليرا و الإسهالات المشابهة التي تؤدي للمضاعفات وذلك بعد ظهور الاسهال بمناطق عدة بالمديرية ووصول بعضها لمستشفيات محافظة صنعاء وذمار.




المحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية


أما المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية بشكل كامل، لا تزال محافظتا حضرموت وسقطرى خاليتين من تسجيل أي إصابة بالكوليرا، بعد تفشي المرض في 20 محافظة.

وسجل الأسبوع الأخير، انحسارا في حالات الوفاة بالوباء في المناطق الخاضعة للحكومة، حيث لم يتم تسجيل أي حالات وفاة في محافظات لحج وشبوة، منذ 12 حزيران/ يونيو الجاري وحتى الاثنين الماضي، فيما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة في محافظة عدن (جنوبا)، وحالة واحدة في المهرة (شرقا)، وفق تقرير منظمة الصحة العالمية.

الضالع
وفي محافظة الضالع انتشر وباء الكوليرا في مديريات الضالع وقعطبة والحشاء والأزارق مسجلا ارتفاع متزايد.حيث أفاد مصدر طبي للضالع نيوز"تسجيل20حالة وفاة وإصابة 3487حالة بمرض الكوليرا في محافظة الضالع".

وأعلن مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمحافظة الضالع، عن إرتفاع عدد الوفيات بسبب وباء الكوليرا في المحافظة، الى 20 حالة وفاة وإرتفاع عدد المصابين الى 3487 حالة مصابة، منذ اكتشاف أول حالة مصابة بالوباء أوآخر إبريل الماضي.

وقال مدير عام المكتب، الدكتور محمد علي عبدالله، في تصريح ” ان عدد الوفيات ارتفع من حالة واحدة قبل اكثر من شهر الى 20 حالة وفاة، منها 7 حالات في مديرية قعطبة ومثلها في مديرية الحشاء وحالتان في مديرية دمت، واربع حالات في مديريات الضالع والشعيب والحصين وجحاف، بواقع حالة في كل مديرية.

واضاف ان عدد حالات الإصابة بالوباء ارتفع ايضاً الى 3487 حالة مصابة، منها 737 حالة في مديرية الضالع و907 في مديرية دمت و902 في مديرية قعطبة و785 و63 في مديرية الازارق و51 في مديرية جُبَن و 18 في مديرية جحاف و16 في مديرية الشعيب و8 في مديرية الحصين.

وقال ان وباء الكوليرا يتفشى بشكل مخيف في مديريات المحافظة، ما يستدعي تدخل أوسع قبل أن يخلف كارثة إنسانية باتت محدقة ،وتحدث عن الدعم المقدم من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف خلال الفترة الماضية المتمثل بالأدوات الطبية والمحاليل اللازمة، مؤكدا ان الوباء بحاجة الى تكثيف الدعم لمحاصرته والقضاء عليه، خصوصا في ظل الامكانيات المحدودة لمكتب الصحة في المحافظة.

واوضح انه جرى فتح محاجر صحية خاصة بمكافحة الوباء، في مديريات دمت وجُبن والحشاء الى جانب محجرين سابقين في الضالع وقعطبة ويجري التجهيز لمحجر آخر في الشعيب، وآخر في مديرية الأزارق.


أبين


وفي محافظة أبين أعلن مكتب الصحة والسكان بمدينة زنجبار يوم الثلاثاء 27يونيو تسجيل أول حالتي وفاة بوباء الكوليرا وعشر حالات إصابة.
المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.


مأرب

وفي محافظة مأرب (شرقا)، الخاضعة بشكل شبه كلي للحكومة، تم تسجيل 5حالات وفاة، فيما بلغ عدد حالات الاسهال المائي 576 حالة بينها ١٧٥ مؤكد اصابتها بالكوليرا . فيما لم تسجل محافظة البيضاء، التي تتقاسم الحكومة والحوثيين مناطقها، أي حالات وفاة

ووجه مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب نداء عاجلا للجهات الرسمية والمنظمات المحلية والدولية لدعم المكتب بالمواد والمحاليل الدوائية اللازمة للمواجهة الكوليرا والحد من انتشارها في المحافظة.


وقال مكتب الصحة في المحافظة في بيان له" إن حالات الاصابة بالاسهالات الحادة تشهد ارتفاع متزايد وهو ما يتطلب توفير المحاليل والادوية اللازمة لمواجهة المرض .
وأكد الدكتور عبدالعزيز الشدادي مدير مكتب الصحة في تصريح "للضالع نيوز" أن ٥ حالات وفاة سجلها مكتب الصحة بالمحافظة نتيجة تلك الاسهالات فيما بلغ عدد حالات الاسهال المائي 576 حالة بينها ١٧٥ مؤكد اصابتها بالكوليرا ."

واضاف الشدادي إن مكتب الصحة خصص اربعة مستشفيات بالمحافظة لاستقبال حالات الاصابة منوها الى ان سعة تلك المستشفيات ٥٠ سرير خاص لمرضى الكوليرا بهدف تكثيف الجهود الصحية والعلاجية فيها بالاضافة إلى محاصرة المرض في مستشفيات محددة للحد من انتشارة .

واكد ان مكتب الصحة يعتزم اقامة اربعة مخيمات للمعالجة في المناطق ذات الخطورة ولكن لاتزال شحة الامكانات تقف عائقا ام تنفيذ ذلك .

ولفت "انه تم تكليف خمس فرق طبية متخصصة للاستجابة السريعة لزيارة بيئة الحالات التي وصلت الى المستشفيات واتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة بالاضافة الى توعية المجتمع بأسباب وطرق الوقاية من الكوليرا .
.


عدن


وتظهر إحصائيات الوفاة، منذ تفشي المرض في 27 نيسان/ أبريل الماضي، أن محافظة عدن، التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، هي الأكثر تضررا، بتسجيل 37 حالة وفاة،تلتها محافظة الضالع بواقع 20 حالة وفاة وهو عدد تقول السلطات الحكومية إنه يتم تسجيله خلال أسبوع واحد فقط في مناطق الحوثيين.


لحج

فيما تم تسجيل ثماني حالات وفاة في محافظة لحج، مقابل عدم تسجيل أي حالة وفاة في شبوة، وخمس حالات فقط في مأرب.

وأرجعت وزارة الصحة التابعة للحكومة الشرعية، في تقرير لها، الخميس الماضي، سبب تركز الكوليرا في مناطق الحوثيين، إلى صعوبة وصول الفرق الطبية إلى هذه المناطق؛ بسبب منع الحوثيين دخول الإمدادات.

وقالت الوزارة إن انهيار البنية التحتية للنظام البيئي الصحي، وتلوث المياه، واختلاط مياه الصرف الصحي غير المعالجة بمياه الشرب، وتراكم النفايات الصلبة، وسيطرة المليشيا (تقصد مسلحي الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح) على المؤسسات الصحية والمرافق المتعلقة بالبيئة والنظافة، فاقم من تزايد الكوليرا في مناطق الحوثيين.


الجذور التاريخية للمرض

أصبح مرض الكوليرا الذي عاد إلى اليمن بعد أن غادرها منذ نحو أكثر من 40 عاماً، يشكل واحداً من التحديات في وجه الانقلابيين ، نتيجة لنزعة السيطرة والاستحواذ بالقوة عل السلطة والثروة وسوء الإدارة والإهمال الذي يتعمق يومياً في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابين وعلى رأسها العاصمة صنعاء .

ويُعد تكدس أكوام القمامات في شوارع صنعاء وغيرها من المدن، واحداً من أسباب الأوبئة والأمراض، لا سيما بعد امتناع عمال النظافة عن القيام بعملهم احتجاجاً على توقف مرتباتهم منذ أشهر.

الحرب التي أشعلها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح تسببت في إغلاق العديد من مشافي البلاد، وعجز المواطن على الحصول على الدواء، إضافة إلى عرقلة وصول المساعدات مما فاقم الحالة الصحية المتردية في البلاد.

ويقول المحلل السياسي اليمني عبده سالم " ان ( الكوليرا) مرض تاريخي وحالة لصيقة بالانظمة الامامية عبر التاريخ ...فحيثما حلوا في ارض حل معهم ...وحيثما رحلوا رحل معهم....لايمكن معالجة هذا المرض الا باستئصالهم.....ليس لهذا المرض من علاج سوى الثورة.

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات