الضالع نيوز | الضالع | نصر المسعدي

احتشد ثوار محافظة الضالع في جمعة "سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين " بساحة الحرية بدمت لأداء صلاة الجمعة قبل أن يخرجوا في مسيرة حاشدة جابت الشارع العام تعهدت باستمرار نهج الثورة وتحقيق كامل الأهداف وطالبت بإطلاق المعتقلين من شباب الثورة .

وفي بيان صادر عن اللجنة التنظيمية تلاه محمد مقبل الصيادي عبر ثوار دمت عن تهانيهم ومباركتهم لأبناء المحافظة ولكافة أبناء الشعب اليمني الثائر بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة 11 من فبراير 20011 م المباركة والتي أنهت عقود الظلم والاستبداد ومشاريع الشخصنة والتوريث وقضت على ذلك كله إلى الأبد .

وأعلن ثوار دمت تأييدهم المطلق لمخرجات مؤتمر الحوار وما اقرته لجنة الأقاليم لليمن كدولة اتحادية من ستة أقاليم كنظام إداري ، مؤكدين على ضرورة استمرارية الفعاليات الثورية في جميع الساحات حتى استكمال أهداف الثورة ورفضا لفرض الأفكار والرؤى بالقوة أو السلاح أو تحت شعارات مذهبية او سلالية سبق وان رفضها الشعب اليمني قبل خمسة عقود.

وفيما حذر البيان الذين لايزالون يحلمون بإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 11 فبراير 2011 من التلاعب بالقضايا الوطنية او الورقة الأمنية ونقول لهم أن أعمالهم أصبحت مكشوفة ، طالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين على ذمة ثورة فبراير ومعتقلي الحراك السلمي ومعالجة الجرحى والاهتمام بأسر الشهداء.

كما طالب شباب الثورة بإلغاء الحصانة والشروع في إجراءات استرجاع الأموال المنهوبة ومحاكمة المتورطين في قتل الثوار ونهب الأموال العامة .

وعلى المستوى المحلي طالب البيان أيضا بسرعة انجاز مبنى بيت الشباب والمكتبة الثقافية وأدان تصرفات الشخصيات النافذة التي تقوم بمنع المقاولين للمشروعين من مواصلة العمل داعيا السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتهم بمحاسبة المعرقلين لبناء المبنى ، ودعاء أبناء المديرية الشرفاء إلى رص الصفوف لمواجهة من يحاولون إثارة الفتن وإقلاق السكينة العامة.

وفي خطبة الجمعة قال خطيب ساحة الحرية بدمت أن الانسان لابد أن يدفع ثمن حريته وإن كان هذا الثمن غاليا إلا انه لن يكون أغلى من مما يدفعه العبيد لأسيادهم الذين لم يتحرروا من داخلهم.

وقال سعد مثنى الربية أن الانسان إن لم يتغير من الداخل فسيظل عبدا ولا غرابة أن تجدوا اليوم من بعض من كانوا معكم في هذه الثورة لا يزالون يحنون إلى العبودية ؛ تجدهم في قنوات المخلوع وقطاع طرق معه، يخرجون في مسيرات مضادة للثورة ؛ لأنهم لا يؤمنون بالحرية ولم تقم الحرية في قلوبهم .

وقال خطيب ساحة الحرية بالضالع أن ثورة فبراير ونحج الحوار الوطني وحددت الأقاليم وبقى بعض العوائق ينبغي تجاوزها لتكتمل حرية أبناء اليمن ولا يكون لهم إلا ربا واحدا ووكنا واحدا ويحكمون بشريعة واحدة .

وتابع : يجب أطلاق المعتقلين وأن ندافع عن الثورة وأن نطالب بإطلاق المعتقلين ، نحمي الثورة حتى لا نعود إلى التوريث والعبودية ولا يصبح هناك مناطق تسيطر على مناطق أخرى .

واستطرد قائلا : ولعل الأقاليم جزء من توزيع السلطة والثورة بين أبناء اليمن جميعا حتى يحكم الانسان نفسه ويشعر الناس أنهم يتنافسون في حكم أنفسهم وتقديم نموذج رائع في هذه الأقاليم .