بحضور وكيل أول محافظة الضالع.. إشهار مؤسسة حماية البيئة والتنمية البشرية والمجتمعية.

الضالع _ علي الأسمر
جرى في محافظة الضالع إشهار مؤسسة حماية البيئة والتنمية البشرية والمجتمعية بالضالع كأول مؤسسة مجتمعية في هذا المجال.

وفي حفل الاشهار الذي جرى بحضور وكيل أول محافظة الضالع الشيخ فضل القردعي والوكيل المساعد صلاح الحريري وقيادات المجلس الانتقالي "مطلق المعكر وهاشم جحاف " وعدد من ناشطي الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، ألقيت عددا من الكلمات أشادت في مجملها بأهمية الدور الذي يجب أن تقوم به مؤسسات المجتمع في هذا المجال.

وفي كلمة له اشاد وكيل أول محافظة الضالع، فضل احمد حسين القردعي بالهدف والدور المنشود المؤمل من هذه المؤسسة، التي تعد الأولى في المحافظة خاصة والوضع البيئي صار همّ يؤرق الجميع.

وأكد القردعي على دعم السلطة المحلية لمثل هذه الأفكار المؤسسية المجتمعية والهادفة للحفاظ على البيئة .

وكذا في مجال التنمية البشرية التي يحتاجها المواطن في المحافظة بشكل كبيرا جدا .

بدوره الوكيل المساعد صلاح الحريري أكد على نبل الهدف الذي قامت من أجله المؤسسة داعيا للوقوف جميعا فيما يخدم الضالع بيئيا وبشريا خاصة والمؤسسة تضمنت الشقين معا،معددا الإسهامات التي سوف تقوم بها المؤسسة مستقبلا.

الناشطة منى المشرقي ألقت كلمة عن منظمات المجتمع المدني، باركت فيها الخطوة الناجحة والمثمرة، التي تعد بادرة أمل في الحفاظ على البيئة ونظافتها .

ولفتت المشرقي في كلمتها الى أن الأمر يهم الجميع، ولا يقتصر على فئة دون أخرى ،داعية في نفس الوقت جميع فئات المجتمع والسلطات المختصة للوقوف بجانب المؤسسة للحفاظ على البيئة وترجمة التنمية البشرية المجتمعية واقعا ملموسا على إعتبار أن المواطن بأمس الحاجة إليه.

رئيس مؤسسة حماية البيئة والتنمية البشرية بالمحافظة عبدالعزيز القطري من جانبه رحب في مستهل كلمته بالحاضرين كلا بإسمه وصفته وشاكرا للجميع المساندة والحضور المشرف في حفل إشهار المؤسسة التي تعد أول مؤسسة مدنية رائدة تختص بالبيئة والتنمية البشرية في المحافظة.

مؤكدا على العمل والإسهام المجتمعي في كل النواحي البيئية ومجال التنمية البشرية.

وأوضح القطري الحاجة الملحة لقيام مؤسسة مختصة بالبيئة والحفاظ عليها ،كون "حياتنا تستمد منها الهواء والسكن والمعيشة ".
واختتم كلمته بالتأكيد على ثقته الكبيرة في مشاركة الجميع في العمل والإسهام الفعال في خدمة المجتمع في المجال الذي أنشأت من أجله المؤسسة.