نعمان: السياسة الخاطئة التي حولت الجنوب لملحق وارض بدون شعب هي ما دفعت بالناس باتجاه غير الوحدة

أكد أن الاشتراكي حاضر في الجنوب وحاضر في الحراك الجنوبي السلمي  

06 - ديسمبر - 2013 , الجمعة 11:05 صباحا
3010 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ نعمان: السياسة الخاطئة التي حولت الجنوب لملحق وارض بدون شعب هي ما دفعت بالناس باتجاه غير الوحدة

د/ياسين
الضالع نيوز - صنعاء:

قال الدكتور ياسين سعيد نعمان نائب رئيس مؤتمر الحوار والامين العام للحزب الاشتراكي اليمني إن المرحلة التي جاء بها الرئيس هادي معقده وصعبة ووجد نفسه بين طرفي صراع مسلحين وان المشكلة الرئيسية هي ضغط مراكز النفوذ.


واضاف في مقابلة مع قناة الساحات بثت مساء الخميس أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل سينتهي عندما ينجز اعماله والمهام التي قام من اجلها وجرى تمديد قسري له بسبب تعقيد بعض الموضوعات مثل القضية الجنوبية وهي موضوعية وهناك اسباب اخرى متعلقة بحسابات اخرى لبعض القوى. واشار الدكتور ياسين الى إن كل التعيينات تمت خارج مفهوم المعادلة الوطنية وهي ارضاء لطرفين في العملية السياسية. واضاف الدكتور ياسين اننا في الحزب الاشتراكي اليمني نشعر من فترة سابقة ضرورة وجود جهة تحمل مخرجات الحوار الوطني كما نشعر بكل خوف انه مالم توجد قوى حقيقية حاملة لمخرجات الحوار الوطني فهو نوع من العبث.


وعن رؤية الحزب الاشتراكي حول بناء وشكل الدولة قال الدكتور ياسين اننا انطلقنا من رؤيتنا لجذور ومحتور القضية الجنوبية التي جاءت كل رؤى القوى السياسية متقاربة معهما وكنا قد انطلقنا من الصيغة التي تحمي اليمن جنوبا وشمالا واذا انطلق الجميع من هذا المنطلق فان الفيدرالية من اقليمين اسهل وان الحل الحقيقي للوحدة هو تماسك البلد ومن الخطأ ان نخضع مشروع الوحدة انطلاقا من منطلق الوحدة او الانفصال والحزب الاشتراكي لا يمكن الا ان يكون وحدويا لكن ماهي الوحدة . و في ذات السياق قال الدكتور ياسين سعيد نعمان في مقابله اخرى مع قناة معين ان البيان الاخير لمجلس الامن بخصوص اليمن كان اقل مما ينبغي ان يكون خاصة بما يخص المعطلين للحوار ولكنة جيد ويدعم الحوار الوطني.


وأكد الدكتور ياسين على ضرورة ان يتفق اليمنين بمختلف مكوناتهم على عقد اجتماعي جديد قائم على التوافقات الاجتماعية والسياسية, بدلا عن عقد اتفاقات بين النخب السياسية. وبخصوص ما يجري في دماج وصعدة قال الدكتور ياسين ان لكل حادث مقدمات ولا نستطيع الحديث عن هذا الموضوع بدن العودة الى التاريخ ,وما يجري هو نتاج لعبة سياسية حيث جرى انتاج بؤر سياسية لحماية النظام السياسي وجرى استغلال التنوع المذهبي في اليمن وتوظيفه باستحضار التاريخ واحقية الحكم وهي مسألة قد حسمت يوم 26 سبتمبر على قيام نظام جمهوري ثم نظام ديمقراطي لاحقا وجرى انعاش هذا الفكرة من داخل النظام السياسي.


واشار الدكتور ياسين الى ان ما يجري في اليمن عموما هو صراع مصالح ولا توجد الدولة التي تدير هذه المصالح. وقال امين عام الاشتراكي ان كل هذه الظواهر السياسية التي تنقلنا من مشكلة صعدة الى مشاكل الجنوب والعنف ورائها طبقة اجتماعية معين تحرك كل ذلك لمصلحتها ولا نستطيع فهم ما يجري بصعدة بمعزل عن كل هذا.


واضاف الدكتور ياسين ان الوضع في الجنوب معقد ويزداد تعقيده بسبب التردد الذي نلمسه اليوم لدى بعض القوى بسبب قراءتها للمشهد من خارجة وليس من داخله. مؤكدا على ان هنالك مشاريع تستنهض هويات تاريخية ولا تجد هذه المشاريع مشاريع سياسية وطنية بمواجهتها. وقال الدكتور ياسين ان الحزب الاشتراكي حاضر في الجنوب وحاضر في الحراك الجنوبي السلمي ولم يترك الساحة بل انه دافع عن الوحدة في الوقت الذي كانوا يزرعون الانفصال .


وواضح ان السياسة الخاطئة للنظام السياسي التي حولت الجنوب لملحق وارض بدون شعب هو ما جعل الناس يندفعون باتجاه اخر غير الوحدة ,وان الحزب الاشتراكي طرح مشروع اصلاح الوحدة والمصالحة الوطنية لكن النظام السياسي لم يستجيب.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات