ماذا نتعلم من سقوط
العود ؟
١- تعلمنا أن الله لم يشرفنا أن يشارك معنا في صناعة النصر الأنذال والجبناء والخونة
٢- تعلمنا من سقوط العود : أنه ليس سقوط بل سطوع نور
كشف الله به كل زيف .. لكي لانضيع أوقاتنا مخدوعين بالأوهام فنعرف قيمة كل واحد فنفرق بين النفيس والرخيص ... فنتعامل معه على هذا الأساس ..
٣- تعلمنا من سقوط العود ..
أن الحرب ليست إرتجالية وفوضى وأن فن القيادة والحنكة مع توفر بقية العوامل لازمة لكل معركة وأن ماأصابنا هو من أخطائنا وعشوائيتنا ..
٤- تعلمنا من السقوط :
بأن الثبات والصمود لايأتي من كثرة العدد والعدة بل بقوة الإرادة والعزيمة وتثبيت الله للصادقين ..
فثبوت نجيب الحالمي ورفاقه وحمدي المنصوب وزملائه والمناضل الكهل رفيق داجنة ورفاق نضاله ، وأصيلة الدودحي وربعها ..
ليس بكثرة الأسلحة وأنواعها بل بعزيمة وإرادة تعانق بشموخها قمم وسهول حمك ويبار وظفار وشذان وخشبة ومنخلة ..
٥- تعلمنا من سقوط العود ..
لو أن أبناء منطقتنا يعبدون الله كما يعبد الزنابيل سيدهم ؛ لعاد أولئك الأوباش إلى كهفهم ..
٦- تعلمنا من سقوط العود :
أن قوة الحوثي ليست لأنه قوي إنما إستمد قوته من تمزقنا وتفرقنا ..
٧- تعلمنا من السقوط ..
بأن الغرور والإستهانة للبعضنا البعض هو أكبر عونا للعدو علينا ..
٨ - تعلمنا من سقوط العود :
بأن أي منطقة لاتساند مقاتليها وأبطالها في الدفاع عن حريتها وكرامتها فإن هؤلاء الأبطال لايشرفهم العيش بها بل ولاحتى شم هواءها وفوق هذا سيعودون بإذن الله لتحريرها ..
٩- تعلمنا من سقوط العود :
بأن الحرب كر وفر والأيام بيننا ، ومن لايتجرع طعم الهزيمة لايعرف طريق النصر
ومن لايتعب ويضحي في صناعة النصر لن يحافظ عليه ..
١٠ - تعلمنا من سقوط العود :
بأن من أغترف غرفة بيده وتغلب على طمعه قاتل وصمد وكان مع المجاهدين
ومن شربوا من النهر " قالوا لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " خسروا الأرض والإنسان ..
١١- تعلمنا من سقوط :
بأن نوقف سير القافلة لبرهة من الزمن ، ثم نواصل السير بخطا ثابتة ولانلتقت إلى نباح الكلاب ..
فلم نتضرر من العدو أكثر من تضررنا من نباح تلك الكلاب
الشيخ عبدالناصر الصيادي