إصلاح حضرموت يعلن مساندته لمطالب حضرموت المشروعة ويدعو للاصطفاف خلفها

21 - سبتمبر - 2019 , السبت 02:19 مسائا
1390 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ إصلاح حضرموت يعلن مساندته لمطالب حضرموت المشروعة ويدعو للاصطفاف خلفها

الضالع نيوز/متابعات
جدد التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت تأييده ومساندته للمطالب المشروعة والعادلة للمواطنين في المحافظة ، وجاء في بيان صادر عنه صباح السبت ٢١ سبتمبر ٢٠١٩م: إن ما تعانية حضرموت في الفترة الأخيرة الكثير من الأهمال واللامبالة والتردي الواضح في مستوى معظم الخدمات العامة خصوصاً ما تعانيه من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في ظل أجواء حارة ورطوبة عالية وارتباط الكهرباء بالكثير من مصالح المواطنين وانشطتهم الحياتية الضرورية بمختلف مستوياتهم واهتماماتهم وهذا ما ضاعف المأساة وزاد المعاناة . وكذا تعثر صرف مرتبات أبناءنا من أفراد قوات النخبة الحضرمية منذ عدة شهور في ظل مايقومون به من واجب في تأمين هذه الرقعة الجغرافية الشاسعة والهامة من أرض الوطن الذي يمر بفترة عصيبة من تاريخه.

وأكد إصلاح حضرموت مشاطرته لأهله في حضرموت هذه الهموم وغيرها و أعلن إصطفافه واستعداده التام للقيام بما يتطلبه الواجب الوطني والإنساني تجاه حضرموت .

وأهاب اصلاح حضرموت بجميع الحضارم في السلطة المحلية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المختلفة ان يرصوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم خلف مطالبهم العادلة والمشروعة وأن يقرروا مكانتهم السياسية وفقاً لما يلبي تطلعاتهم ويحقق طموحاتهم ويضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

كما طالب السلطات الشرعية العليا ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة أن تدرك واجباتها تجاه اهلنا في حضرموت وأن تستجيب وبصورة عاجلة وتلبي مطالبهم التي لازالت تمثل الحد الأدنى وفي مستوياتها المتواضعة جداً ، مالم فأن من حق أهلنا في حضرموت التصعيد المستمر ورفع السقف واتخاذ مايرونه مناسباً وكافياً لجعل السلطات تصغي لهم وتلبي مطالبهم .

وفي ختام بيانه أكد إصلاح حضرموت أنه لن نكون إلا إلى جانب وفي صف أهلنا في مطالبهم المشروعة والعادلة بما في ذلك أيقاف ضخ النفط وغيره من مصادر الإيراد للخزينة العامة للدولة إذا كانت حضرموت لن تنال حقوقها إلا باللجوء إلى ذلك التصرف .


نص البيان :

بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت حول تأييد ومساندة مطالب وحقوق حضرموت.


يجدد التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت تأييده ومساندته للمطالب المشروعة والعادلة للمواطنين في المحافظة ، خصوصاً، وحضرموت تعاني في الفترة الأخيرة الكثير من الأهمال واللامبالة والتردي الواضح في مستوى معظم الخدمات العامة خصوصاً ما تعانيه من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في ظل أجواء حارة ورطوبة عالية وارتباط الكهرباء بالكثير من مصالح المواطنين وانشطتهم الحياتية الضرورية بمختلف مستوياتهم واهتماماتهم وهذا ما ضاعف المأساة وزاد المعاناة . وكذا تعثر صرف مرتبات أبناءنا من أفراد قوات النخبة الحضرمية منذ عدة شهور في ظل مايقومون به من واجب في تأمين هذه الرقعة الجغرافية الشاسعة والهامة من أرض الوطن الذي يمر بفترة عصيبة من تاريخه.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح نشاطر أهلنا في حضرموت هذه الهموم وغيرها ونعلن إصطفافنا مع أهلنا واستعدادنا التام للقيام بما يتطلبه الواجب الوطني والإنساني تجاه حضرموت .

لذا نهيب بجميع الحضارم في السلطة المحلية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المختلفة ان يرصوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم خلف مطالبهم العادلة والمشروعة وأن يقرروا مكانتهم السياسية وفقاً لما يلبي تطلعاتهم ويحقق طموحاتهم ويضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

كما نطالب السلطات الشرعية العليا ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة أن تدرك واجباتها تجاه اهلنا في حضرموت وأن تستجيب وبصورة عاجلة وتلبي مطالبهم التي لازالت تمثل الحد الأدنى وفي مستوياتها المتواضعة جداً ، مالم فأن من حق أهلنا في حضرموت التصعيد المستمر ورفع السقف واتخاذ مايرونه مناسباً وكافياً لجعل السلطات تصغي لهم وتلبي مطالبهم .

ونحن في إصلاح حضرموت لن نكون إلا إلى جانب وفي صف أهلنا في مطالبهم المشروعة والعادلة بما في ذلك أيقاف ضخ النفط وغيره من مصادر الإيراد للخزينة العامة للدولة إذا كانت حضرموت لن تنال حقوقها إلا باللجوء إلى ذلك التصرف .

عاشت حضرموت آمنة مستقرة عزيزة قوية مصانة وحفظها الله من كل مكروه ووفقها إلى كل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التجمع اليمني للإصلاح. حضرموت.

المكلا 21 / سبتمبر/ 2019م

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء