الضالع نيوز/متابعات

قالت المفوضية الأوروبية إن ثمانية وستين مدنيا على الأقل قتلوا في اليمن، خلال يونيو/ حزيران الماضي فقط، بينهم واحدٌ وعشرون طفلا، بانفجار ألغام وقذائف من مخلفات الحرب. 
وأضافت إدارة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية أنه، على الرغم من انخفاض عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الهدنة بسبب وقف العمليات العسكرية، إلا أن الانتشار الواسع للألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن لا يزال يمثل خطرا كبيرا على المدنيين، لا سيما النازحين.
وحذّر البيان من المخاطر المتزايدة للألغام والمتفجّرات على حياة المدنيين، التي قال إنها تعد أحد العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد أن إزالة الألغام والمتفجرات تعد أولوية في اليمن، وتقوم إدارة الحماية المدنية الأوروبية بتمويل العديد من الشركاء الذين يقدمون التوعية بمخاطر الألغام ومساعدة الناجين من الحوادث الناجمة عنها.
ولم يشر التقرير إلى الجهة التي تقف خلف زراعة الألغام في اليمن، أو الأسباب التي سقط فيها المدنيون خلال فترة الحرب بالقنص المباشر والاستهداف بالقذائف.