الحوثيون.. توسع مسلح بحجج واهية (تقرير)

17 - مارس - 2014 , الإثنين 08:32 صباحا
2442 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الحوثيون.. توسع مسلح بحجج واهية (تقرير)

الضالع نيوز -صنعاء
بررت جماعة الحوثيين المسلحة الحرب التي تخوضها ضد رجال القبائل في مديرية همدان الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء بـ«مطارة القتلة وقطاع الطرق»، بعد ان استخدمت حججاً مختلفة لتقديمها للرأي العام خلال حروبها السابقة والتي سيطرت من خلالها على محافظة صعدة ومساحات واسعة من محافظات عمران وحجة والجوف المجاورات لها.


سيطروا على صعدة وسفيان بحجة «الدفاع عن النفس»، واحتلوا عمران باسم «الدفاع عن المظلومين»

ونشر الموقع الرسمي للحوثيين (أنصار الله) يوم الاثنين الماضي خبراً عن الاشتباكات في همدان قائلاً إن مجاميع مسلحة زعم انهم «من أبناء همدان» تلاحق «القتلة والمجرمين» الذين تسببوا في مقتل ثلاثة حوثيين.



وترجع القضية إلى نصب رجال قبائل في همدان حاجزاً قبلياً على الشارع العام في محاولة للإيقاع بأشخاص من أرحب متهمين بنهب سيارة أحد أبناء همدان، لكن سيارات تحمل مسلحين حوثيين قادمين من منطقة سفيان بعمران وصلت إلى الحاجز ورفض المسلحون إبراز هوياتهم قبل أن يطلقوا النار ويقتلوا أربعة من قبيلة همدان، الذين عادوا واشتبكوا مع الحوثيين ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين حوثيين.



وقال موقع الحوثيين ان أنصار الجماعة في همدان اجتمعوا «لعقد صلح عام» بين أبناء القبائل، مضيفاً ان انهم اتفقوا على «حفظ الأمن ومنع التقطعات وإخافة السبل والتصدي لكل من يحاول إثارة الفتن وإشعال الحروب بين أبناء المجتمع الواحد».


حاربوا في أرحب «لتأمين الطريق»، وتوسعوا في همدان بحجة «ملاحقة القتلة وقطاع الطرق»

ونصب الحوثيون نقاط تفتيش على الطرق المختلفة في همدان، والطريق الرئيسة المؤدية إلى عمران والمحويت.



وخلال حروبهم المختلفة الممتدة خلال نحو عشر سنوات، رفع الحوثيون حججاً مختلفة لتبرير قتالهم.



ومؤخراً، سيطر الحوثيون على مديريات في محافظة عمران، وبرروا ذلك بسعيهم لـ«رفع الظلم عن المظلومين من أبناء المديرية الذين يعانون من نفوذ آل الأحمر»، في إشارة إلى أسرة آل الأحمر التي ينتمي إليها شيوخ قبيلة حاشد.



وخلال هجومهم وحصارهم على بلدة دماح بمحافظة صعدة، رفع الحوثيون شعار «إخراج المقاتلين الأجانب من البلدة»، في إشارة إلى طلاب كانوا يدرسون العلم الشرعي في معهد دار الحديث السلفي، قبل أن يقضي اتفاق الصلح على تهجير جميع سكان البلدة إلى خارج محافظة صعدة.


هجروا أهالي دماج تحت لافتة «إخراج المقاتلين الأجانب»، وهجروا يهود صعدة لأنهم «يهود» و«عملاء لأمريكا»

وقبل هذه الأحداث، سيطر الحوثيون على محافظة صعدة ومديرية «حرف سفيان» التابعة لعمران بحجة «الدفاع عن النفس» ضد ما قالوا إنه اعتداء من الجيش، وخاضوا جولات حروب ست استمرت، بشكل متقطع، نحو سبع سنوات وخلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الجنود والمدنيين وأتباعهم.



وتسببت تلك الحروب في نزوح مئات آلاف السكان من صعدة وعمران، حيث ما يزال كثير منهم يسكنون في مخيمات النزوح، بينما غادر عشرات آلاف آخرين من أبناء صعدة إلى صنعاء ومدن أخرى واستقروا فيها خشية تعرضهم للقتل أو المضايقة من الحوثيين إذا هم بقوا في مناطقهم، بعد فرض الحوثيين سيطرتهم على كامل المحافظة.



وكانت ذريعة الحوثيين لقتال رجال القبائل في أرحب قبل أشهر هي «تأمين الطريق» الذي يصل بين حرف سفيان والعاصمة صنعاء ويمر عبر أرحب.



وخلال قتال أتباعه مع رجال القبائل في حجور بمحافظة حجة أواخر عام 2011، برر مكتب عبدالملك الحوثي في بيان صحفي ذلك بالدفاع عن النفس «ضد عدوان ممنهج له أدواته وأهدافه من أجل ثني المجتمع عن التمسك بالثورة ودعمها». حسب تعبيره. لكن المتحدث باسمه محمد عبدالسلام صرح في اليوم ذاته رداً على سؤال بشأن توسع جماعته في محافظة حجة قائلاً «لا يعتبر هذا توسع بقدر ما هو وجود أمة لها ثقافتها وفكرها».


في حجة فكانت الحروب «نتيجة طبيعية لامتداد ثقافي وتعبير عن الهوية»، وفي الجوف لنشر «المسيرة القرآنية»

وكانت حجة المتحدث باسم الحوثي للمواجهات التي اندلعت بين الحوثيين ورجال القبائل في محافظة الجوف عام 2011 بأنها «عدوان واستهداف للثورة الشعبية» التي كانت مشتعلة آنذاك وأطاحت بعلي عبدالله صالح من منصب الرئاسة.



وذكر مصدر قبلي في محافظة الجوف إن قيادياً بجماعة الحوثيين قال له «إنهم (أي قبائل الجوف) يقفون حجر عثرة أمام نشر المسيرة القرآنية» في إشارة إلى المنهج الفكري للجماعة والتي تميل إلى المذهب الشيعي.



وفي عام 2007، وأثناء هدنة بين الحوثيين والقوات الحكومية، أجبر الحوثيون يهود «آل سالم» على مغادرة محافظة صعدة بالقوة، بعد أن عاشوا فيها مئات السنين، بعد مبرر ممارساتهم لطقوسهم الدينية واتهامات لهم بـ«العمالة لأمريكا».



وتتهم تقارير حقوقية الحوثيين بارتكاب انتهاكات بحق السكان المحليين في صعدة والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة المسلحة الذين لا يتفقون مع منهجهم، أو ينتمون إلى أحزاب وتيارات أخرى.



وقالت منظمة «وثاق» للتوجه المدني إنها رصدت أكثر من 13 ألف انتهاك لحقوق الإنسان ارتكبها الحوثيون بحق مخالفيهم خلال السنوات الماضية، من بينها القتل والخطف والإخفاء والسجن والتعذيب وتفجير المنازل، والتهجير والتهديد والمضايقة.

المصدر اون لاين

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات