الحراك الجنوبي في اليمن يحتفي بالذكرى السابعة لانطلاقته ( تقرير )

الضالع نيوز " الضالع " فؤاد مسعد

بمناسبة الذكرى السابعه لافتتاح جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين في مديرية الضالع محافظة لحج شبكة الاناضول التركيه تنشر هذا الاستطلاع.

من خلال ندوة سياسية بالضالع تهدف لتقييم الحراك السلمي الجنوبي خلال السنوات الماضية.



تحتفي مكونات الحراك الجنوبي، المطالب بالانفصال في اليمن، غدا الاثنين، بالذكرى السابعة لانطلاقة الحراك الجنوبي، يوم 24 من مارس/ آذار 2007.



ويعد هذا اليوم بداية انطلاق فعاليات الحراك عبر ما كان يعرف حينها بـ"المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين".



ودشن المتقاعدون فعالياتهم الاحتجاجية باعتصام مفتوح، وهو اليوم نفسه الذي دعت فيه جمعية المتقاعدين بمحافظة الضالع للاحتجاج أيضا، وتواصلت بعدها الفعاليات لتشمل مناطق أخرى جنوب البلاد وتتوسع دائرة الاحتجاج ضد ممارسات النظام الحاكم الذي تتهمه قوى الحراك الجنوبي بـ"إقصاء الجنوبيين وتهميشهم من دوائر المشاركة في الحكم والوظائف العامة"، وهو ما تنفيه السلطة التي يقف على رأسها جنوبيون.



وعن البدايات الأولى للحراك الجنوبي يقول عبده المعطري، عقيد متقاعد في الجيش وأحد مؤسسي الحراك، من خلال موقعه كرئيس لجمعية المتقاعدين بالضالع، وباعتباره الناطق الرسمي للمجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين، إننا أعلنا الاعتصام أولا في 24 فبراير/ شباط 2007، ثم قمنا بتعليقه شهرا كاملا لكي نعطي السلطة فرصة لتلبية مطالب المتقاعدين، وقلنا إذا لم تنفذ المطالب فسنعاود الاعتصام وهو ما فعلناه منذ يوم 24 مارس، ومن هنا دعونا إلى كسر حاجز الخوف والمشاركة في فعالية 7 يوليو/ تموز 2007 التي تعتبر انطلاقة الثورة الجنوبية، (ذكرى حرب 1994 التي انتصر فيها الرئيس السابق علي صالح وحلفاؤه من الجنوبيين بقيادة الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي على النائب السابق لرئيس دولة الوحدة علي سالم البيض)، وكان هذا الاحتفال أول فعالية مركزية تطرح مطالب الجنوبيين على بساط التناول السياسي والإعلامي وفي نطاق واسع.



وفي حديثه لمراسل الأناضول يضيف المعطري، وهو حاليا الناطق باسم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي (أكبر فصائل الحراك الجنوبي)، إنه نتيجة للأوضاع التي نعيشها بالضالع سوف نقيم ندوة سياسية تهدف لتقييم الحراك السلمي الجنوبي خلال السنوات الماضية.



من جهته يرى العميد علي السعدي، قائد عسكري متقاعد وأحد مؤسسي الحراك الجنوبي، إن 24 مارس 2007 هو اليوم الذي بدأت فيه انطلاقة المتقاعدين الجنوبيين، وهو اليوم الذي دشن فيه النشاط السياسي وخرج إلى العلن، بعد ما أعلنا المصالحة بين القوى السياسية الجنوبية في العام 2006،



وأضاف السعدي أن هذه المناسبة تعتبر التتويج الفعلي لانطلاقة تجمعات المتقاعدين العسكريين والأمنيين الجنوبيين في كل محافظات الجنوب، وهي التي تمخض عنها انطلاقة "الثورة الجنوبية التحررية".



وأشار إلى أن جمعية المتقاعدين العسكريين في الضالع أول جمعية تم إعلانها، وشاركنا في افتتاحها، ومنها كانت البداية التي توالت بعدها الأنشطة العلنية في محافظات الجنوب، وبعدها انطلقت الثورة الجنوبية يوم 7 يوليو/ تموز 2007، في فعالية أقيمت بمدينة عدن، وتعتبر الفعالية الأكثر تنظيما للحراك الذي يناضل الجنوبيون من خلاله حتى اليوم من أجل حريتهم واستقلالهم مما وصفه بـ"الاحتلال".



ويضم الحراك الجنوبي فعاليات سياسية وشبابية تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله و نهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن و جنوبه في مايو/أيار 1990.



* عدن/ فؤاد مسعد/ الأناضول