الضالع نيوز-نصر المسعدي
طالب أكاديميون ومثقفون ووجهاء في محافظة الضالع المجتمع الدولي بالنظر في أعمال جماعة الحوثي الخارجة عن القانون والمعرقلة لمخرجات الحوار الوطني والضغط على هذه المليشيات الانخراط في العمل السياسي وترك العنف وتسليم السلاح للدولة .

وأكدوا في لقاء توعوي حضره العديد من وجهاء وشخصيات اجتماعية بمنطقة مريس بمديرية قعطبة بالضالع أن الآباء والأجداد أرووا أرض الوطن بدمائهم من أجل الحرية والكرامة وإقامة الحكم الجمهوري ، عندما أزالوا بذلك العهد الأمامي البائد ، ولم ولن يقبل الشعب اليمني بالعودة إلى الماضي مهما كلفه ذلك من ثمن .

واعتبر عضو مؤتمر الحوار الدكتور "محمد مسعد العودي" إنَّ ما تقوم به جماعة الحوثي من تمدد وأعمال عنف هي أخطاء قاتله في حقهم ، مشيراً إلى أنهم وضعوا أنفسهم بذلك في مواجهة مع الشعب والموقف الدولي.

واتهم أطرافا نافذة في الدولة بالوقوف مع جماعة الحوثي ومدّها بالسلاح والمال ، وتسهيل جميع السبل للتمدد والسيطرة ، ونشر فكر هذه الجماعة بقوة السلاح بعد أن فقدت تلك الأطراف مصلحتها في الدولة.

وفيما قال الناشط الشبابي "مصطفى السلامي" إنَّ "هدم الحوثي للمساجد ودور القران وتشريده للأسر يؤكد للشعب اليمني ويعيد إلى الذهنية العامة ما كان يمارسه أولئك المتسلطون الأئمة في الماضي والذي يسعون اليوم لإعادة تلك الحقبة الزمنية من الحكم الكهنوتي الظالم والمستبد ".

طالب رئيس إعلامية الاصلاح بالمحافظة "عبده المشرقي " رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مليشيات الحوثي باعتبار ذلك أحد نصوص مخرجات الحوار الوطني وضرورة وطنية أيضا.

وقال المشرقي أنَّ سكوت هادي سيجعله كالخليفة البغدادي الذي ضل ساكتا عن هجوم التتار حتى أتوه إلى منزله.