"صحيفة لندنية " تكشف صالح يبتز هادي.. وهجمات إرهابية تستهدف الرئيس هادي والقصر الجمهوري ورئاسة الأركان وقاعدة الديلمي

07 - أبريل - 2014 , الإثنين 09:31 صباحا
2530 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ "صحيفة لندنية " تكشف صالح يبتز هادي.. وهجمات إرهابية تستهدف الرئيس هادي والقصر الجمهوري ورئاسة الأركان وقاعدة الديلمي

"صحيفة لندنية " تكشف صالح يبتز هادي.. وهجمات إرهابية تستهدف الرئيس هادي والقصر الجمهوري ورئاسة الأركان وقاعدة الديلمي
الضالع نيوز | صنعاء
ذكرت صحيفة " القدس العربي " في خبر أوردته أن العديد من المصادر السياسية أكدت أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يواجه تهديدات حقيقية على سلامته وسلامة الفريق العامل معه ،في ظل العمليات الإرهابية المتتالية التي ينفذها عناصر التنظيم على منشآت عسكرية حيوية في العاصمة صنعاء والعديد من المدن الرئيسية .

كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه العمليات الإرهابية تنفذها عناصر تنظيم القاعدة بمساعدة الجماعات المناهضة للتغيير السياسي في البلاد ،التي تستغل بشكل دائم الفشل الحكومي كذريعة للانقضاض على نظام هادي برمته .

وقالت المصادر لصحيفة " القدس العربي " إن الرئيس هادي محاصر بالعديد من التهديدات الأمنية التي أصبحت تهدد حياته الشخصية وحياة المقربين منه وبالذات الفريق العامل معه من الذين يثق بهم ويعتمد عليهم في الكثير من المهام العسكرية والأمنية .

وأوضحت أن’أغلب القيادات العسكرية والأمنية التي تم استهدافها واغتيالها خلال الفترة الماضية من حكمه أغلبها من المحسوبين على الرئيس هادي ومن الموالين له، وهو ما يؤكد أن الهدف من اغتيال هذه القيادات هو محاولة إضعافه وإضعاف موقفه السياسي تجاه العديد من القضايا الحساسة والتي تتطلب مواقف صلبة أمام التحديات التي تواجه نظامه وتواجه البلد بشكل عام’.

وذكرت هذه المصادر أن’معلومات استخبارتية شبه مؤكدة أشارت إلى اعتراض العديد من المعلومات لنشطاء من القاعدة تتمحور حول مخطط لتنفيذ 8عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية في العاصمة صنعاء وحدها وفي مقدمتها عملية كبيرة تستهدف الرئيس هادي شخصيا، بالإضافة للقصر الجمهوري ومقر قيادة رئاسة هيئة الأركان العامة ومقر قاعدة الديلمي الجوية’.

وذكرت أن هذه العمليات التي تستهدف نظام هادي أصبحت (مكشوفة) تستخدم فيها عناصر القاعدة في عملية التنفيذ للهروب من المسئولية القانونية، بينما التخطيط والتمويل والدعم اللوجستي لها يتم من قبل جهات وقوى أخرى محلية وخارجية، مناهضة لمسار عملية التغيير السياسي في البلاد.

وقالت’ إن الهدف من الضربات المتتالية ضد مكامن القوة العسكرية والأمنية في اليمن هو إضعاف نظام هادي ومحاولة إفشاله بكل الوسائل والتي تنعكس سلبا على الوضع الاقتصادي الذي أصيب بتعثر كبير إثر الوضع الأمني المتدهور وتراجع مستوى الخدمات العامة بسبب الضربات المتتالية عليها، وفشل الحكومة في السيطرة على مرتكبي هذه الأعمال التخريبية’.

إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس هادي يتعرض لضغوط كبيرة من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبعض الموالين له من اجل إجهاض المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتخلص من التزامات مخرجات الحوار الوطني واستحقاقات الفترة الانتقالية الحالية.

وأكدت أن ’الضغوط الممارسة على الرئيس هادي وصلت إلى حد الابتزاز، بما في ذلك تهديده بفصله من حزب المؤتمر الشعبي العام والتلويح بفتح ملفات الفساد الكبيرة المتورط فيها بعض أقارب هادي’.

وأشارت إلى أن نتائج عمليات الابتزاز التي يمارسها صالح ومن معه من النافذين في قيادة حزب المؤتمر ضد الرئيس هادي ظهرت مؤخرا عبر تعيين نحو 20 من الموالين لصالح في مواقع قيادية عسكرية هامة، وتم تعيينهم وفقا للمواقع العسكرية التي طلبها صالح، والتي استخدم فيها نفوذه السياسي وعلاقاته الحميمة مع المملكة العربية السعودية التي تردد أنها مارست الضغط على الرئيس هادي لتعيين هؤلاء القادة الموالين لصالح في المواقع العسكرية المحددة سلفا من قبل صالح.

وعلمت ’القدس العربي’ من مصدر دبلوماسي أن صالح وحلفاءه من الجماعات المسلحة يعملون بشكل موحد لإسقاط نظام هادي، عبر مختلف الوسائل ويقدمون الدعم المادي والعسكري واللوجستي للمنفذين لذلك، حتى يبقون بعيدين عن الرقابة الدولية للمعرقلين للتسوية السياسية في البلاد، وبعيدين عن ملاحقة قرار مجلس الأمن لهم بهذا الشأن، الذي تضمن تجميد الأموال والمنع من السفر للمعرقلين للتسوية السياسية.

وأشار إلى أن’ صالح على ما يبدو كان يرغب في استخدام هادي كديكور للتغيير السياسي في البلاد، ويلعب به كما يريد، كما كان يسيره أثناء عمله كنائب له لقرابة 18 عاما، غير أن القوى السياسية التي كانت وراء عملية التغيير وكذا المجتمع الدولي رفض هذه المسرحية الهزلية وأجبر هادي على القبول بلعب دور كامل في عملية التغيير، والتي وافقته أيضا ،وقد أجاد هادي لعب الدور بكفاءة وهدوء لتفادي التصادم مع القوى التي لازالت متجذرة والموالية لصالح في كل مرافق ومؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية .

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات