هادي: تدشين الإعلان رسمياً عن إقليم حضرموت من المكلا نهاية الشهر الجاري

14 - أبريل - 2014 , الإثنين 10:07 صباحا
2147 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ هادي: تدشين الإعلان رسمياً عن إقليم حضرموت من المكلا نهاية الشهر الجاري

الضالع نيوز-متابعات
من المقرر أن يدشن الرئيس عبد ربه منصور هادي رسمياً إعلان إقليم حضرموت نهاية الشهر الجاري من المكلا عاصمة الإقليم.



ونقل «المصدر أونلاين» أن الرئيس أشار خلال لقائه، أمس، ممثلين عن محافظتي المهرة وسقطرى إلى أنه سيدشن إعلان إقليم حضرموت الذي يضم المحافظتين إضافة إلى حضرموت وشبوة في 30 أبريل الجاري، من المكلا عاصمة الإقليم.



ولم تشر المعلومات ما إذا كان إقليم حضرموت هو الأول الذي سيتم الإعلان عنه رسمياً في ذلك التاريخ، أم أن أقاليم أخرى سيتم الإعلان عنها قبل ذلك.



وتشير المعلومات التي حصل عليها «المصدر أونلاين» إلى أن الرئيس أبدى موافقة مبدئية على تغيير اسم إقليم حضرموت إلى الإقليم الشرقي، لكنه فضل الإعلان عن هذا الأمر في وقت لاحق.



والتقى هادي، أمس، وفداً من محافظتي المهرة وسقطرى يضم قيادات أحزاب ومحافظين سابقين، وممثلين عن شباب الثورة، والقطاع النسوي، وشخصيات اجتماعية، بحضور محافظ سقطرى سعيد سالم باحقيبة.


الرئيس يتسلم مطالب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى بعد تراجعهم عن فكرة بإقليم مستقل وتضمنت تغيير مُسمى إقليم حضرموت واعتماد أراضي المهرة على حدود 1967

وطالب أبناء المحافظتين سابقاً بتأطيرهما في إقليم مستقل عن إقليم حضرموت، لكن سقف مطالبهم تراجع إلى ما دون ذلك، بعد اعتماد المحافظتين ضمن إقليم حضرموت في فبراير الماضي.



وقال لـ«المصدر أونلاين» أحد الحاضرين إنهم تقدموا للرئيس بعدد من المطالب دون سقف المطالبة بإقليم خاص بالمحافظتين، مشيراً إلى أنهم يتعاطون مع الأمر الواقع باعتبارهم جزءاً من إقليم حضرموت، وأنهم يقبلون بذلك شريطة تنفيذ مطالب أخرى.



وأضاف أن مطالبهم الرئيسية تمثلت في تغيير مسمى إقليم حضرموت إلى مسمى آخر لم يحددوه، تاركين أمر تحديده للرئيس ليكون معبراً عن كامل الجغرافيا، واستعادة أراضي المهرة إلى ما كانت عليه عند استقلال الجنوب في نوفمبر 1967، وضمان الشراكة العادلة والندية بين مختلف ولايات الإقليم، وتمكين أبناء المحافظتين في مواقع صنع القرار على المستوى الاتحادي والإقليمي وإدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم. وأكد أن الرئيس أبدى تجاوباً مع مطالبهم، ووعدهم بالعمل على تلبيتها.



وأشار هادي إلى معرفته بالظروف الموضوعية لأبناء المهرة وسقطرى ويقدر المطالب الواقعية وسيتم النظر في تلك المطالب على أساس واقعي وتحقيقاً للعدالة والإنصاف، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).


مصدر: مكونات المحافظتين قبلت الانضمام لإقليم حضرموت وتتمسك بمطالبها

وأكد الرئيس أن الخبراء الاستراتيجيين يرون أن النظام الاتحادي القائم على أساس الستة الأقاليم سيحقق نهوضاً تنموياً بمستويات الأمن والتربية والتعليم والصحة العامة وكثير من المجالات التي ستكون تحت إدارة أبناء الولايات والأقاليم، باستثناء وزارتي الخارجية والدفاع.



وأوضح هادي أن نظام الأقاليم يشكل ضمانة كبيرة لوحدة اليمن وصيانة مستقبلها مع تحقيق أكبر قدر من المشاركة العملية للجميع دون اقصاء او استحواذ.



ولفت أحد حضور اللقاء، الذي كان يتحدث لـ«المصدر أونلاين» مساء أمس، أن الرئيس أوضح أن المركزية هي الظلم بعينه، وهي عدم المساواة وعدم التطور.



ولفت هادي، وفقاً للمصدر، إلى أنه سيكون لكل إقليم وزير داخلية مستقل يتحمل مسؤولية إدارة الشأن الأمني في المحافظة، مشيراً إلى أنه في ظل المركزية يكون من الصعب على وزير الداخلية في الحكومة تحمل مسؤولية الأمن في جميع المحافظات.



وأوضح الرئيس أنه سيكون لكل ولاية عشرة أعضاء في مجلس الشورى، وسيكون لأبناء المحافظتين تمثيل متكافئ مع المحافظات الأخرى، وتلك ميزة لهما خصوصاً أنهما الأقل من حيث عدد السكان.



وعن تراجع سقف مطالبهم من إقليم مستقل إلى القبول بإقليم حضرموت مع تغيير مسماه، أكد المصدر أنهم يتعاطون بعقلانية مع الأمر الواقع وما تم التوصل إليه في مؤتمر الحوار الوطني، بما في ذلك اعتماد نظام الأقاليم الستة.


"بن عفرار" تغيب عن اللقاء وأنباء عن مطالبته بوضع خاص للمهرة تتبع فيه المركز

وأشار المصدر إلى أن اجتماعاً عُقد برعاية السلطة المحلية بمحافظة المهرة، شمل المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، والمجلس المهري، ومجلس تنسيق المكونات بالمحافظة، وفروع الأحزاب، ومكون المرأة، وشباب الثورة، وكُرِس لمناقشة مطالبهم بإقليم مستقل وكيفية التعاطي مع ما تم التوصل إليه بأن تكون المحافظتان ضمن إقليم حضرموت.



وأضاف أن أكثر من اجتماع عُقد في غضون الآونة الأخيرة بهدف الخروج برؤية موحدة، وخلص إلى الموافقة على الانضمام للإقليم مع التأكيد على مطالبهم الأخرى التي قُدِمت للرئيس لدى استقباله لهم، أمس.



وأكد أن تلك المطالب قُدِمت بإجماع المكوِنات باستثناء المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الذي يرأسه عبدالله بن عيسى بن عفرار، الذي كان يتبنى الدعوة إلى إقليم مستقل للمحافظتين.



وأوضح أن المجلس العام وافق على انضمام المهرة وسقطرى لإقليم حضرموت، لكنه اشترط –منفرداً- وضعاً خاصاً للمهرة بأن تكون ولاية تتبع المركز.



وخلال اللقاء، أكد عضو مجلس الشورى محمد سالم عكوش أن أبناء محافظتي المهرة وسقطرى سيعملون مع الرئيس لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مشيراً إلى أنه لم يكن لهم اشتراطات أو مطالبات "ونؤكد لكم أننا ملبون متطلبات المرحلة وسنعمل من أجل إنجاح المسيرة بقدر ما نستطيع الاسهام به".



ولم يحضر بن عفرار اللقاء الذي جمع الرئيس، أمس، بممثلين عن المحافظتين، بعد أن كان حضر لقاءً سابقاً معه، قبل إقرار الإقاليم الستة، وأكد حينها على مطالبهم بتأطير المحافظتين في إقليم مستقل عن حضرموت.


الرئيس: سيكون لكل ولاية تمثيل متكافئ في مجلس الشورى قوامها عشرة أعضاء

والتقى الرئيس هادي، مطلع فبراير الماضي، ممثلين عن محافظتي المهرة وسقطرى، بينهم رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبدالله بن عيسى بن عفرار.



وقال بن عفرار لـ"المصدر أونلاين" حينها إنهم طلبوا من الرئيس أن تكون المحافظتان في إقليم واحد مستقل يراعي خصوصيتهما، وقدموا تأكيدات على الإجماع الشعبي على تشكيل إقليم مستقل ضمن الدولة الاتحادية المزمع إعلانها.



وأشار بن عفرار إلى أنه رد على الرئيس الذي طرح خيار «الإقليم الشرقي» الذي يضم محافظات «شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى»، بالتأكيد على ضرورة «احترام خصوصيات وخيارات أبناء المهرة وسقطرى».

وأقرت لجنة تحديد الأقاليم بعد أيام على اللقاء اليمن دولة اتحادية بستة أقاليم، دون أن تضيف وضعاً خاصاً بالمحافظتين، كذلك الذي كان يطالب به شطر من أبناء المحافظتين.



ومنذ عودته إلى المهرة في يوليو 2012، قادماً من الإمارات بعد قرابة خمسة عقود على مغادرتها إلى الإمارات، بعد ابلاغهم باختفاء والده في عدن، قاد بن عفرار فعاليات شعبية تطالب بإقليم مستقل للمحافظتين، واستمر فيها بعد تحديد عدد الأقاليم.



والشيخ عيسى بن عفرار هو آخر سُلطان للسلطنة العفرارية، التي كانت تضم محافظتي المهرة وسقطرى، خلال فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، قبل أن تلغى بعد استقلال الجنوب عام 1967، وتدخل مع بقية السلطنات الأخرى ضمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء