وصفت صحيفة الهوية الحوثية في عددها الاخير عددا من الكتاب والصحفيين ممن انتقدوا عدوان مليشيات الحوثي على مناطق متعددة في اليمن بأنهم لقطاء اللبرالية وشنت هجوما لاذعا عليهم. وخصت الصحيفة الحوثية بهجومها من الكاتب محمود ياسين والصحفيين سامي غالب ونايف حسان على خلفية انتقادهم للعنف الذي تمارسه جماعة الحوثي. وعنوانت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى “لقطاء الليبرالية” ومحاولة استعارة لحى الإخوان لنقد خطاب السيد” مستغربة من انتقادهم لخطاب السيد، مع ما قدمه من خطاب “انفتاحي”. حد قولها وأرجعت الصحيفة سبب انتقادهم لجماعة الحوثي هو الخوف والغيرة من قوة خطاب السيد الإنفتاحي”، وهم الذين لطالما اعتقدوا أن لا أحد يتحدث بتلك الطريقة الإنفتاحية غيرهم. يشار إلى أن مجموعة من الكتاب والصحفيين بدأوا في توجيه انتقادات واسعة للعنف الذي تمارسه جماعة الحوثي، والفرز الطائفي الذي تحدثه داخل المجتمع اليمني.
كمااستنكر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واعلاميون ما سموه الانحطاط الاخلاقي والمهني التي وصلت اليه بعض الصحف اليمنية مستغربين من اختيار الهيئة التحريرية لتلك الصحف مثل هذه الالفاظ التي لا يمكن قبولها من العوام فكيف تقبل من الصحافة والصحفيين .
وعبر النشطاء عن تضامنهم الكامل مع كل من اساءت لهم صحيفة الهوية الناطقة باسم جماعة الحوثي في عناوينها التي تصدرت صفحتها الاولى ،معربين في الوقت نفسه عن احتجاجهم من استخدام مثل تلك الالفاظ النابئة التي استخدمتها الصحيفة الحوثية وابدوا اسفهم الشديد للمستوى الهابط الذي وصلت اليه الصحيفة في اداء رسالتها الاعلامية .
ودعا النشطاء الى اطلاق ميثاق شرف صحفي ينظم المهنة ويحول دون تكرار من هذه السقطات الاخلاقية والمهنية بما يضمن بقاء الصحافة اليمنية صحافة تنويرية وتثقيفية وتؤدي وظائفها المناطة بها على اكمل وجه
وصفت صحيفة الهوية الحوثية في عددها الاخير عددا من الكتاب والصحفيين ممن انتقدوا عدوان مليشيات الحوثي على مناطق متعددة في اليمن بأنهم لقطاء اللبرالية وشنت هجوما لاذعا عليهم.
وخصت الصحيفة الحوثية بهجومها من الكاتب محمود ياسين والصحفيين سامي غالب ونايف حسان على خلفية انتقادهم للعنف الذي تمارسه جماعة الحوثي.
وعنوانت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى "لقطاء الليبرالية" ومحاولة استعارة لحى الإخوان لنقد خطاب السيد" مستغربة من انتقادهم لخطاب السيد، مع ما قدمه من خطاب "انفتاحي". حد قولها
وأرجعت الصحيفة سبب انتقادهم لجماعة الحوثي هو الخوف والغيرة من قوة خطاب السيد الإنفتاحي"، وهم الذين لطالما اعتقدوا أن لا أحد يتحدث بتلك الطريقة الإنفتاحية غيرهم.
يشار إلى أن مجموعة من الكتاب والصحفيين بدأوا في توجيه انتقادات واسعة للعنف الذي تمارسه جماعة الحوثي، والفرز الطائفي الذي تحدثه داخل المجتمع اليمني.