حاشد تُوحّد صفوفها لمواجهة الحوثيين وصادق الأحمر يجتمع بالقشيبي والقمش وجليدان لتدارس الوضع

27 - أبريل - 2014 , الأحد 06:32 صباحا
3711 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ حاشد تُوحّد صفوفها لمواجهة الحوثيين وصادق الأحمر يجتمع بالقشيبي والقمش وجليدان لتدارس الوضع

جانب من اجتماع مشائخ حاشد في منزل حميد الاحمر
الضالع نيوز/ متابعات


التأم شيوخ قبيلة حاشد، إحدى أبرز القبائل في اليمن، للمرة الأولى منذ سنوات، مساء السبت في منزل الشيخ حميد الأحمر بصنعاء، مؤكدين توحيد صفوفهم وكلمتهم بزعامة صادق بن عبد الله الأحمر، وتجاوز الخلافات التي نشبت على خلفية مواقفهم من ثورة 2011، معتبرين جماعة الحوثي امتداداً لـ«مشروع الإمامة» الذي ثار عليه اليمنيون عام 1962.

وبحسب «العربي الجديد» فإن الاجتماع حضره رئيس جهاز الاستخبارات اليمنية السابق، اللواء غالب القمش، وقائد اللواء 310 المرابط في عمران، حميد القشيبي، والشيخ علي حميد جليدان، الذي كان على خلاف مع آل الأحمر ووقّع اتفاقاً مع الحوثيين، والشيخ جبران أبوشوارب، نجل الشيخ مجاهد أبرز رموز القبيلة، إضافة الى الشيخ وليد شويط، والشيخ عادل حمود عاطف، وشيوخ ورجال بارزون من القبيلة.

ويأتي الاجتماع التوحيدي بعد حوالى شهرين على اقتحام الحوثيين لمعاقل القبيلة في محافظة عمران وتفجيرهم منزلاً للشيخ الأحمر.

وفي تأكيد على طي صفحة الخلافات بين جناحي القبيلة المؤيد لثورة التغيير، بزعامة آل الأحمر، والتيار المؤيد للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يُتّهم بالسماح بتقدم الحوثيين، اعترف المجتمعون في بيان لهم بأن الخلافات الحزبية وتباين وجهات النظر من الثورة كان لهما دور بارز في ما لحق بالقبيلة في الفترة الماضية.

وأكد الحاضرون أن قبيلة حاشد لا يمكن أن تفرط في إرثها الوطني المرتبط بدورها البارز الذي يفتخر به ابنائها في مساندة الثورة والنظام الجمهوري، مستحضرين تضحيات ابناء قبيلة حاشد في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 والوقوف امام نظام الكهنوت الامامي ..

وأوضح المجتمعون أن ما حصل في مديرية حوث، مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي (اقتحام الحوثيين للمنطقة)، لا يعني ضعف القبيلة ولا قوة حركة الحوثي، ولكنه أتى نتيجة لعوامل عدة، في مقدمتها الخلافات التي كانت قد برزت في أوساطها نتيجة تباين وجهات النظر إزاء أحداث ثورة فبراير/ شباط 2011.

وأتى التباين في ظل «شروخ واضحة أحدثتها الممارسات الحزبية الخاطئة لبعض أبناء القبيلة خلال السنوات الماضية، بالإضافة الى تقصير الدولة عن القيام بواجبها مع علمها وإدراكها أن ما تم في مديريتي العشة وحوث لم يكن سوى دفاع عن الدولة وكيانها»، بحسب البيان.

وخرج المجتمعون بـ «تأكيد الجميع على أهمية وحدة الكلمة ونبذ الخلافات وأنهم صفٌّ واحد خلف مشايخ القبيلة، وفي مقدمهم الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر كبير (حاشد) وشيخ مشايخها».

ودعا المجتمعون إلى التواصل مع قبائل بكيل، وأقروا «تشكيل لجنة من عشرة مشايخ لحل أي تباين في وجهات النظر، وبذل ما يلزم من الجهود لضمان مشاركة وتفاعل الجميع».

وتعتبر حاشد القبيلة الأكثر نفوذاً في التاريخ السياسي لليمن خلال العقود الماضية، وإليها ينتمي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ورئيس البرلمان عبد الله بن حسين الأحمر. لكن العديد من العوامل في السنوات الأخيرة، ومنها وفاة الشيخ عبد الله الأحمر، في العام 2007، وتباين المواقف السياسية إزاء الرئيس السابق، فرّقت صف القبيلة، الأمر الذي جعل أبرز معاقلها تسقط في أيدي الحوثيين الذين توسّعوا جنوباً من معقلهم في صعدة إلى مناطق عديدة في محافظة عمران الواقعة شمالي العاصمة، صنعاء.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات