الرئيس هادي :لسنا ناقصين مشاكل و لا نريد ان يفرض احد علينا ماذا نفعل و شركات لاستخراج الذهب بدأت في العمل

29 - أبريل - 2014 , الثلاثاء 04:56 مسائا
2794 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الرئيس هادي :لسنا ناقصين مشاكل و لا نريد ان يفرض احد علينا ماذا نفعل و شركات لاستخراج الذهب بدأت في العمل

الرئيس هادي :لسنا ناقصين مشاكل و لا نريد ان يفرض احد علينا ماذا نفعل و شركات لاستخراج الذهب بدأت في العمل
الضالع نيوز | صنعاء


كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي عن أن 70% من تنظيم القاعدة من الأجانب من خارج اليمن ولذلك لا يهمهم أبدا أن يتدمر البلد ، مضيفا : «يجب ان تعلموا جميعا انه تأمر على اليمن».

وقال : «هناك من يقول لماذا لم تحاوروهم كيف نحاورهم و70 % غير يمنيين وعلى من يشكك في ذلك من إخواننا أن يذهب إلى ثلاجات الموتى في المستشفيات الذين لم تقبل جثثهم بلدانهم وهم من البرازيل وهولندا وأستراليا وفرنسا و من شتى دول العالم».

وأكد الرئيس هادي ،لدى حضوره صباح اليوم الاحتفال الكبير الذي أقيم بمناسبة تخرج الدفعة الخامس والعشرين لدرجة الماجستير في الحقوق وعلوم الشرطة في كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، أن الهيكلة في وزارة الدفاع قد تمت في طورها الأول وما يزال العمل مستمرا في هذا المسار حتى استكماله بصورة نهائية.

ونبه إلى أن العمل في وزارة الداخلية دائما مبنيا على أسس صعبة ومعقدة كونها تتعامل مع المجتمع بصورة لصيقة ومع احداث يومية وايجابياتها لا تظهر ولكن السلبيات تظهر بأسرع وقت ممكن وهذه مسالة طبيعية ويجب من خلالها تلافي السلبيات بصورة اسرع .

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فإن هادي قال إن «أسس بناء الامن دائما تكون صعبة ولذلك لا بد من ان يكون كادر وزارة الداخلية الأمني افضل ترتيبا وتنظيما وعلى المستوى العملي لأنها تتعامل مع عدة مشاكل يومية ولهذا نحن اليوم في منعطف تاريخي من التغيير في اليمن وخمسين سنه مرت ونحن على ذات الحال ولم يتغبر شيئا واليوم نحن في منعطف جديد اما ان نسير مع العالم ونغير هذا الواقع المؤلم او نبقى في وضعنا الراهن الذي لا يسر أحدا».

وتساءل الرئيس : «هل يعقل ان نرى في عاصمتنا القتل والخطف ولا نستطيع ان نعمل شيء وهل هذا الواقع يسر أحدا».

وأضاف إنه «لابد من أن نتطور في أعمالنا وعقولنا ونستبق وقوع الجريمة بالكابح الأمني ونعمل من اجل حل كافة المشاكل».

وأشار الى أن العاطلين عن العمل بالملايين وكلما تأتي الشركات للاستثمار ويقولون نحن جاهزين ولكن نحن نريد الامن هل تضمنون لنا الامن من اجل العمل ، مشددا على أن الامن هو أساس الاستقرار والاستثمار ولا بد من تكاتف وتعاون الجميع الامن والجيش والشعب.

ونوه بأن لدى اليمن ثروات هائلة من الغاز والبترول والحديد والنحاس والذهب ، مؤكدا أن شركات لاستخراج الذهب بدأت في العمل ولكن الامن هو أساس بقاء الشركات.

وأوضح رئيس الجمهورية أنه يجب على الجميع ان يعرفوا ان اليمن يتعرض لمؤامرات عديدة من بينها تنظيم القاعدة الإرهابي.

وتطرق إلى خسائر اليمن جراء الاعمال الإرهابية ، لافتا إلى أنها كبيرة وكبيرة جدا فقد دمر الاستثمار والسياحة والتجارة والاقتصاد وأحبط مسيرة المستقبل بطريقة كبيرة ، مردفا : «والمطلوب من علمائنا ومشائخنا ان يقفوا الى جانب القوات المسلحة والأمن من اجل التعريف بهذه الظاهرة الإرهابية وبيان تأثيراتها المدمرة».

واعتبر انه لا بد منم ان يكون الجميع واعيا ومغلبا مصلحة الوطن ، مستغربا من ان بعض الصحفيين ينتقدون حتى التعزية لأسر الشهداء الذين يسقطون في درب النضال ضد الإرهاب وتسأل : «لماذا تستكثرون تعزية من رئيس الجمهورية لأسرة الشهيد المغدور بأيادي الإرهاب الكافرة بالحياة والتي لا تميز بين الحق والباطل والحلال والحرام».

وقال الرئيس : «نحن نعيش في ظرف صعب وفي هذا الظرف الصعب يجب ان تتكاتف القوى السياسية جميعها ومنظمات المجتمع المدني وعلمائنا في المساجد لبيان ما نمر فيه».

وأردف : «هناك من يريد ان يأتي بالمزيد من العناصر الإرهابية الى اليمن» ، متسائلا : «لماذا يكرهون اليمن الى حد محاولة تصدير الإرهابيين الى اليمن».

واستطرد : «لم نعد نستطيع ان نتحمل لا من قريب ولا من بعيد ولسنا ناقصين مشاكل فلدينا الفقر والبطالة والجهل بكل صوره ولا نريد ان يفرض احد علينا ماذا نفعل».

وذكر الرئيس أن 34 شركة نفطية وغازية تركت العمل في ميدان الإنتاج وتوقفت عن العمل بسبب الاعمال الإرهابية ، مشددا على أهمية جعل المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الانانية والضيقة وعلينا ان نطرد الخوف من انفسنا وعلى الجميع اليقظة والحذر ولا بد من ان نحمي مددنا وفي مقدمتها العاصمة حيث ان بلد لا تحميه لا تستحقه.

وطالب الرئيس من وزارة الداخلية العمل على استراتيجية امنية مدروسة ومواكبة لتسابق الجريمة والمجرمين والتعاون الكامل .

ووجه الرئيس عبد ربه منصور هادي في هذا الصدد بتطوير غرف العمليات على مستوى الوزارة والمحافظات وتطوير الاتصالات على احدث التقنيات وتطوير غرف العمليات في المحافظات بشكل كبير والعمل بكل الجهد على الإسراع بهيكلة الوزارة والابتعاد عن عادات الماضي بكل صورها من الرشوة والمحسوبية .

وقال : «لا يجوز أن تطلب الفلوس مقابل تحريك الطقم أو الحملة العسكرية وتقيد القانون والنظام وكفاية خمسين عاما» ، معتبرا ان« ذلك عيب في حق الشرطة وفي حق حملة الماجستير والدكتوراه».

وأكد الرئيس أن الكلام مؤلم ولكن لا بد منه ، متمنيا للجميع التوفيق والسداد في أعمالهم الوطنية والخيرة.


المصدر | سبأ

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات