طالبو الحوثي بأن يكون وطنياً و صالح بأن يوقف حفلة الجنون!!

27 - مارس - 2015 , الجمعة 07:15 مسائا
3755 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد العمراني ⇐ طالبو الحوثي بأن يكون وطنياً و صالح بأن يوقف حفلة الجنون!!

محمد العمراني
بدلا من التحسر على وطن يحتضر ، طالبو الحوثي بأن يكون وطنيا
طالبو صالح بأن يوقف حفلة الجنون .

هذه ليست حفلة للسباق فيمن يظهر أمام معجبيه أكثر وطنية فيما يلوح للآخرين براية الخيانة والعمالة والتبعية .
الخيانة تكون في الظلام وخلف الأضواء .
ليس هناك شعبا يخون ، ، يخرج إلىالشوارع معلنا خيانته ،
إلا عندما يشعر أنه لم يعد في وطنه
إلا عندما يشعر أنه لم يعد حرا كما ينبغي .
إلا عندما تلوح له الخيانة كطيف لوطن محتمل تصلح معه المجازفة .
عندها فقط تخون الشعوب وتردد مع الماغوط " سأخون وطني " .

عندما يقبل المواطن انتهاك سيادته الوطنية ، فذلك لأن سيادته الخاصة تكون قد انتهكت إلى نقطة الصفر .

مايزيد عن أربعة ملايين مغترب يمني يتوزعون في صحاري الخليج يعولون مايزيد عن ثلث الشعب اليمني ويشكلون رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني، ومراعاة هذا الجيش الكبير هو أيضا عمل وطني .
وحين يرفع هؤلاء صورة الملك السعودي فلأنهم يقلقون من المغامرة بمصيرهم ، وليس لأنهم يخونون وطنهم .
مصائر الشعوب لاتصلح للمقامرة ، والرائد لايكذب أهله ، والأهل في أفضل أحوالهم مترددون ومرتبكون ، ربما يعقدون المقارنة بين معتقل ضيق ومعتقل أكبر .

كيف يمكن أن نقول للحوثي إننا لا نقبل بالمخاطرة بمصالحنا دون أن نتعرض لتهمة الخيانة والتحالف مع داعش ؟

كيف يمكن أن يفهم صالح وغيره أنه من الصعب حتى على المواطن العادي أن يتفهم تحويل مصطلح "الأشقاء "إلى " الأعداء " في غضون لحظات هكذا لمجرد أنه قد رتب مصالحه مع آخرين ؟


أنا لا أبحث عن مبرر ، أنا فقط أنبه إلى أن الخيانة قد تأخذ شكلا آخر ، وأن السيادة تبدأ عند احترام الحقوق .

لازال بإمكاننا أن نتوقف ، أن ندرس الخارطة من جديد حتى لانخسر كل شيء.
من صفحتة على فيس بوك

مدينة يقتلها الخذلان محمد عمراني لم نكن نعلم أن مهمة منظمات المجتمع الدولي تتوقف فقط عند إحصاء القتلى والمصابين الذين تقتلهم أطراف الصراع . لدينا عشرات المنظمات ترفع تقاريرها عن #‏تعز لكن هذه التقارير المطبوعة بالألوان الفاخرة تتحول إلى »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات