عدن!! ومهمة كنس الضباع!!

21 - يوليو - 2015 , الثلاثاء 08:49 مسائا
5094 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةد/عبدالحي علي قاسم ⇐ عدن!! ومهمة كنس الضباع!!

د/عبدالحي علي قاسم
بعد أن فرغت الضالع من وضع نهاية "للضبع العفاشي" والضباع الضالة من حوله، هاهي قلعة عدن المقاومة تقتفي هدى النصر باسترجاع جل مواقعها الإسترتيجية، وتشعل أرضها حمما تحت جحافل الضباع "الحوافيش"، لتدشن مشروع "كنس الضباع" على أوسع نطاق، وتحذوا طريقا تحرريا تختلط فيه مشاعر النصر والآلام، النصر، الذي تتنفس هذه الساعات نسمات حريته من كابوس جثم على ظهرها بكل روائحه وكوابيسه المقرفة، وآلام، الشهداء والدماء الزكية، التي سكبها شباب المقاومة طيلة المسيرة التحررية. مهمة كنس "الضباع الغبية" المصابة بطاعون السلطة "المناطقية" "الطائفية" عنوان مرحلة ثورية مستمرة، تستدعي هبة وطنية منقطعة النظير في كل شبر من وطننا الحبيب، للتخلص من داء المرض العفاشي الرجعي.

عدن تنتصر، لأن أبنائها قرروا المقاومة منذ أن وضع الحوافيش أول قدم لهم فيها، واسترخصوا تضحياتهم الجسيمة في سبيل النصر، وبكل اللغات رفضوا الاستسلام لحكم الضباع، مهما بالغت في انتقامها، وجرائمها، وعفن مسيرتها الشيطانية سيئة السمعة والفعل، التي ألحقت الدمار في كل مكان مرت به في مدينة تغنى بها التاريخ، وعاث اللص الحوثي بها "فواحش الخراب"، و"رجسة الدمار".

انتصرت عدن لأنها خاطبت الضباع بنيران مقاومة لا تقهر، ولا تعرف الهزيمة طريقا إلى قاموس حريتها بعد أن شاهدها العالم تقاوم "برجل واحدة"، وعبثا أن يتسلل الاستسلام إلى مكنون إرادتها، ومخزون طاقاتها الشبابية التي لا تقهر، اليوم عدن على موعد لتساقط رموز الإجرام والقتل في أزقتها، وشوارعها، وفي كل ساعة يردنا خبر سقوط ضبع اقترف آفات الجرائم بحق أبنائها، ومحاصرة رتل من الضباع في كريتر، والتواهي، وخور مكسر، بعد أن حررت معظم المدينة، النصر يلوح في سماء عدن، وغدا نصبح على عدن خالية من الضباع، تفرح بعرس انتصارها على جموع الضباع، وبرجوع القيادة السياسية لتشهد صلاة النصر، وصلاة العيد، وصلاة الرحمة على شهدائها الأبرار.

رأس الضباع وشيطان مسيرتها على موعد أفول مخزي تلاحقه لعنات التاريخ، ولعنات الأجيال، التي تأذت من هول مصائبه وكوارثه ومكره. التهاوي للمشروع الحوثي العفاشي سوف يكون سريعا، وفوق المتوقع، فقط! تشمر أيادي الشعب المقاوم في كل ربوعه لتقرير ساعة النهاية لاستئصال هذا الورم الخبيث في الجسد اليمني.

اليوم رأس الشيطان الحوثي العفاشي ينتظر محكمة الشعب التي سوف تصدر الحكم الفصل في تاريخ جرائمه لأن محكمة الله العدل سبحانه شاهدة على جرائمه. وأيادي الشعب سوف تنفذ حكم الخلاص للوطن الضحية من عصابات القتل، ومشاريع النفوس بالغة اللؤم والحقد.

تعز!! مارب!! إب!! بقية المحافظات، سريعا هبوا كالإعصار لملاحقة الضباع، واجتثاث شأفة ركامها الذي يزكم الأنوف، أخلعوا "ربقة الخوف"، واسدلوا الستار عن حقيقة "جبن الضباع"، بذات الإرادة الصلبة، التي تتحرر بها عدن والضالع، تسلحوا الشجاعة لتضعوا نهاية سريعة ومؤلمة لمشروع الضباع الضالة ورأس تدبيرها العفاشي الحوثي. إجعلوا العيد عيد النصر، وعيد استعادة الوطن المخطوف، والمكلوم من أيادي العبث وضباع مسيرتها الشيطانية.

مسيرة التحرر، يجب أن تكون منظمة ومعبأة بذات الإرادة القوية، ومنسقة في ضرباتها وعلى مختلف الجبهات بحيث لا يرد البغاة المجرمين نفس، ولا يجدون مناصا من التسليم أو النهاية المخزية. هبي رياح النصر الوطنية وغيبي جحافل الضباع من طريق الحرية والثورة.

الجنون الأكثر تفلتا وغباء لا يعرف مكانا مثل السبعين، ولا يعرف بشر أكثر من مغفلين مثل قوم صالح. يصر صالح في كل مناسبة على ممارسة طيشه السياسي، بمضاربة جلب أكثر عددا من حملت فيروس المرض المناطقي إلى ساحة كان لها مدلول عميق في الذاكرة الثورية، ليحولها »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات