تبريراً لعجزه المستمر في تحقيق ولو نسبه نجاح معينة منذُ تقلده وزارة خدمية مهمة كالإتصالات ,مع أنه بعيد عن الإتصالات والتقنية المعاصرة ومازال في عصر الورقة الغير مسطرة والقلم ولأن إنتقادات حادة وجهت له ولوزارته ,جعله يستعين بهامان ففكر وقدر بحيله يظن أنها ستغير الصورة النمطية المرسومة عند كل مشتركي الإنترنت في اليمن ,ومن خلال النصيحة الهامانية ظانا بأنه سوف يشحن رصيده السلبي ولو لأيام وبالفعل إستعان بفكرة تخريب الألياف الضوئية كمنقذ مؤقت لكنها لن تضع على رأسه تاج النجاح وبالتالي البقاء ولو في ظل حكومة غير توافقية كما يظن ,فبروفة الإعتداءات المتتالية لشبكة الألياف الضوئية في عدد من المحافظات حيلة قد تعود عليها كل جنرال فاشل في مرفق هام ناهيك عن وزارة يتضرر ألاف اليمنيين لمجرد أي خلل طارئ فيها إن لم يكن مقصود ,ولهذا فحزورة الاعتداءت على كابل الألياف الضوئية ماهي إلا حيلة العاجز الذي ينفذ أجندة خفية على حساب وطنيته ,إنها مهزلة من نوع آخر يقوم بها بن دغر ووكلائه وكأنه يقول لمنتقديه إن مايحدث في الكهرباء يتكرر في الإتصالات فإذا كان تخريب الكهرباء في محافظة واحدة فالإتصالات تتعرض للتخريب وفي عدد من المحافظات ,,لنضطر مهعا على أن نربط على جرحنا ونعصب على ذلك بصمتنا أمام كل محاولات البائسين تطفيشنا بهكذا وضع مرهق في كل شيء,