2015 عامنا نضال لاستعادة الدولة اليمنية

28 - ديسمبر - 2014 , الأحد 03:43 صباحا
3819 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاحمد الضحياني ⇐ 2015 عامنا نضال لاستعادة الدولة اليمنية

كتب /احمد الضحياني

اليمن ليست.. علي عبدالله صالح
ليست عبدربه منصور هادي
ليست عبدالملك الحوثي ومليشياته
ليست حاشد وقبائلها
ليست حميد وعلي محسن..
اليمن لايمكن رؤيتها وحصرها من خلال هذه القوى او غيرها..
اليمن ملك لكل اليمنيين.. لن نذعن لاي سلطة اتت على انقاض ازاحة سلطات اخرى.. مهما تمترس صاحبها بروح الزعيم الملهم والمنقذ الاوحد.. لن نستبدل الاستبداد بالنزاع والفوضى والحروب وسلطة المليشيا الطائفية والعنصرية.. مازال مشروع اليمن للجميع .. مشروع بناء الدولة هو الحاضر في عقولنا واحلامنا وطموحنا وحوله ندندن.. ومهمتنا اليوم هو ترتيب الخارطة المعرفية والذهنية والعقلية للعاملين..

"لا اخفيكم ان مرحلة الثورة كانت اشبه بصرخات الجنين الأولى وحركة من صحا من نومه فجأة، ولكنه لم يستيقظ بعد ويتنبه لمحيطه الخارجي بشكل سليم، فربما اصطدم بمقعد أو دولاب دون أن يقصد أو يريد. ولكن هذه الأخطار تزيده صحواً وتنقله للاستيقاظ الكامل"

مشاريع الاستيلاء على السلطة بفرض امره الواقع المشكل نتيجة تحالفات مشبوهة اجتمعت فيها (سلطة النفوذ "وجماعة العنف المسلح)..لن يذعن الناس لها .. ليس بمقدورهم فرضها على الناس.. سبق ان وجد الرفض لهم ولافعالهم في ضمير الشعب..2015م سينتقل الرفض الى كيان الشعب.. اليمنيون يراقبون عن كثب.. يُلاحظون .. يمهِِلون ويتمهلون .. لكنهم شعب مارد!!
فما بالكم وهم قد شهدوا قصة المؤمراة باكملها.. شاهدوا تسليم دولتهم لمليشيا مسلحة...الخ اللعبة الهادوية الحوثية الصالحية.
محاولات فرض المصالح العالمية واخضاعهاكظروف لن يخدم اليمن ويقود البلاد الى الدمار والانهيار وسيحرق بها الجميع.
سنقبل على عام جديد تحدياته ومخاطره محدقه اقلها وادناها اغراق اليمن بالحروب.. وهو ما يُحتم علينا ان نعمل في اتجاهات متعددة:
اتجاه معرفي يصحح التصورات والافهام ويوعي الناس بضرورة السلم ورفض العنف وسيطرة المليشيا المسلحة على الدولة واعتماده خياراً لاستعادة الدولة المخطوفة.. هذا الاتجاه تبدوا اليوم مظاهرة واعراضة ظاهرة وواسعة في المجتمع فقد اصبح السلم احد المنطلقات التي قامت عليها ثورة ال11من فبراير2011م وترسخ لدى الناس قناعة ورضى وخيارا وطنياً.رغم محاولة البعض تخويف الناس وارشادهم الى الخيارات اللاسلمية ..والجدير الاشارة اليه ان هذا الاتجاه قد يصاحبة منعطفات خطيرة مثل استفزازات حركة العنف المليشاوية التي تسيطر على الدولة .
هذا الاتجاه مرحلته قد تطول أو تقصر ولكن موجود لا محالة. يجب ان يكون بشارة – ودافع للجماهير رغم ما بها من آلام ومخاض – تقول أن الشعب قرر أن يهجر السكون.
الاتجاه الثاني هو اتجاه بناء الدولة:وعلى الجميع ان يعلم اننا في مرحلة بناء الدولة بعد مخرجات الحوار ونحن مقبيلن على "التصويت على الدستور" ومطلبات بناء الدولة"دستور"ينبثق عنه شكل الدولة وتنظيم السلطات ويحدد مهامها واختصاصاتها.
وهذا يتطلب منا اعتبار ان مليشيا الحوثي المسلحة والقوى الاخرى الي سيطرت على الدولة بمثابة دخيل "شاذ"غير طبيعي على مرحلة بناء الدولة .. والواقع الذي يجب ان نفرضه هو اعتبارها "لص" سارق يجب ان يقوم عليه الحد .. وانتفاشة الى زوال صاحبها رئيس ضعيف ادهى ما فيه "جُبنه".. خان شعب انتخبه فسلم الدولة..وهذا الاتجاه يجب ان تصاحبه اليقظة والمشاركة الشعبية الواسعة .. والفعاليات المدنية المناهضة لسيطرة المليشيا على الدولة.. وعدم الالتفات للاتجاهات السياسية التي تدعو الى التشرذم والتقسيم او الاستجابة للواقع التي تفرضه المليشيا..
نحن في مرحلة بناء الدولة التي اختطفتها المليشا.. هكذا يجب ان يوقن الجميع اننا قادرون على استعادتها .. الصبر والصمود والاستمرار والتضحية والقناعات الصحيحية المنبثقة من الرؤية الواضحة زاد يجب ان نتزوده .. التحولات المصيرية في حياة الشعوب تاتي نتيجة لقدرتها على مواصلة السير للوصول للاهداف المنشودة .

احمد الضحياني صديقي المناضل الشهيد زكي السقلدي عرفتك مناضلا صادقا شجاعا.. لا تخاف في قول الحق لومة لائم.. باستشهادك.. فقدت اليمن عموما والضالع والجنوب خصوصا.. قامة وطنية كبيرة.. فقدوا ابرز قادة النضال السياسي السلمي.. ابرز دعاة الشراكة والتحالفات السياسية والراي الاخر.. وابرز الصحفيين المؤسيين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات