أَتُرَاكِ تَنْسَيْنَ...؟!

06 - يناير - 2015 , الثلاثاء 05:06 مسائا
2686 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةفكر و ثقافة ⇐ أَتُرَاكِ تَنْسَيْنَ...؟!

صورة تعبيرية
أَتُرَاكِ تَنْسَيْنَ...؟!

الضالع نيوز |شعر | الحسين لغوالي

===========

جَـفَّ الـيَـرَاعُ وَلَـمْ يَجِـفَّ مِـدَادُهُ
مِـمَّا يُحَـمِّـلُ مِـنْ هَـوَاكِ فُــؤَادُهُ

إِنْ مَاتَ يَنْثُرُ شِعْرُهُ عَرْفَ الهَوَى
وَيَعِيـشُ مِـنْ بَعْــدِ الوَدَاعِ وِدَادُهُ

تِلْـكَ القـصَـائِدُ أَنْجُـمٌ يُهْـدَى بِهَا
قَـلْـبٌ تَكَـسَّـرَ بالفِـرَاقِ سِـنَـادُهُ

وتَلَـاقَـحَتْ فِيهَا المَدَامِعُ والرُّؤَى
وَالجَفْنُ نَابَ عَنِ المَنَامِ سُهَادُهُ

لِيَحِـيكَ مِـنْ ثَـوْبِ الخَيَالِ غِلَـالَةً
لِـلـذِّكْـرَيَـاتِ فَـلَـا يَـغِـيـبُ مُـرَادُهُ

وَهَـواكِ يَبْقَى كَالسِّـراجِ لِحَـرْفِهِ
مَهْمَا يَطُـلْ تَحْـتَ الـتُّـرَابِ رُقَادُهُ

أَتُرَاكِ تَنْسَيْـنَ الحَبِيبَ إذَا قَضَى
وَيَمُوتُ شِعْرٌ مِـنْ غَرَامِكِ زَادُهُ؟!

بَلْ كَيْفَ يَبْقَى فِي الحَنَايَا ذِكْرُهُ
إنْ حَـانَ إِثْـرَ وِصَـالِـهِ مِـيـعَـادُهُ؟!

بِالله لَـا تَـنْـسَـيْ فَـقِـيدًا حَـظُّـهُ
مِنْكِ السُّلُـوُّ إذَا انْـتَـهَى إِنْشادُهُ

مَـا كَـانَ يَدْرِي بِالقَـصِـيـدَةِ أَنَّـهَـا
قَــلْـبٌ يَـدُقُّ بِـمَـا يَـبُـثُّ سَـوَادُهُ

زُورِي قَــصَـائِــدَهُ فَـثَـمَّـةَ رُوحُــهُ
إنَّ القَـصَـائِـدَ مُـذْ مَضَى مِيلَـادُهُ

سَـتَـرَيْـنَ أَحْـلَـامًا تَـعَـذَّرَ وَصْـلُهَا
وَكَـبَـا عَـلَى ظَهْرِ القَريضِ جَوَادُهُ

مَهْمَا شَدَا تُبْقِي القَصِيدَةُ غُصَّةً
وَيَهُـونُ فِـي حَـمْلِ المُرَادِ عَتَادُهُ

بِالحُـبِّ عَـاشَ وَمَـاتَ بَيْـنَ بُنُودِهِ
فَهُـوَ الشَّهِيدُ إذِ اسْتَـتَبَّ جِـهَادُهُ

الحسين لغوالي

*عام على رحيل رائد النشيد الإسلامي* *رضوان خليل (أبو مازن)* الضالع نيوز - خاص - فؤاد مسعد النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنةٍ وعيونِ في القاهرة قضى رائد النشيد الإسلامي سنواته الأخيرة حتى وفاته في الـ15 مارس 2023، عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركاً أثراً خالداً من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات