بلادُ العُرب ما أغْلى ثَراهـا ( شعر )

12 - يناير - 2014 , الأحد 11:49 مسائا
2242 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةفكر و ثقافة ⇐ بلادُ العُرب ما أغْلى ثَراهـا ( شعر )

بلادُ العُرب ما أغْلى ثَراهـا
___________________
للشلعرة / نادية بو غراره

شـــداةُ الـعُـربِ بـالـتغريدِ صـابـوا
قُـلـيْـبا ســاقَـهُ الــحـرفُ الـلّـبابُ

تــهـادَوا زهـــرةَ الأشــعـار عـيـدًا
و شــهـدَ الــبـوح بـيـنـهمُ أذابــوا

أحـيّـي الـسّـاهرين بـلـيْل أنْــسٍ
ومَـن فـي غـيْهب الأحـلام غابوا

ومـن جـاؤوا من الأوطان ، شتّى
و جـمّـعَهُمْ عـلـى الـودّ انـتسابُ

ســــلامٌ يــــا كـنـانـةُ لا تُـبـالـي
فــإنّـك فــي ضـمـائرنا الـسّـحابُ

ومـنـك إلــى الـجَـزائر بَـحْـرُ حـبّ
تُـذَلَّـلُ فــي شـواطـئهِ الـصّـعابُ

بــمـوريـتـانـيـا تــــاريـــخُ قــــــومٍ
عـلـى الإقـدام شَـبّوا ثُـم شـابوا

و ذي الـخَـضراء تَـغْـبطُها سَـمـاءٌ
لــهـا تـهْـفو الـحَـواضرُ و الـرّكـابُ

لَــكَـمْ يـــا لـيـبـيا تــاقَـتْ عــيـونٌ
ولـمْ يـشْفِ الغليل لكِ ، الخطابُ

ولـلـسّودان كــمْ عـبّـقتُ شَـوْقـا
و كــأسُ الـشّوْقِ زيـنَتُها الـحُبابُ

بـجـيـبـوتي لــنــا إخْـــوانُ ديـــنٍ
يُــدَعَّــمُ صَــفُّـنا إنْ هــمْ أجـابـوا

كذا بالـقُـمْرِ رَغْـمَ الـبُعـــد حَـلّوا
لـعَـمـري فـيـهـمُ نـعـمَ الـصّـحابُ

لأهْــلِــكِ يــــا إريـتـيـريـا الـتّـحـايا
وودّ لـــيــس تــكـفـيـه الــرّحــابُ

أيـــا صـومـالُ إنّــك بـعْـضُ جُــرْحٍ
فـنـوحـي يـــا تـمـاضِـرُ و الـرّبـابُ

أعَــــرّجْ لـلـعِـراق فَــثَـمّ دَمْــعـي
هـمـى بـفُـراتها و لَــهُ انْـسـكابُ

إلـيـك أحــنّ يــا شــامَ الـغـوالي
حــنـيـنًـا لا يُــخـالـطُـهُ ارتـــيــابُ

و لــبـنـان لــنــا فــيـهـا حــصـونٌ
و أَرزٌ لا تُـــزَعـــزعُــهُ الــــرِّهـــابُ

عُــمـانٌ مـرحـبـا بـالـضّـيْف فـيـها
و لـلـكُـرَمـاء قَـــدْ عَـــزّ الــطّـلابُ

إلــــى الأردُنّ نــعْـبُـرُ بـالـقَـوافي
لـيُكشَفُ عـن مـشاعرِنا الحجَابُ

دمي في القدس يَنْزفُ كلَّ ساعٍ
وجــمــرُ الآه يُـلـهـبـهُ اسْــتــلابُ

تَــحـجّ لـطـيـبةٍ زَفــراتُ شـكْـوى
عـسـى نـدعـو و فـيها يُـستجابُ

سـلو البَحرين هلْ وصلتْ ورودي
و هـل في رَحبها هُزمَ السّرابُ ؟

و هـل أسـمعتُ إذ نـاديتُ شعرًا
سـمـا قَـطـرٍ و أدركَـهـا الـكِتابُ ؟

إمــاراتُ الـعـروبَة لـستُ أنـسى
بــهـا رمـــز الأصـالـةِ كــمْ يُـهـابُ

كُـوَيـت أنــت فــي الأوطــان تـاجٌ
يَــغَــصُّ بِـشَـهْـقَةِ الإعِــجـابُ آبُ

و لـلـيَمنِ الـسّـعيدِ سَــرى دُعـاءٌ
يَــصُــدّ إذا نَــبَــا بــالـشـرّ نــــابُ

بـــلادُ الـعـرب مــا أغْـلـى ثَـراهـا
و هـل أرضٌ سِـواها تُـسْتَطابُ ؟

لــهـا مــن خـاطـري تَـرنـيمُ بَــوْحٍ
بِــمَـغْـرِبـنـا مَـــــواردُهُ الـــعِــذابُ

لـقـدْ شَـغَـفَتْ ربَــاطَ الـفَتْحِ حُـبّا
فــــلا لَــــوْمٌ عـلـيْـهـا، لا عِــتــابُ

نادية بوغرارة / المغرب

*عام على رحيل رائد النشيد الإسلامي* *رضوان خليل (أبو مازن)* الضالع نيوز - خاص - فؤاد مسعد النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنةٍ وعيونِ في القاهرة قضى رائد النشيد الإسلامي سنواته الأخيرة حتى وفاته في الـ15 مارس 2023، عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركاً أثراً خالداً من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات