"العودة إلى حمص" فيلم يروي معاناة مدينة

29 - يناير - 2014 , الأربعاء 11:16 مسائا
2474 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةفكر و ثقافة ⇐ "العودة إلى حمص" فيلم يروي معاناة مدينة

طلال ديركي مخرج فيلم "العودة إلى حمص"
الضالع نيوز | متابعة خاصة
يروي فيلم "العودة إلى حمص" للمخرج السوري طلال ديركي، والذي نال جائزة في مهرجان ساندانس الأميركي للسينما المستقلة، حكاية شابين من مدينة حمص التي يعدها ناشطون "عاصمة الثورة" وتعاني أحياؤها القديمة من حصار القوات الحكومية منذ 600 يوم.

وحاز فيلم "Return To Homs" أي "العودة إلى حمص" الجائزة الكبرى للجنة التحكيم كأفضل فيلم وثائقي أجنبي السبت في لوس أنجلوس.

ويروي، من خلال حمص، تطور الأزمة التي بدأت باحتجاجات مناهضة للنظام منتصف مارس 2011، وتحولت بعد أشهر نزاعا داميا أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص.

ويقول ديركي لوكالة فرانس برس "حمص لقبت بعاصمة الثورة لقوة المظاهرات والحراك السلمي فيها ".

وولد ديركي في دمشق في العام 1977، إلا أنه قرر إعداد فيلمه عن حمص نظرا لرمزيتها الكبيرة، راويا بكاميرته قصة شابين فيها.

الأول هو عبد الباسط الساروت، حارس المرمى السابق للمنتخب السوري للشباب لكرة القدم ونادي الكرامة، والذي أضحى مع بداية الاحتجاجات أحد أبرز الأصوات التي تقود التظاهرات بالأناشيد، قبل أن يتخلى عن الحراك السلمي ويحمل السلاح، كالآلاف من أترابه، ضد القوات الحكومية.

أما الثاني فهو أسامة، طالب جامعي ساخر أصبح من أبرز الناشطين الإعلاميين الذين يوثقون يوميات النزاع، إلى حين اعتقاله وانقطاع أخباره.

وتعد حمص من أكثر المدن تضررا جراء النزاع. فقد شهد حي بابا عمرو فيها بعد حوالي سنة من انطلاق حركة الاحتجاج ضد النظام، حملة قصف عنيفة ومعارك طاحنة، حتى دخول قوات النظام إليه.

وتفرض هذه القوات منذ 600 يوم، حصارا على أحياء حمص القديمة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وتسبب الحصار بأوضاع إنسانية خانقة.

ويقول ناشطون إن قرابة ثلاثة آلاف شخص ما زالوا في حمص القديمة.

يضيف "كفنان أجد صمود تلك الفئة يشبه القصص الخيالية. ما هذا الإيمان الكبير بالأرض وبحق البقاء وبالدفاع عن النفس وبالكرامة؟".

يتابع "هؤلاء يواجهون أشرس حملة عسكرية لا قدرة لبشر على تحملها، وما زالوا صامدين بعد مضي 600 يوم على حصارهم".

*عام على رحيل رائد النشيد الإسلامي* *رضوان خليل (أبو مازن)* الضالع نيوز - خاص - فؤاد مسعد النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنةٍ وعيونِ في القاهرة قضى رائد النشيد الإسلامي سنواته الأخيرة حتى وفاته في الـ15 مارس 2023، عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركاً أثراً خالداً من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات