{هوى ليلى}( شــعــر )

04 - فبراير - 2014 , الثلاثاء 11:31 مسائا
2136 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةفكر و ثقافة ⇐ {هوى ليلى}( شــعــر )

الشاعر / محمود الضميدي
{هوى ليلى}( شــعــر )

للشاعر / محمود الضميدي
=======

علـى ليـلاهُ من يهــوى يُغـنّي
.....................................وليلـى ليـس يُغـريـهـا التغنّـي

فليلـى لا تهيــمُ بغـيــرِ قيـْسٍ
....................................وليلــى ليسَ تُـدْرَكُ بالتـمنّــي

وليـلـى تلكَ مـؤنِسَةُ اللّـيـالـي
.....................................تُسامرني فيدنــو البـدرُ مِـنّـِـي

وليلـى وحـيُ إلهـامـي وفـنّــي
...................................عشقتُ عيونَها من صغْرِ سنّـي

أرومُ وصــالَــهـا وأتــيهُ فـيـــهـا
...................................أسَخِّــرُ فـي هواهـا ألفَ جنّــي

لأسحـرَها فتلقـينــي صـريـعــاً
...................................وتُـبـطِـلُ مــا صَنعْــتُ بــلا تَـأَنِ!

أُعاتبُــها وهـل تهــويـنَ غيــري
....................................تقــولُ مُعَــذِّبـي لا تظلِـمَــنَّــي

أكـادُ أُجَــنُّ مـن ذاك الـتَّـجـنّـي
...................................فقلتُ: فداك عرشـي لا تَجـنّـي

تسيءُ الظنَ؟!قالتْ:قلتُ لالا!!
.....................................وأقسـمُ إننّـي مـا سـاءَ ظـنّـي

أُسائِلُ كيْ أُطَمْئِنَ حِـسَّ قلبي
....................................فـلا تقـسي علـيّ ولا تَـضـنِّـي

فإنّ هـواكِ يسـري في عروقي
.....................................لأنكِ نبـضُ شـعـري فاطمـئنّي

كما طِفْلي أتى من لُبِّ صُلْبي
..................................... وليس هواكِ طِفلي بالـتـبـنّـي

لأنّـي عــاشــقٌ حـقـــاً لأنّـي
..................................... أتى أهـلُ الهـوى يدنـونَ منّـي

ليقتبسوا الصبابـةَ مـن عيوني
....................................ويـرووا سيـرةَ الـعـشـاقِ عـنّـي

فقـالتْ لـي أحِبُّـكَ يا مليـكـي
....................................ومـنْ يهــوى بـصـــدقٍ لا يُـثَـنِّ !

* شاعر من الأردن

*عام على رحيل رائد النشيد الإسلامي* *رضوان خليل (أبو مازن)* الضالع نيوز - خاص - فؤاد مسعد النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنةٍ وعيونِ في القاهرة قضى رائد النشيد الإسلامي سنواته الأخيرة حتى وفاته في الـ15 مارس 2023، عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركاً أثراً خالداً من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات