«لصوص دولة»وجماعات عنف

19 - فبراير - 2014 , الأربعاء 05:24 مسائا
3559 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاحمد الضحياني ⇐ «لصوص دولة»وجماعات عنف

»لصوص دولة «وجماعات عنف


أحمد الضحياني

ثمة قيادات داخل الدولة تعمل لصالح قوى معادية للدولة خارجه على القانون ..وتعمل على دعم جماعات العنف المسلح في شمال الشمال وفي جنوب الوطن،هذه القيادات  هي التي تنهك أداء سلطات الدولة بإستمرار على المستوى العسكري والامني والاقتصادي والسياسي،وهؤلاء لا يعول عليهم ايجاد هيبة الدولة وفرض سلطاتها،فأستمرارهم في مناصبهم يعني تسليم ما تبقى من أجهزة أمنية وعسكرية لجماعات العنف المسلحة ونحن مستمرون في حلم البحث عن"الدولة"مشاهد كثير طفت على السطح تثبت وقوف هؤلاء وراء الهجمات التي تتعرض لها المنشأت الحكومية بما فيها المؤسية العسكرية والامنية،وفي حادثة الهجوم على وزارة الدفاع والسجن المركزي بصنعاء الخبر اليقين؛وغيرها من الاحداث التي تظهر خيوط عدة وواضحة لاحتمالات تكرارها بنفس المخطط والممول وان اختلف المنفذ ،فالاكتفاء بافشال أهدافها بعد وقوعها دون كشف الحقائق وإعلانها للرأي العام  وإقالة القيادات المتورطة والمشاركة فيها،يعني إعطاء فرصة أخرى لها لتنغيذ عمليات مشابهة قد تطيح با لرأس المعول عليه تحريك الاطراف. التحالف الثلاثي بين القوى المعادية للدولة وخفافيش الثورة المضادة وجماعات العنف المسلحة في توائم وتنسيق مهدف تعمل ضمن مخطط اجهاض ثورات الربيع العربي ،تقسيم للادوار باشرف دهاقنة النفط الخليجي ،وترى أن تهيئة الطريق أمام مشروعها خاصة بعد فشلها في افشال مؤتمر الحوار الوطني يمر عبر العنف والفوضى وابتكار المشكلات الامنية بل تنفيذ هجمات مسلحة على منشأت حكومية ،فمهما كان حجم المؤمرات التي تقوم بها الا أن الرئيس هادي بامكانه وضع حد لها شرط تصفية الجهاز الاداري والعسكري والامني للدولة  من (الخونة)لصوص الدولة المتورطين في شل أداء سلطات الدولة والمتعاونين والمتواطئين مع تلك القوى،وإبدالهم بقيادات وطنية تعيد للدولة هيبتها.

احمد الضحياني صديقي المناضل الشهيد زكي السقلدي عرفتك مناضلا صادقا شجاعا.. لا تخاف في قول الحق لومة لائم.. باستشهادك.. فقدت اليمن عموما والضالع والجنوب خصوصا.. قامة وطنية كبيرة.. فقدوا ابرز قادة النضال السياسي السلمي.. ابرز دعاة الشراكة والتحالفات السياسية والراي الاخر.. وابرز الصحفيين المؤسيين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات