ملعب 22 مايو في عدن .. متى ينبض من جديد؟

مغلق .. سكنته الأشباح والغربان .. ذكرياته مع المباريات ترتبط بنهائي خليجي 20 

11 - مارس - 2014 , الثلاثاء 07:23 صباحا
4952 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةرياضة ⇐ ملعب 22 مايو في عدن .. متى ينبض من جديد؟

الضالع نيوز/ متابعات

مع أن الفوارق كبيرة بين حال ملعب الوحدة في أبين وملعب مايو في عدن ، تختلف إلى أبعد حد، وفقاً لما أصاب الأول من حالة دمار شامل جراء مامرت به أبين في فترة ماضية فحولته الى ركام وأنقاض ، فيما الثاني في أبهى صورة وحال مجمّل ومحتفظ بكل مرافقه وما تحتويها .. إلا أن هناك قاسم مشترك بينهما تجسده غياب الفائدة منهما على الواقع الرياضي وكرة القدم اليمنية ومنتخباتها.
فإذا كان ملعب الوحدة في أبين قد أصبح أثراً ، ولم يعد شيئاً فيه صالح في كل جزئياته ، بعدما أسقطت جدران مرافقه قذائف الإرهاب التي لاتفرق بين الألوان والكتل، وسرق منه ما سرق ليخرج عن الصلاحية التي أقيم لأجلها ، حيث أصبح موقعاً رياضياً من الماضي مكشوفاً للجميع تسكنه الأشباح وتحيط به رائحة الموت .. إن ملعب مايو في عدن يرتبط في ذاكرته مع المباريات بالعام 2010م ، حين دارت المواجهة النهائية لبطولة خليجي 20 التي استضافتها عدن وأبين التي كان فيها أيضا ملعب الوحدة يستضيف ماقبل نهائي البطولة ذاتها إن لم تخنِ الذاكرة.
وهكذا تتجلى الصورة في قدرة من يمسكون بالقرار الرياضي في وضع الأمور حيث يجب خصوصا، حين يكون الأمر مرتبط بملعب كلف مليارات الريالات في مرحلتين..مرحلة البناء الاولى ثم إعادة التأهيل مع استضافة خليجي.
وهي مرتين من المواعيد الكبرى التي كان فيها الطهابيش يغرفون ويغرفون ..شيء من السخف ومن الغباء أن يبقى هذا الاستاد الرياضي الذي تحتضنه عدن وهو في اتجاه بعيد عن خدمة كرة القدم التي تعاني الأمرين .. ومن غيرالمنطقي أن يبقى هذا الصرح بأبواب موصدة في كل تلك الفترة التي انقضت والتي تعبر مفتوحة لمثلها بأضعاف المرات ، لأن لاأحد يلتفت أو ينظر إليه، مع أنه في أفضل صورة وأفضل حلة بكل مرافقه ولم يتعرض لأي شيء في ظل قدرة القائمين على الحفاظ عليه من كل الأمور التي كانت قد تعصف به في فترة ماضية.
الأهم في الأمر أن هذا الملعب «المهجور» في التعامل مع مباريات كرة القدم ، إذا استثنينا أنه يفتح في بعض الأوقات لتمارين بعض الأندية وربما البطولات الخاصة كألعاب القوى ، يجب أن يعود إلى الواجهة حتى وإن كانت الأندية العدنية :«التلال ، الوحدة ، شمسان ، الشعلة ، النصر ، المنصورة» أصبحت من مالكي الملاعب بفضل البطولة الخليجية .. لابد من ترتيب وضع يعيد الحياة للملعب الذي لم تقم عليه أية مباراة ولا حتى في دوري شعبي منذ أربع سنوات ، من خلال أصحاب الشأن الذين يجيدون الظهور في كثير من المرات حين يكون هناك هبات ومخصصات ومسارات لرفع الحساب والرصيد .. لابد من عودة الحياة للملعب الذي يعتبر من أهم معالم عدن الرياضية ، خصوصاً بعد إهمال الملعب التاريخي في كرة القدم العدنية ملعب الحبيشي .. لان الإبقاء على الأمور على حالها سيكون في اتجاه مفتوح ليبقى خارج النطاق للعملية الكروية في بلادنا ، هو الأمر الذي يجب إعادة النظر فيه والترتيب مع قيادة كرة القدم ولجان مسابقاتها المحلية للاستفادة منه بفرض بعض الأمور على الفرق القاطنة في المحافظة .. أما دون ذلك فإن هذا الملعب الكبير والصرح الذي تصرف له المخصصات يبقى على وضعه الحالي مجرد مبنى كبير يستفاد من مرافقه «الغرف» التي فيها مكتب الشباب وبعض الاتحادات الأهلية .. أما الجزئية الأهم في الملعب ومدرجاته فسكنها الغربان والأشباح ، فغاب عنها البشر لسنوات وتناست عشبها دوران الكرة والإقدام التي تحضر إليه لتغازل المستديرة وتلهب حماس زواره.
يبقى أن نشير إلى أن استاد مايو بعد خراب ملعب الوحدة وعدم استكمال ملعب سيئون يعتبر الملعب الوحيد الجاهز في المحافظات الجنوبية، وبالتالي لابد من الاستفادة منه في القريب العاجل
الجمهورية
.

الضالع نيوز/مارب دشن وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الشباب الدكتور منير لمع صباح اليوم الأحد ٢٩/١٢/٢٠١٩ مشروع التأهيل العلمي للشباب في اللغة الإنجليزية بجامعة إقليم سبأ الذي ينفذ برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري ومحافظ محافظة مارب اللواء سلطان العرادة ويستهدف ١٥٠٠ تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء