الرئيس هادي ومتطلبات الشراكة السياسية وعوائق الانتقال

25 - مارس - 2014 , الثلاثاء 06:04 مسائا
3849 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاحمد الضحياني ⇐ الرئيس هادي ومتطلبات الشراكة السياسية وعوائق الانتقال

ثمة نوعان من الشراكة السياسية التي تتطلبها المرحلة الانتقالية في اليمن النوع الاول:شراكةالتسوية  السياسية تقتضيها المرحلة الانتقالية (شراكة ضرورية)،وشراكة أخرى تقتضيها العملية الديمقراطية وبناء الدولة عبر التداول السلمي للسلطة وصناديق الاقتراع واحترام الدستور والقانون.أما متطلبات الشراكة السياسية التالية لما بعد مؤتمر الحوار الوطني يجب أن تكون مكملة لمل قبلها ..بحيث تستطيع صياغة دستور جديد للبلد يتضمن محددات وطنية للدولة القادمةويؤسس لشراكة فاعلة..وخلال هذه المرحلة يجب على القوى السياسية ان تجدد التزامها ببناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال مساهمتها ودعمها لتنفيذمخرجات الحوار الوطني وظغطها على الجماعات المسلحة وارغامها على تسليم السلاح للدولة والانخراط في العمل السياسي،،وأن لا تنشغل القوى السياسية بمغانم السلطةأو زيادة النفوذ السياسي في الحكم،وإنما بقضية اعادة البناء وتقاسم أعباء البناء وتحمل تكاليفه كل حسب قدرته وامكاناته وقاعدته السياسية والجماهيرية. أيض لا ننكر حالة الضعف التي تعاني منه الدولة وامكانية تعرضها للتفكك،ووجود مشاريع تستهدف وحدة وكيان الدولة ،والثورات المضادة للقوى المناهضة للتغيير وسعيها لارباك المرحلة الانتقالية وافشال عملية التغيير وتحالغها المستمر مع جماعات العنف والتي باتت تشكل جهاز تنفيذي واحد ومتكامل..ولا يمكن النظراليها  كنتؤات في اضعاف الدولة ولكنها أصبحت مهددات حقيقية يمكنها تقويض الدولة والانتقال السياسي وأخطرها تلك التي تقتل وتتوسع  دون أي سقف او غطاءك(تنظيم القاعدة،والحوثيون،واعمال التقطع والتخريب واستهداف الجيش والامن)..

أن جميع القوى في اليمن اصبحت صفحتها واضحة ومفتوحة والجميع برهن بما فيه الكفاية عن المشروع الذي يحمله والاهداف التي يسعهى اليها،،ورسم كل طرف بافعاله مقدار قربه وبعده من الدولة  ومقدار حفاظه عليها..حتى القوى التي تنخر وتعمل على تغكيك الدولة من الداخل اصبحت معلومة ومعروفة ..وماعاد ينبغي السكوت على ذلك!!وينبغي على الرئيس هادي عاجلا الاطاحة بمن يخل بأمن واستقرار اليمن و  سرعة تنفيذمخرجات الحوار والمتعلقة باعادة الامن والاستقرار ..ينبغي على الرئيس هادي  اجراء تقييمات سريعة للاداء في المرحلة السابقة لمعرفة جوانب الاخفاقات في الاداءت الراهنة ..كما لاينبغي للرئيس هادي السكوت  حينما يتعلق الامر بالدفاع عن صنعاء من الطامحين لحكمها (احفاد الامامة)الحوثيون الذي باتوا على اطرافها!!ما اخشاه ان الملكيون الجدد واصحاب نظرية التوازن داخل الدولة بات لهم علاقةفي  اعاقة مواجهة المد الحوثي ووضع الرئيس هادي في مربع الفرجة!!هؤلاء انفسهم وضعوا الرئيس هادي في موضع "الحمية الرئاسية"حينما تعلق الامر بالعدوان الحوثي على عمران وحربه مع عيال الاحمر في الخمري..ما اسوئه من وضع حينما يستغيث الناس النجاة بالرئيس الرجل الاول في البلد والدولة من تمدد الحوثيون بالقتل والتفجير والنهب ولا يلقى لها بالا ولم تبارح عصا الدولة ثكنات الانتظار!!بحت اصوات العقلاء وهم ينادون »عمران ارحب«ليست النهاية لشهوة المد الحوثي ويفصح بلسانه و تثبت أفعاله بالانقضاض على صنعاء.ربما ان" الرئيس هادي بحاجة الى سماع اصوات اخرى توقظ في داخله الشعور بالمسئولية إزاء المخاطر اللائحة" حسب تعبير الزميل حسين اللسواس..ثمة من يطعم الرئيس هادي بمعطيات غيرموفقة للحد من نفوذ القوى الوطني للثورة وهذا ماجعل مسارات اتجاهات الرئاسة في التعامل مع كثير من الملفات بات يشوبها الكثير من الريبة ومنها ملف التمدد الحوثي !!يساورني قلق حينما تتمدد قوى القهر المدججة بالسلاح(الحوثيون)وتتوارىءهيبة الدولة بوساطات تزيدها ضعة وترهل !!

احمد الضحياني صديقي المناضل الشهيد زكي السقلدي عرفتك مناضلا صادقا شجاعا.. لا تخاف في قول الحق لومة لائم.. باستشهادك.. فقدت اليمن عموما والضالع والجنوب خصوصا.. قامة وطنية كبيرة.. فقدوا ابرز قادة النضال السياسي السلمي.. ابرز دعاة الشراكة والتحالفات السياسية والراي الاخر.. وابرز الصحفيين المؤسيين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات