في صنعاء فقد الحوثي قدرته على الالهاء الذي تعود ان يقوم به ريثما يجهز على مخالفيه ، ريثما تتم طقوسه في تصفيات اجساد من يعجز عن احتمال وجودهم احياء فهو لا يرغب ان يقضي حياته في نقاش مع الاخرين حول تحديد لمن الامر في اليمن فالأمر محسوم لديه فهو السيد والآخرين شيء اخر ...

لم تعد لكل تلك المبررات قدرتها على تغطية الجريمةكما كانت تفعل في حروبهم السابقة ، ففي صنعاء كانت اليمن في مواجهته

يستميت في صناعة خصم مذهبي فلا يجد طرفا ممثلا للسنة رغم حرصه على ان يبدوا عدوا للسنة فصنعاء ام القرى اليمنية

يحاول استدعاء شعار صنعته ايران وعممته على مناطق الصراع يتحدث عن الدواعش غير المرئيين

لكنه وفي ضل ما يقوم به من تنمر على الجميع غير قادر على ستر ما يضمر ...
فقتل الانسان هي الجريمة التي لا تبررها كل الاديان فهل ستجعلها الدعاية فريضة ؟

قتل الانسان اليمني هي الجريمة التي يحاول الحوثي التغطية عليها بكل قدرته على الدعاية

التحريض على اي انسان استهداف لكل ابناء اليمن وللإنسانية ايضا

منذ متى صار القاتل هو من يصدر الاحكام ومنذ متى اوكل لعصابات المافيا مهمة الاشراف على اسواق البورصة

كل تحريض يصدر عنه يتحول لممسك قانوني يدينه ويثبت كم هو متعطش للدماء وعدو للحياة ولفكرة القانون

ليدون في سجل خاص كل جرائمه ، كل ما اقترفته مسيرته بحق ابناء اليمن ممن يستهدفهم او من الذين يسوقهم للموت دون ان تهتز له رمشه عين وكأنهم خلقوا ليموتوا من اجل ان يحيا هو .