متى يتوحد المظلومين؟؟؟

23 - يناير - 2015 , الجمعة 11:44 صباحا
3699 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةصالح المنصوب ⇐ متى يتوحد المظلومين؟؟؟

صالح المنصوب
واقع بائس يعيشه المظلومين شمالا وجنوبا في اليمن ,وتعاسة في حالهم المعيشي والسياسي, ويكمن السبب الأكبر في ذلك هو استمرار محاولات قوى الفساد والاستبداد من اجل العودة عبر التلاحم من جديد لضرب القوى الوطنية والحية في هذا الوطن ,باستخدام اساليب جديدة وطرق شيطانية وترويض بشع تم استخدامه من قبل لإجهاض أي مشروع وطني

ويتمثل ذلك في ضرب مشروع التغيير الذي انطلق في فبراير 2011 ضد قوى الفساد والاستبداد ,كما تم ضرب مشروع دولة الوحدة من قبل تحت مصطلح ما أسموه حينها قوى الردة والانفصال والقتال تحت مسمى قوى الشرعية هو ذات الموال الذي مورس اثناء قيام ثورة فبراير , اغتيل مشروع دولة الوحدة من قبل عبر قوى الفيد والنهب وخاضوا الحرب الشرسة تحت مسمى الدفاع عن دولة الوحدة , تصور ابناء الجنوب ان الشمال هو من خاض الحرب وهذا ظلم بحقهم حيث ان غالبية ابناء مناطق الشمال مظلومين وساندوهم كثيرا لدحر الظلم عنهم الذي مارسه النظام حينها متوحشا وجلادا بدون ادنى قيم انسانية , ومن خاض الحرب هي قوى النفوذ والاستبداد والسلطة حينها , وتصور ابناء الجنوب ان الشمال هو من خاض الحرب واتخذ من الشمال أجمع عدو رئيسي لهم ,

اليوم وبعد ان تضررت قوى الهيمنة والنفوذ ومن كانت لها يد طولى بالسلطة من مخرجات الحوار والدولة الاتحادية فتسعى جاهده لضرب أي حل يخرج باليمن الى بر الأمان ,لأنها تدرك تماما ان الدولة الاتحادية سوف تقطع يد النفوذ والهيمنة والنهب ,من خلال حكم كل اقليم نفسه بنفسة,

تخطط هذه القوى ممثلة بالنظام القديم ومن لهم مصالح لممارسة نفس السيناريو باسم الوحدة لخوض الحرب ضد مناطق الجنوب تحت مسمى الوحدة ,لتعيد نفس المشهد السابق وتوسع الفجوة ,الذي صنعتها في صيف 94م بالفيد والاقصاء والتهميش وبإسم الشمال ,وتلهي الشعب بذاك لكسب وده وتعاطفه والجميع غافلون

لكن اذا لم يدرك المظلومين ابناء الشمال والجنوب ان هناك مخطط لصناعة شرخ جديد سيقعون في فخ آخر ,وما يتطلب منهم ان يحتشد كل المظلومين شمالا وجنوبا الى اسقاط هذه القوى والتوحد والتحالف من أجل بناء الدولة عن طريق المشروع الوطني لا مشروع الهيمنة والنفوذ والنهب والفيد والعداء والطائفية والعنصرية ,بدون ذلك ستبقى طبقة المظلومين تعاني اذا ظلت في عملية انقسام لأن الانقسام يصب في صالح عدو الشعب الذي لا يؤمن بمصير هذا الشعب ,

الوضع في البلد ونتيجة مساوى النظام القديم المتوغل بالفوضى والفساد الى حد كبير أوصلنا الى هذه المرحلة , وجعلنا نتخبط لان الدولة اصلا لم تبنى من قبل ولو كان هناك نظام ودولة مؤسسات لما وصلنا الى هذا الحال ,لأن الجندي لم يرفع حينها تحية الصباح بوطنية حقيقية فقد كانت التحية ممهورة(أبو أحمد فوق الرأس) هذا كان بناء الجيش ,فما بالك في التحالفات والتجذر هي أسوء من ذلك ,ولازلنا نعاني من تلك الحقبة الزمنية التي لا تحمل أي معني يخدم البلد ,سوى مبررات ومكايدات وكسب الود من أجل البقاء,

كان مشروع الدولة غائبا وهذا الذي أوصلنا الى هذا الحال , فمشروع بناء الدولة المدنية يتطلب من جميع المظلومين في هذا الوطن للتحالف لتنفيذ مخرجات الحوار والوقوف في وجه مد المليشيات والعصابات وقوى الهيمنة والاستبداد واستعادة هيبة الدولة ,لأن الانقسام لا يخدم المظلومين بل يشجع الظالمين ويساعدهم في البقاء طويلا

المظلومين في هذا الوطن يجب ان يحسو بالخطر ويدركوا انهم الهدف هو بقاء عصابة استولت على السلطة 33عاما وتحاول ان تعود ,وعليهم أن يبعدوا عنهم شبح التحريض ضد بعظهم فالمعاناة والفوضى والقمع والتسلط سوف يعود مجددا ,

اننا أما مفرق طرق اما ان ينتصر مشروع البسطاء والمقهورين لإذهاب معاناتهم عن طريق بناء الدولة لا عن طريق بناء حكم الفرد واعادة تمسك ديكتاتور وعصابة تحيط بها ,حينها لن نرى النور سوى القهر وسيل المعاناة ,فلا حل لهذا البلد سوى تحالف المظلومين تحت شعار بناء الدولة المدنية العادلة دولة المساواة الذي لا فوارق فيها

أما اذا ظلوا في تفكك مستمر فسيبقى سيف الظلم مسلط على رقابهم

حملة تشويش على مؤسس نواة الجيش الوطني صالح المنصوب بدأت حملات التشويش تنتشر على مؤسس نواة الجيش الوطني رئيس هيئة الاركان اللواء الركن محمد علي المقدشي ,متناسين اصحابها انهم اختفوا في تلك الفترة والتزموا الصمت وكانوا اقرب لصف الإنقلابيين من »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات