حملة تشويش على مؤسس نواة الجيش الوطني

16 - مارس - 2016 , الأربعاء 02:50 مسائا
3180 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةصالح المنصوب ⇐ حملة تشويش على مؤسس نواة الجيش الوطني

صالح المنصوب
حملة تشويش على مؤسس نواة الجيش الوطني
صالح المنصوب
بدأت حملات التشويش تنتشر على مؤسس نواة الجيش الوطني رئيس هيئة الاركان اللواء الركن محمد علي المقدشي ,متناسين اصحابها انهم اختفوا في تلك الفترة والتزموا الصمت وكانوا اقرب لصف الإنقلابيين من المقاومة والجيش الوطني , والغرض منها هو الإقصاء والتهميش لتلك القيادات لانها تنتمي الى مناطق جغرافية معينة تسمى المربع المهضوم ,بطريقة عنصرية بحته محاولين من خلال ذلك اعادة دفعة الحكم الذي سلب اليهم بأي طريقة.
منذ اللحظات الاولى لإنطلاق المقاومة الشعبية ,كان اللواء المقدشي في مقدمة الصفوف لمواجهة الإنقلابيين وبداء تأسيس نواة الجيش الوطني الذي من خلاله تم الحفاظ على مأرب وقام بالدعم والاسناد لجبهات اخرى.
وقف المقدشي في صف الوطن و الشرعية مع مجموعة من الضباط الاحرار ,ومن خلالهم تشجع البقية واتجهت القوافل من المناطق الجنوبية و الوسطى للانضمام ,في مرحلة صعبة جداً جعلت من الانقلابيين يتهاوون ويحسبون الف حساب لهم.
هناك من يقود تلك الحملة و نشم رائحتها المناطقيه ويسعى للوصول عن طريق عملية الاقصاء والتهميش لمناطق بعينها ,وهم كانوا جزء من المشكلة ويحاولون العودة تحت يافطة الشرعية بالرغم انهم كانوا العدو اللدود لها في البداية , والغرض لعلهم يجدو فرصة للنيل من الشرفاء الذين قالوا لا للإنقلاب منذ اول لحظة ويسعون لبناء جيش وطني بعيداً عن المحسوبية و المناطقيه الذي بني الجيش العائلي السابق على اساسها.
نستطيع ان نطلق اليوم مصطلح اصحاب مطلع الذين انحرفوا عن المسار وفضلوا الوقوف في صف الإنقلابيين, وسلموا المؤسسات للحوثيين حينها وفتحوا الابواب على مصراعيها لهم مرحبين بهم, اليوم بعد الهزائم للانقلابيين وانتصارات الشرعية يسعون للتسلل وسط صفوف المقاومة والجيش الوطني لإعادة انتاج انفسهم على اساس مناطقي ,ليمارسوا الاقصاء للأكثر نضالاً من ابناء مناطق الجنوب والمناطق الوسطى ومناطق همشت لزمن وبدأت تتنفس.
بعد ان تهاوت مليشيا الحوثي وصالح حاول البعض التسابق للحاق بركاب المقاومة والجيش الوطني كما تسابقوا ابان ثورة11 فبراير والغرض من ذلك هو العمل على ازاحة الشرفاء والأكثر وطنية والتشكيك والتشهير بهم ,ليس لشي بل لأن هؤلاء من مناطق التحقت في ركب المقاومة والجيش الوطني منذ اول لحظة,
من يقودون حملة التشويش على اللواء المقدشي ان تمكنوا منه يعني انهم نجحوا بإعادة الامور الى نصابها وعادت امبراطورية مناطق مطلع مجدداً .
لا ننسي الايام الاولى للمقاومة يجب ان تكون مرجعية, والشجعان والابطال والشرفاء هم من انضموا لها ,لا لشيء بل الخيار الوطني فرض عليهم وعلى سبيل المثال اللواء المقدشي الذي جسد النموذج للرجل الوطني ,
يجب ان يدرك الجميع ان هناك قواعد لعبة جديدة هي السيطرة على مفاصل الجيش الوطني لاضعاف جبهات المقاومة وقص الدعم عنها وجعلها تنهار هذا ما يريده دعاة ومروجي التشويش لإستبعاد المقدشي ,حينها سينجح اولئك المتلونيين الذي قضوا على ثورة 26سبتمبر و11فبراير والتفوا عليها ,هو نفس السيناريوا لهم يتكرر وهي بداية لتمييع وتفكيك الجيش الوطني الذي اسسه اللواء المقدشي ونخبة من الضباط الاحرار بعد جهد وعناء.
نقول لهم توقفوا عن الحملة فاللعبة قد انكشفت ولا مكان سوى للشرفاء واصحاب القيم الوطنية

واقع بائس يعيشه المظلومين شمالا وجنوبا في اليمن ,وتعاسة في حالهم المعيشي والسياسي, ويكمن السبب الأكبر في ذلك هو استمرار محاولات قوى الفساد والاستبداد من اجل العودة عبر التلاحم من جديد لضرب القوى الوطنية والحية في هذا الوطن ,باستخدام اساليب جديدة »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات