أزلام عفاش واللعب على المكشوف!

26 - ديسمبر - 2015 , السبت 01:15 مسائا
3132 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةباسم الشعبي ⇐ أزلام عفاش واللعب على المكشوف!

باسم الشعبي
اشعر بالشفقة تجاه من يخدمون أجندة عفاش في الجنوب داخل الحراك وخارجه، البعض منهم يبدون منفوشي الريش أحياناً معتقدين أنهم حققوا نجاحات بحياتهم مما كسبوه من أموال واشتروه من عقاراتوسيارات، غير مكترثين أنهم يعملون مع لص وقاتل وأسوأ شخص عرفته اليمن على مدى التاريخ، ومنهم مستمر في مغالطة نفسه معتقداً أن الناس لا تعرف عنهم شيئا ويعتبرون ذلك ذكاءاً في كونهم استطاعوا خداع الناس وحوشوا لهم كم مليم.اللعب أصبح على المكشوف يا جماعة.. والأجندة التي تشتغلون عليها سواءاً كانت إعلامية أو سياسية أو أمنية أو غيرها واضحة ولا تحتاج لكثير عناء لمعرفة أنها خارجة من أسوأ وأوسخ مطبخ عرفه اليمنيون على مدى التاريخ.لماذا أنتم مصرون على خدمة رجل يريد تدمير كل شيء من أجل أن يبقى هو؟ لماذا تكونون عوناً له في تمزيق النسيج الاجتماعي، ونشر الفتن والحروب وتدمير مستقبل اليمنيين الذي أنتم وأطفالكم جزء منه، أخاطب جميع اليمنيين وليس الجنوبيين فقط..!!حسناً أنتم لا تفعلون شيئاً سوى أنكم قد تؤخرون قرب أجله قليلاً لكنكم لا تمنعون هذا الأجل القريب.. قد تعيقون التغيير واستعادة الدولة وفرض هيبتها لكنكم غير قادرين على أن تمنعوا حدوث ذلك، لأنه لا بد لليل أن ينجلي طال الوقت أو قصر.تصالحوا مع أنفسكم وضمائركم، واستعيدوا ذواتكم المسلوبة إما خوفاً أو لهثا وراء المال الحرام، وكونوا قادة بالكلمة الصادقة، والموقف الصادق، تقودون شعبكم إلى الخلاص..، لا أن تخلصوا على شعبكم ليبقى زعيمكم الطاغية!لا تخافوا من المستقبل، فالمستقبل أنتم ستصنعوه لكن حينما تكونون أحراراً لا عبيدا..نعم، الأحرار هم من يهبون الحرية للآخرين..ويصنعون المستقبل الأفضل.لا تخشوا الفقر، فالله هو الرازق، فالعظماء الذين أحدثوا هزات عنيفة ضد الطغاة في مجتمعاتهم، أو الذين غيروا مجرى التاريخ، كانوا فقراء ومعوزين ومحاصرين وملاحقين ومتهمين ومستهدفين.. لكنهم ليستسلموا، عانوا، وصمدوا، فانتصروا لشعوبهم وذواتهم، ومن المؤكد أننا لن ننتصر إلا بمثل هؤلاء.سيقول البعض إن هناك من ناضل وضحى وهناك من حصد الثمار مناصب وسيارات وفلل .. أقول إن أجمل ثمرة هي الحرية التي نصنعها لكل الناس، والدولة التي نبنيها معاً لينعم شعبنا حاضراً ومستقبلاً.قد تغالطون الناس بعض الوقت لكنكم لن تخدعوهم طوال الوقت.. فاتقوا الله في شعبكم وأنفسكم.

بقلم: باسم فضل الشعبي تتسارع الاحداث في المشهد السياسي اليمني، وتبدو كما لو كانت ترتب اوضاعا سياسية جديدة تشي باتفاق سياسي قادم لا محالة من وقوعه لتقاسم السلطة، وإعلان تسوية سياسية لقيادة المرحلة الانتقالية الثانية، وإلا فان البديل هي الحرب، ولكن »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات