هي حرب ضد السياسة

30 - أبريل - 2014 , الأربعاء 07:24 مسائا
4064 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةجمــال أنــعــم ⇐ هي حرب ضد السياسة

جمــال أنــعــم
جمال أنعم

يواجه الإصلاح صراعا متعدد الوجوه والوجهات
وقد يكون الحوثي مجرد غطاءلخيانات وطنية اكبر تستهدف إزاحته من المشهد بأكثر الوسائل والادوات بدائية وتخلفا
الزج بالاصلاح في هذه المواجهة قد تكون عملية استنراف وانهاك خطيرة تحاول تجريده من مدنيته وعزله والإطاحة به وافتراسه فلا يصل الى الاستحقاقات القادمة الا وهو حطام
مازلت احذر من هذه التعاقدات المبنية على الغش المتبادل بين أحزاب المشترك وللأسف نرى الان بعضا من مترتبات تلك العلاقات الهشة في صورة تواطئات صامته عما يحدث بعمران ومن قبلها بصعدة وسواهما من مناطق الصراع
اليوم يتم الحديث علانية م انها حرب مع الاصلاح والمفجع أن سوق الخيانة يتسع الان والانحدار يبلغ مداه مكرسا اليقين بقابلية تحالف البعض مع الشيطان وضد كل غال وعزيز فقط للاجهاز على الاصلاح وإزاحته من الطريق
الحرب على هذه الجبهة مهمة اساسية وبدون احراج هذه النخبة وإعادة وضعها في قلب المسؤلية وتشييد إجماع وطني في مواجهة هذه المغامرات البدائية التي تستهدف تقويض السياسة وضرب روافعها التاريخية وادواتها الفاعلة
الإشتراكي مازال هدفا للمؤامرات والحملات التي تستهدف وحدته وبناه التنظيمية ودوره الرائد في تشييد الحالة السياسية المعارضة التي اعادت تجميع القوة في الفضاء المجتمعي العام بعد عقود من التشرذم والتمزق والتوهان والقطيعة والانحباس داخل المواريث الصراعية القديمة
كان اللقاء المشترك المكسب التاريخي الوطني الأهم والأكبر على صعيد التسيس العام وتنمية الديمقراطية والوعي بالحريات والحقوق المدنية وتشكيل جبهة مجتمعية صلبه في مواجهة تغول السلطة والنظام
نحن اليوم ازاء واقع مخيف يهدد هذا المسار الذي جمع وركز الوعي بالتغيير ودفع بالفعل العام الى افضل حالاته
نحن ازاء مآلات تتنكر لهذا الإنجاز الضخم وتستسهل التفريط به والتنازل عن مكتسباته بذرائع واهية
ثمة مسؤليات وطنية هي فوق كل الحسابات والمواقف
لامبرر للنكوص والارتدادات اليائسة
المألات مسؤلية الجميع
وحماية السياسة وادواتها من اهم الأولويات الوطنية سيما في مواجهة البدائية الجامحة والجانحة التي تخوض حاليا حربا معلنة وسافرة ضد الأحزاب الكبيرة الرائدة وبصور مختلفة باعتبارها التحدي الأخطر في طريقها لإفتراس الحكم واعادة انتاج الإستبدادباكثر صوره بشاعة وقماءة
هذا النسيج المهترئ خطريتهدد الجميع
استعادة التموضع داخل الصف
الوطني مهمة كل الشركاء
والاصلاح أولهم وبدون ذلك سيجد نفسه وحيدا في حرب يحامي فيها عن وطن يعاديه ويحاربه تحت راية الشيطان

وطن في مرمى القتلة من المهم اعادة انعاش الحساسية الجمعية وايقاظ الذاكرة العامة المرهقةً و اعادة النظر في مستوى التعامل الرسمي والمجتمعي مع هذه الجرائم الارهابية المنظمة والمروعة والتى تتسع وتتعاظم مع تصاعد الإنفلات والفوضى والملشنة وهذه »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات