الضالع نيوز |صنعاء
كشف صحفي يمني عن أبرز مادار في كواليس جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول الأوضاع في اليمن والتي استمرت ساعتين.

وأوضح الاعلامي احمد الشلفي نقلا عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" إن "إفشال العملية الإنقلابيه الأخيرة وعلاقة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتخطيط المباشر لها احتل الحيز الأكبر من النقاش في الجلسه.

وقال "ناقش المجلس في نصف ساعه التمدد والتوسع الحوثي عبر العمل العسكري ورفضالحوثيين الحل السياسي. لجنة العقوبات ولجنة مكافحة الارهاب ولجنة العقوبات على طالبان والقاعده ستبحث الأسبوع المقبل علاقة صالح بدعم الإرهاب والقاعدة".

وأضاف "قالت مصادر موثوقة ان عضاء مجلس الأمن أبدوا اهتماما كبيرا في اجتماعهم حول اليمن ودور غلي عبدالله صالح في عرقلة العملية السياسية في الآونة الاخيرة وخاصة محاولة انقلاب الفاشلة على الرئيس عبده ربه منصور هادي وعلاقة صالح المباشره بالتخطيط لها وقال المصدر إن محاولة الإنقلاب وإفشال العملية السياسيه احتلت هذا الحيز الأكبر من نقاش الأعضاء.

وقال "كما طرح أعضاء مجلس الامن في الاجتماع الذي دام ساعتين، أسئلة كثيرة حول توسع نفوذ الحوثيين في شمال اليمن. وناقشوا هذه القضية طيلة نصف ساعة، مبدين قلقا كبيرا من رفض الحوثيين للمسار السياسي ومحاولتهم توسيع نفوذهم وبسط سيطرتهم عبر العمل العسكري. من جهة أخرى اجتمعت لجنة العقوبات المؤلفة من أعضاء المجلس الخمسة عشر عصر الجمعة الماضيه وأقرت الطلب من لجنة الخبراء التي زارت اليمن قبل ايام ان تركز جهودها على التقصي حول مسالة الأموال التي نهبها علي صالح وجماعته.

وأشار إلأى ان لجنة العقوبات الخاصة باليمن ستعقد مطلع الأسبوع المقبل اجتماعا مع لجنة مكافحة الإرهاب ولجنة العقوبات على القاعدة وطالبان لبحث صلة صالح وجماعته بدعم الإرهاب والقاعدة.