عقب ايام من تصريح ناطق جماعة الحوثي المسلحة محمد عبدالسلام بتنسيق حركته مع الرئاسة اليمنية وقيادات عسكرية وامنية وسفارات اجنبية بتسليم مؤسسات الدولة لمليشياتهم واسقاط صنعاء وعدم مواجهة قوات الجيش والامن لمليشيات الحوثي المسلحة.
وهي التصريحات التي اثارت سخطا واسعا في الاوساط الشعبية من تواطئ الرئاسة والدولة مع مليشيات الحوثي والتنسيق لاسقاط االعاصمة واثارت جدلا واسعا عن حقيقتها .
وهو الامر الذي اقرته الرئاسة اليمنية التي قالت انها قامت بتسليم ا لمؤسسات الحكومية اليمنية والمنشآت العسكرية للحوثيين طوعيا ولم تقم بالتصدي الحازم لاجتياحهم المسلح للعاصمة على حد وصفها .
ونقلت صحيفة الخليج عن مصادر رئاسية أن التسليم الطوعي للمؤسسات الحكومية اليمنية والمنشآت العسكرية للحوثيين، وعدم التصدي بحزم لاجتياحهم المسلح للعاصمة فرضته اعتبارات المصلحة العليا للبلاد وحرص الرئاسة اليمنية على عدم انزلاق البلاد إلى منحدر الحرب الأهلية، لكن ذلك لا يعني القبول بأي خرق لاتفاق السلم والشراكة الذي وقع من قبل كافة الأطراف السياسية اليمنية .
وأكدت المصادر أن خيار استخدام القوة لإجبار الحوثيين على الانسحاب القسري من العاصمة صنعاء لا يزال قائما في حال بادروا إلى الالتفاف على الاتفاق المبرم وعدم الانسحاب من صنعاء .
المصدر | الخليج ـ الضالع نيوز