أدان التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات جريمة اغتيال د.محمد عبدالملك المتوكل من قبل مسلحين مجهولين مساء اليوم الأحد بصنعاء.
نص البيان:
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم
في فاجعة وطنية كبرى تلقى التجمع اليمني للإصلاح نبأ جريمة اغتيال القيادي في اللقاء المشترك محمد عبدالملك المتوكل عصر اليوم الأحد بصنعاء.
إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يدين ويستنكر بأشد العبارات، هذه الجريمة الإرهابية النكراء ليعزي الشعب اليمني وأبناء وأسرة الفقيد وقيادات وقواعد المشترك بهذه الفاجعة الأليمة والتي لم تستهدف الشهيد الدكتور المتوكل فحسب بل استهدفت معه الحياة السياسية والمدنية والتي يعد الفقيد أحد رموزها البارزة واغتالت باغتياله حلم الدولة المدنية الحديثة والضامنة والذي حمله الفقيد وحلم به ونادى به منذ عقود، كما أنه استهداف للقاء المشترك ولمشروعه السياسي والوطني والذي يعد الدكتور المتوكل أحد قياداته العليا التي أسهمت في تعزيز مسيرته الوطنية منذ التأسيس حتى اليوم.
إنه برحيل الدكتور محمد عبدالملك المتوكل خسرت اليمن أحد رجالاتها الوطنية المشهود لها بالسلم والحوار وبصدق الموقف وشرف الخصومة وبالانحياز للسلام مع من يلتقي أو يختلف معه الفقيد رحمه الله.
إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يقف أمام هذه الفاجعة والجريمة الآثمة والنكراء ليدعو كل عقلاء اليمن بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية إلى تحمل المسئولية الوطنية في ملاحقة أيادي القتل والفتنة ومحاصرة مستبيحي الدماء والعابثين بأمن الوطن ممن يسعون اليوم بالدفع بالوطن إلى مزيد من الإنزلاق للعنف والفوضى وعدم الاستقرار.
ويطالب التجمع اليمني للإصلاح أجهزة الدولة بالتحرك الفوري والعاجل من أجل ضبط القتلة وكشف كل من يقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة الرادعة دون تأخير، ويعتبر الإصلاح أي تباطؤ من قبل الأجهزة المعنية في الدولة في التحقيق في هذه الجريمة وردع مرتكبيها ومحاسبة كل المتورطين فيها ليس إلا مزيد من منح القتلة والمجرمين فرصاً أخرى لإغراق الوطن بالدماء وجره إلى الفتنة والدفع به نحو المجهول.
رحم الله الفقيد المتوكل، وأسكنه فسيح جناته، وعظّم الله أجر أسرته الكريمة، وحمى الله اليمن من كل سوء ومكروه. والله المستعان؛؛؛
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح – صنعاء
الأحد 9 محرم 1436هـ الموافق 2 نوفمبر 2014م