تقرير مفصل عن حقيقة ما يجري في محافظة الضالع والاحداث التي تشهدها منذ شهرين


الضالع نيوز | حصري |

على مدار ثلاثة اشهر متتابعين منذ انطلاق ما يسمى بالهبة الشعبية في أواخر شهر ديسمبر ومحافظة الضالع تشهد حالات فوضى وانفلات امني غير مسبوق واشتباكات مسلحة بين وحدات الجيش المرابط هناك ومجاميع مسلحة تتبع احد فصائل الحراك الجنوبي.


وقصف عشوائي و شبه يومي تتعرض له احياء مدينة الضالع والقرى المجاورة لها من قبل وحدات اللواء 33مدرع الي يقوده العميد عبد الله ضبعان تستهدف المساكن والبيوت والمرافق الحكومية والمحلات التجارية وهو الذي تسبب بنزوح مئات الأسر من القرى التي طالها قصف الجيش العشوائي بشكل شبه يومي، إلى قرى أخرى بعيدة عن موقع المواجهات، فيما تمكنت عائلات أخرى من النزوح إلى محافظة عدن.
مبنى المحافظة الذي هو الأخر تعرض لهجمات المسلحين وتم تعطيل العمل فيه حيث يحوي عدد من المكاتب التنفيذية والإدارة المحلية للسلطة المحلية في المحافظة وتحول الى ثكنة عسكرية بعد الهجمات المتكررة التي قام بها المسلحون ومحاولتهم اقتحامه وهو الذي عطل كثير من مصالح المواطنين وتوقفت على أثرها مشاريع التنمية وتعرقلت كثير من معاملات المواطنين .

حقيقة ما يجري
ــــــــــــــــــــــــ

الناشط السياسي فضل العقله يقول : إن حقيقة ما جارى ويجري في الضالع هو نتاج الاحتقان الشعبي الذي تشهده المحافظة منذ سنوات والذي زاد في الآونة الأخيرة وان الحلول الأمنية والعسكرية في الضالع لم تجدي نفعا من كون القضية تنموية حقوقية و سياسية بمتياز وعلى القيادة السياسية إن تتدخل لإيقاف نزيف الدم .


فصول القصة في تداعيات الأحداث بدأت مع إعلان ما سمي بالهبة الشعبية التي دعت اليها بعض فصائل الحراك حيث حاول أنصارها في يوم(20ديسمبر2013) على اقتحام بعض المرافق الحكومية والسيطرة عليها ورفع علام التشطير وهو ما تم بالفعل بتواطى من الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة.
وفي اليوم الثالث للهبة كانت مجاميع مدنية وأخرى مسلحة قد توجهت الى منطقة سناح للمطالبة للسلطة المحلية في رفع علم التشطير على مبنى المحافظة او اقتحامه حسب ما صرح به مصدر محلي وهو ما دفع حراسة المجمع إطلاق النار لتفريق المحتشدين والحيلولة دون اقتحام المبنى وادي ذلك الى مقتل ( شخصين) وإصابة عدد من المشاركين بجروح مختلفة وبعض هذه الإصابات كانت نتيجة التدافع حسب مصدر طبي حينها .
فيما تحدثت أخبار عن متحدث السلطة المحلية في ذلك اليوم عن سقوط قتلى وجرحى من حراسة المبنى بعد استهدافهم من قبل مسلحين اثنا محاولة مجاميع كبيرة اقتحام المبنى ..

مجزرة سناح وتداعياتها

ـــــــــــــــــــــــــ
بعد أحداث مبنى المحافظة كانت قيادة اللواء 33 قد قامت بإرسال تعزيزات عسكرية بعدد من المدرعات والدبابات الى محيط المجمع الحكومية والانتشار هناك وهو ما زاد الاحتقان ودفع مجاميع مسلحة لاستهداف هذه الوحدات بين الفينة والأخرى لتكون النهاية المؤلمة والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب قصف أحد ألوية الجيش الحكومي وهو اللواء 33مدرع لمخيم "عزاء" بمنطقة سناح بمحافظة الضالع في 27ديسمبر العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات منهم أطفال. .
ليعلن حينها تحالف قبلي يتزعمه احد فصائل الحراك الجنوبي عن مهلة 48ساعة للسلطة المحلية في إعلان استقالتها ومغادرة اللواء 33 مدينة الضالع في بيان وزعه على وسائل الاعلام وعلى أثرها شكل الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة للتحقيق في أعقاب الحادث برئاسة نائب وزير الداخلية ناصر الاخشع وتم نزولها الى محافظة الضالع لكنها لم تعلن الى اليوم نتائج تقرير ها .

وكانت منظمات حقوقية وإنسانية محلية ودولية وأحزاب قد أدانت الحادث وطالبت بمحاسبة المتسببين حيث قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها «لا يبدو أن الحكومة تجري التحقيق في الحادث بشكل شامل أو نزيه وانه ينبغي على السلطات اليمنية أن تعلن النتائج المُتعلقة بالهجوم الذي حدث يوم 27 ديسمبر الماضي على مجلس عزاء ناشط حراكي جنوبي، وملاحقة أي مُخالفات قضائي ونقلت عن ستة شهود قولهم إن اللجنة الحكومية المُشكلة من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى لم تتصل بهم.
كما قالت منظمة «صح» لحقوق الإنسان، والتي تقدم الدعم لضحايا الهجوم وعائلاتهم، إن اللجنة التقت فقط بمحافظ الضالع وقائد القوات المسلحة بالمنطقة.
وقالت قوات الجيش آنذاك إنها كانت تستهدف مُسلحين في الهجوم الذي وقع في محافظة الضالع، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم صبيان يبلغان من العمر 3 و11 عاما، وإصابة 23 شخصاً على الاقل.

مشهد ما بعد مهلة الحراك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهت مهلة الحراك الثمانية والاربعين الساعة للجيش للتطور بعدها الأحداث ويعزز الجيش من انتشاره ويؤخذ مواقع جديدة حول المدينة والقرى المجاورة, وهي قوى الحراك حينها حاولت ان تلملم قوام مسلحيها وفرض طوق من الحصار على معسكرات الجرباء وهو العمل الذي تبنها احد فصائل الحراك وكان عدد من نشطاء فصيل الحراك الذي يتزعمه علي سالم البيض ويمثله في الضالع القيادي في الحراك الجنوبي شلال علي شائع قد تحدثوا عن محاصرة وحدات الجيش ومنع وصول الإمدادات اليها, وهو ما زاد الأمور أكثر تعقيدا ودفع الى توتر أكثر بعد ان أغلقت أبواب الحوار وغدت أصوات الرصاص هي الحل وسيدة الموقف .
لتتجدد الاشتباكات اليومية بين الجيش والمجاميع المسلحة من حينها والذي استخدم فيها الجيش السلاح الثقيل والمتوسط مستهدف الأحياء المكتظة بالسكان ليسقط عشرات من الضحاياء بين قتيلا وجريح خلال تلك الفترة من بين هذه الضحايا نساء وأطفال .


وفي تلك الإثناء كانت مجاميع مسلحة في الحراك الجنوبي قد أعلنت عن نفسها باسم (المقاومة الجنوبية) وأصدرت اول بياناتها في (5/ فبراير 2014) بعد مقتل احد عناصرها على يد قوات الجيش ويدعى بركان الشاعري وحسب ماجاء في البيان انه تم نفذ الهجوم في تمام الساعة الواحدة والنصف فجر يوم الأحد الموافق 5 يناير 2014 باستهداف مقر اللواء 33مدرع بمدافع الهاون عيار82 حققت إصابة مؤكدة وشوهد اشتعال النيران داخل مقر اللواء33 حسب البيان وبنفس الوقت تم الهجوم على معسكر الجرباء وموقع المظلوم واستمر الهجوم حتى الساعة الرابعة صباحا. وأكد البيان أن هذه العمليات العسكرية لكتائب شهداء الجنوب تأتي في إطار الرد على مجزرة سناح الضالع التي ارتكبها جيش الاحتلال اليمني – حد وصف البيان- موضحا البيان أن هذه العملية ماهي إلا غيض من فيض والقادم أدهى وأمر .
البيان الذي اظهر حفيظة الكثير من قيادات الحراك في محافظة الضالع وغيرها وأشعل نار التصريحات المتبادلة حيث تحدث القيادي في الحراك الجنوبي امين صالح ردا على بعض تصرفات فصيل في الحراك بالقول (( ان الجنوبيين يناضلون سلميا ومن اجل حقهم المشروع ومازالوا متمسكين بسلمية نضالهم لا صحة لما يقول البعض أنهم محاصرون المعسكرات في الضالع بدليل ان هذه القوات تتحرك بحرية وتقتل المواطنين دون ان تتعرض لأي تهديد ،وان هذه التصريحات الكاذبة التي تروج لها قناة عدن لايف لا أساس لها من الصحة ،لكنها تصب في أطار المؤامرة بحيث تنفذ القوه العسكرية جرائمها كما تريد بينما هذه التصريحات توفر لها الغطاء كمبرر.

شواهد مؤلمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الشواهد المؤلمة في حوادث قتل النساء والأطفال التي تم رصدها تدمير احد المنازل و مقتل امرأة وطفلتيها حيث استهدفت قذيفة مدفعية للجيش في مساء يوم الجمعة (5فبراير) احد المنازل في منطقة الأسلاف على أطراف مدينة الضالع وراوح ضحيتها امرأة تدعى ليناء و الى جانبها طفلتيها ياسمين (ثلاث سنوات) وسارة ( سنة ونصف) وأصابت رب الأسرة الذي يعالج اليوم في جمهورية مصر وقذيفة أخرى استهدفت منزل في منطقة الجليلة راح ضحيتها الطفلة (تمني قحطان)ست عشر عام .


ومن الحوادث التي تم رصدها أيضا كنموذج للاستهداف المدنين ففي مساء يوم الاربعاء 12 فبراير2014م شنت قوات الجيش في اللواء 33 قصفا عنيفا على مدينة الضالع ومناطق الكبار والحود والمناطق المجاورة لها بعد صلاة العشاء ، وأدى ذلك القصف الذي استمر تقريبا ثلاث ساعات إلى سقوط قتيلين وإصابة أربعة أشخاص بجروح، بالإضافة إلى أضرار بالغة طالت المنازل والمدارس والممتلكات العامة والخاصة، ذلك القصف الذي استخدمت فيه قذائف الدبابة والمدفعية الثقيلة والمتوسطة نتجت عن اعتداءات تلك القوات العسكرية وكانت كالآتي: مقتل 1- المواطن محمد المصري من أبناء مدينة الضالع، والمواطن عبد الغني محمد قاسم من منطقة حمادة بمديرية الازارق، وليس لهما أي صلاة بالحراك المسلح حيث لقيا مصرعهما بينما كانا على متن باص يقوده القتيل محمد المصري بحي معابر بمدينة الضالع قبل أن تحط على الباص قذيفة صاروخية طراز (b10) اردتهما قتيلين على الفور، والمواطن ميعاد المصري شاب يعمل مهندسا في ورشة صغيرة لهندسة المركبات منها يقتات لقمة العيش لأفراد أسرته، بينما يعمل المواطن الشاب عبد الغني محمد قاسم في بقالة مقابل راتب شهري لا يكفي لسداد مصاريف أسرته.


2- سقوط أربعة جرحى هم: - عارف الجعدي - انيس الشعيبي - عمر الجليلة - محمد البسوس 3- اصابة العشرات من المنازل في مدينة الضالع ومنطقة الكبار وهذا نموذج بسيط لاحداث قتل مشابهه حدثت وتحدث نتيجت استخدام السلاح الثقيل والقصف العشوائي من قبل وحدات الجيش باتجاه الأحياء السكنية الاهله بالسكان المدنين .


الاستخدام المفرط للسلاح الثقيل من قبل قوى الجيش اوقع عدد كبير من الضحايا وأصاب عدد كبير من المساكن والمرافق الحكومية حيث تشير الإحصائيات الأولية للإضرار إن هناك أكثر من (ثلاثين ) قتيل من المواطنين المدنيين بينهم نساء واطفال وحوالي اكثر من (مائتي ) منزل ومسكن وعشرات المحلات التجارية وعشرات المرافق الحكومية والمساجد قد تعرضت للقصف وبعضها تعرض للهدم بالكامل .
فيما تتحدث التقارير الأولية عن أكثر من الف أسرة تقريبا قد نزحت من مناطق الاشتباكات في مدينة الضالع والقرى المجاورة لها و منطقة وسناح الى عدن واب والشعيب وجحاف والازارق وقعطبة وان هناك أكثر من خمسين الف نسمة تحت نيران القذائف وفي حاله مأساويه جدا حيث منعت السلطات في صنعاء منظمة العفو الدولية من الوصول الى الضالع كما حالت دون وصول منظمات الإغاثة الإنسانية وكان مجلس الامن في قراره الاخير قد اشار الى استهداف المدنين في محافظة الضالع .


الامر في الضالع لم يقتصر على عمليات القتل والتدمير فحسب بل حملة اعتقالات واسعة طالت المواطنين وأعمال تعسفية غير مبرره من قبل أجهزة الأمن والجيش في نهب المحلات ومداهمة المنازل والسطو على بعض ممتلكات الأهالي القريبة من تواجد وحدات الجيش وتتحدث المعلومات التي حصلنا عليها ان هناك ما يقارب من خمسون معتقل في سجن الامن المركزي وقيادة اللواء 33 والبعض منهم تم ترحيلة الى العاصمة صنعاء وان هناك سبعه قتلى من مسلحي الحراك لقوا حتفهم في تلك الاحداث .
فيما الأخبار الأخرى تتحدث عن اختطاف حوالي 14 عسكري بينهم ضباط من قبل مجاميع مسلحة تتبع الحراك ولازالوا محتجزين لديهم في منطقة الشعيب .


هذا وكانت وحدات الجيش والأمن قد تعرضت للقنص والحصار والكماين المسلحة راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش والأمن بين قتيل وجريح حيث تشير الإحصائيات الاولية إن حوالي 15جند وضابط قد لقو حتفهم في هذه الأحداث وعشرات الجرحى ويؤكد الناشط في الحراك الجنوبي(محمد الخيلي ) ان هذا القتل الذي يتعرض له جنود اللواء 33من قبل القبائل في الضالع يأتي كردة فعل للهمجية والقتل التي يمارسها الجيش بحق المواطنين العزل ودفاعا عن النفس .

كل شى تعطل في الضالع
ـــــــــــــــــــــــــ


الضالع في وضع مأساوي خطير ينذر بكارثة إنسانية مالم يتدخل العقلاء لإيقاف نزيف الدم فهناك حالة فوضى عارمة وانفلات امني مخيف وخوف وقلق شديد لدى الاهالي ولم يقتصر الأمر على هذا بل تعطلت المرافق الحكومية عن أداء عملها وأغلقت المدارس والمعاهد أبوابها وتوقفت عن الدراسة كما توقفت كثير من الخدمات وأغلقت بعض المحلات أبوابها ويتحدث كثير من المستثمرين والتجار عن خسائر مالية كبيرة طالتهم نتيجة الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المحافظة والقصف الذي طال محلاتهم التجارية حيث يقول صاحب محطة ومحلات الحدي شائف الحدي ان محطة البترول توقفت عن العمل منذ شهر بعد اشتعالا لنيران فيها وبعض المحلات التابعة لهم بعد قيام وحدات الجيش بطلاق قذائف أسلحتها الثقيلة نحو ساحة الشهداء التي يتواجد فيها مجموع محلاتهم التجارية التي تعرضت أيضا للنهب والإتلاف وقال شايف ان خسائرهم تقدر بعشرات الملاين ويقول الحدي ان ذلك القصف الهمجي قد ادى الى مجزرة بشعة يدني لها الجبين بمقتل اخي عبد الرحمن الحدي واحد العمال من ابناء ردفان بقذيفة استهدفت محله التجاري وأدت الى إتلاف محتواه بالكامل وهي الجريمة التي نضعها بين يد منظمات الدولية الراعية حقوق الانسان .
ويؤكد المستثمر محمد الشعيبي ان بعض محلاته التجارية قد أغلقت أبوبها بعد تعرضها لنيران قذائف الجيش وان عدد كبير من محتويات تلك المحلات في سناح والضالع قد أتلفت وان خسائره المالية في اليوم الواحد يصل الى حوالي خمس مائة الف .
كثير من هولاء التجار غادروا بتجارتهم الضالع في اتجاه مناطق قعطبة اب عدن كما توقفت مصالح كثير من الناس ومصادر دخل كثير من الشباب بعد نقل كثير من الاسواق الى خارج المحافظة .



فوضى اخرى

ـــــــــــــــــــ
مع حمى الصراع ومغادرة كثير من الأسر لمدينة الضالع وغياب أجهزت الأمن انتشرت الفوضى وحالات القتلى والانتقام المجهولة حيث تعرض (مواطن من أبناء عتمة في تاريخ يدعى (عزيز يحيى العتمي) صاحب محل بهارات بسوق الخضرة لعملية قتل بجانب منزلة بحي نشام بظروف غامضة بعد صلاة المغرب) كما عثر الاهالي في تاريخ (15فبراير) على احد الجثث المتفحمة لمجهول في وسط المدينة بالقرب من مدرسة ابو عشيم وجثة اخرى لمجهول جوار مركز الصيفي لصرافه وسط المدينة ولازالت جثثهم في ثلاجة المستشفى وبعدها تم العثور على جثة احد الجنود مقتولا في القرب من كلية التربية سوق الجمروك .
فيما تحدثت وسائل أعلام تتبع الحراك الجنوبي عن حالات انتهاك في قتل مواطنين بعد اعتقالهم في بعض النقاط العسكرية حيث ذكرت ان (شخص يدعى عبدالرحمن احمد حيدرة، وآخر اسمه أنور حمود علي) وهم من عناصر ما يسمى بالمقاومة الجنوبية وجدا مقتولين حسب الناشط في الحراك الجنوبي رائد الجحافي بعد ان قامت قوات الجيش باعتقالهما من محطة( الشنفره) ومن ثم التخلص منهما وهو ما لم تؤكده جهات مستقلة , كما اختلفت الروايات عن مقتل المواطن (جلال عبيد طالب ) في نقطة مفرق الشعيب فيما رواية إعلام الحراك تتحدث عن اعتقاله والتخلص منه ورميه من عربة تتبع الجيش بجوار مستشفى السلامة وكل هذا الأخبار لم تتأكد من مصدر مستقل حيث نفى مصدر عسكري صحت هذه الأخبار واعتبارها عارية عن الصحة بل و أكد على ان احد جنوده قد تم تصفيته مؤخرا بعد اختطافه وهو صاحب الجثة التي وجدت في القرب من كلية التربية سوق الجمرك وفي تقريرة للجنة الرئاسية يتحدث الجيش عن استشهاد 28جندي وضابط وجرح 113وتدمير عدد من الاليات العسكرية .


وصول اللجنة الرئاسية برئاسة الاخشع

ــــــــــــــــــ
اللجنة الرئاسية التي وصلت الى المحافظة مؤخرا برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء الاخشع يبدو انها لم تتوصل الى تسويه كاملة مع قوى الحراك على الرغم من الحديث عن هدنة لمدة شهرين مع سحب اللواء الذي يقوده العميد ضبعان واحلال لواء أخر بقيادة اللواء جهاد علي عنتر بديلا عنه وفي تصريح لعضو اللجنة العميد مقبل مثنى قال: ان هناك مقترحات ومجموعة حلول تم مناقشتها مع بعض قيادات الحراك والجيش والسلطة المحلية من قبل وعرضة على رئيس الجمهورية ونحن اليوم ورئيس اللجنة اللواء ناصر الاخشع بصدد البداء في التنفيذ وسنبدا في عملية تبادل المعتقلين وتشكيل لجنة للأضرار والتعويض وكذلك الاتفاق على سحاب النقاط وتثبيت الامن.


هذا وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الأوضاع بالضالع برئاسة رئيس اللجنة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر الأخشع قد عقدت لقاء موسع في منطقة قرين الشاعري محافظة الضالع بعد يوم من وصولها لقاء ضم عدد كبير من مشائخ واعيان محافظة الضالع وشخصيات حزبية وعسكرية واكاديمية وحراك واستمعت اللجنة الى حديث الحضور الذين استعرضوا ما شهدته المحافظة من أحداث مؤسفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية .. معبرين عن الأمل في أن تحرص اللجنة على أجراء حصر شامل لكافة الاضرار التي نتجت عن تلك الأحداث بما في ذلك الأضرار التي طالت المنازل والمتاجر ومعالجة الجرحى وتقديم مصفوفة لمعالجة كافه مشاريع البنى التحتية التي تعثرت في المحافظة وكذلك سحب النقاط العسكرية وإطلاق المعتقلين وأبدت اللجنة الرئاسية تجاوبها مع ما طرحه الحاضرين حيث أكد اللواء ناصر الاخشع رئيس اللجنة في صدد رده على بعض مداخلات المشائخ ان اللجنة كانت قد تسلمت حزمة من المقترحات من قبل اللجنة المصغرة برئاسة الشيخ سعيد عثمان وهي تتفهم الوضع الذي تعيشه الضالع ولهذا فان اللجنة جاءت لإيجاد الحلول الممكنة وتطبيقها على ارض الواقع ونحن نريد ان يتعاون الجميع في استقرار الاوضاع في المحافظة واستعادة الأمن عافيته وإزالة بؤر التوتر .
وأكد الاخشع ان اللجنة لن تغادر المحافظة الا وقد تم تطبيق كل ما سيتم الاتفاق عليه

اهم الانتهاكات
ـــــــــــــــــــ
_ قتل المدنين والنساء والاطفال .
_ استخدام السلاح الثقيل والممنوع في المناطق الاهله للسكان
_ قصف المساكن والبيوت بطريقة عشوائية واحياننا متعمده
_ اقلاق السكينة العامة وتخويف الساكنين من خلال القصف والضرب المفرط والمستمر بالسلاح الثقيل
_ حالات اعتقال غير مبررة لعدد كبير من الناس وبطريقة تعسفية وفيرة قانونية ولازال الكثير منهم يقبعون السجون والبعض الأخر لا يعلم أهاليهم مكان احتجازهم .
_ نهب بعض المحلات والاعتداء على مصالح المواطنين حيث سجلت عدد من حالات نهب محلات في سناح ومفرق الشعيب والحدي وغيره ونهب مزارع المواطنين في قرية الجرباء والوبح.

_ استهداف المرافق الحكومية منها استهداف البريد العامة لخمس مرات وتوقيف العمل فيه وإحداث حالة إرباك في عدم حصول الموظفين والمتقاعدين واصحاب الاعانة الاجتماعية لمعاشاتهم وخلق نوع من الفوضى .
_ استهداف المدارس منها مدرسة البنات في وسط المدينة ومدرسة الجريذي للعيال ومدرسة الثانوية ومدارس أخرى في قرى الجليلة والكبار وغيرها .
_ استهداف كلية التربية بشكل مباشر وتعطيل الدراسة فيها .
_ استهداف دور العبادة حيث تعرضت عدد من المساجد في المدينة وبعض القرى لقذائف وحدات الجيش منها( مسجد الخولاني مسجد الكبار مسجد الولي ومساجد اخرى )
_ استهداف موكب التشيع لجثت (جلال عبيد )

_ تعطل مصالح الناس ونزوح الكثير من الاهالي .

_ اختطاف عدد من جنود الجيش

_ استهداف وحدات الجيش مما ادى الى مقتل عدد منهم

أسماء القتلى منذ أواخر ديسمبر 2013 منذ اندلاع الأحداث في الضالع حتى اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- علي مثنى احمد صالح جعفان 2-
2- محمد احمد قاسم الفهد 3-
3- عبدالله علي ناصر الفهد
4- 4- فارس صالح علي 5-
5- منتظر فارس صالح علي 6-
6- صدام ناجي محمد عبدالله
7- 7- عاصم محمد صالح العقربي
8- 8- عادل محمد يحيى الصغير
9- 9- صابر علي محمد العزي 10-
10- عبدالله مثنى احمد 11-
11- مبروك يحيى محمد مانع 12-
12- عبد العزيز عبده حسان 13-
13- مالك احمد عبد المجيد 14-
14- عبد الفتاح محمد قاسم
15- 16ـ ماجد الذراعي
16- 17ـ بركان محمد مانع ـ 18-
17- تمني قحطان محمد (16) عام 19-
18- الطفلة ياسمين ياسين علي حسن (6 سنوات) 20
19- يسرا ياسين علي حسن (سنتين
20- ) 21-
21-
لينا علي مانع (ام حامل في الشهر السابع) 22
ـ ميعاد محمد النصري ـ مدينة الضالع 23-
علي قاسم رضا 24
ـ ردفان محمد علي مسعد
25- محمد غيلان 26
- عبدالله عبدالكريم عبيد (13 ) عام 27
ـ نسيم الزريقي(33) عام 28
ـ غمدان مسعد صالح
29ـ يوسف احمد شايف
30ـ شهداء الضالع جراء القصف
31ـ جلال عبيد طالب ـ القرينن 32
ـ فضل علي عبدالله مساعد ـ الجليلة
33ـ يزيد علي بن علي الجرادي ـ الشعب 34


ـ انور حمود علي الجحش ـ الوعرة
35
ـ عبدالرحمن احمد حيدرة ـ خوبر
36ـ عبد الرحمن محمد قاسم الحدي ـ الجليلة 37ـ عبد الغني محمد قاسم ـ حمادة الازارق
38- قاسم محمد قاسم 39
- نظمي الردفاني..
40 باسل عبد الكريم العقله


المصدر | الضالع نيوز
|